بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات المصرفية بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دعت وزارات الخارجية في بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك إلى التجديد العاجل للخدمات المصرفية بين إسرائيل وفلسطين.
وجاء في البيان: "تدعو وزارات خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى التجديد العاجل للخدمات المصرفية بين إسرائيل وفلسطين لمدة عام واحد على الأقل".
وأضاف: "من شأن عدم التجديد أن يعلق تماما التجارة عبر الحدود، وهو أمر سيكون كارثيا بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني.
وتابع: "نلاحظ الخطوات الهامة التي أنجزت في الأشهر الأخيرة للتخفيف من المخاطر المتعلقة بالتمويل غير المشروع، بما في ذلك الانتهاء من تقييم وطني للمخاطر من قبل سلطة النقد الفلسطينية والاتفاق على إجراء تقييم ل MENAFATF في العام المقبل".
وختم البيان: "نحث حكومة إسرائيل على تجديد التعويضات دون تأخير لمدة سنة واحدة على الأقل، تماشيا مع التزاماتها بموجب بروتوكول باريس. ونحن ملتزمون بالعمل مع إسرائيل والسلطات الفلسطينية لمواصلة مكافحة تمويل الإرهاب مع تكرار أن الفشل في تجديد التعويضات، أو تجديد مؤقت آخر، سيكون غير مقبول ويسبب أضرارا اقتصادية جسيمة لكل من إسرائيل والضفة الغربية".
وفي وقت سابق، أرسلت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين و7 من نظرائها في دول حليفة رسالة إلى بنيامين نتنياهو تحذره من أن وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش على وشك التسبب في انهيار الاقتصاد الفلسطيني.
وأشارت الرسالة إلى أن لدى سموتريتش مهلة حتى 31 أكتوبر للموافقة على تمديد المراسلات المالية بين البنوك في إسرائيل والضفة الغربية، والتي بدونها قد ينهار النظام المصرفي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
أكد السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، أن رسالة مصر حكومة وشعبا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واضحة، سواء من خلال دعم الفلسطينيين ورفض التهجير، إلى جانب خطتها لإعادة إعمار غزة.
وقال السفير البريطاني بالقاهرة في لقاء مع قناة (النيل) للأخبار اليوم الخميس "إن كرم الشعب المصري والحكومة شهدته خلال زيارة مستشفى العريش أمس، والتي توفر الرعاية الطبية للفلسطينيين على أعلى مستوى، كما تابعت المساعدات التي تقدمها الحكومة المصرية في جميع المستشفيات لتوفر الدعم الطبي والإنساني لكل الفلسطينيين"، لافتا إلى مشروع التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتوفير أدوية أساسية وإمدادات طبية للفلسطينيين الذين تم إجلائهم من غزة.
وفيما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة، أوضح سفير بريطانيا بالقاهرة أن الخطة المصرية مفهومة، فمصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولا يجوز أن يكون هناك تهجير قسري من أي من الأراضي المحتلة بشكل عام، مؤكدا أن هذا هو موقف الحكومة البريطانية أيضا، إضافة إلى أنه لا يجب أن يكون هناك تقليص لمساحة غزة بل يجب الحفاظ عليها وعلى وجود الشعب الفلسطيني على أراضيها.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يبحث عن حلول للقضية الفلسطينية من خلال 3 محاور، هي ضمان وقف إطلاق النار مستمر وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفي هذا الإطار أعربت الحكومات البريطانية والألمانية والفرنسية والإيطالية منذ أيام عن قلقها العميق تجاه إعلان إسرائيل وقف دخول الإمدادات إلى غزة، داعيا إسرائيل بالالتزام بمسئولياتها بهذا الشأن.
وشدد السفير البريطاني على أنه لا ينبغي إطلاقا أن تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار أو الهدنة أو أن يتم استخدامها كأداة سياسية، فالغرض الذي يتم العمل عليه المجتمع الدولي هو استئناف الإمدادات الإنسانية.