تبون وهيثم يدعوان لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان فورا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دعا سلطان عُمان هيثم بن طارق والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، امس الأربعاء، إلى “ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وعلى لبنان وسوريا وإيران”.
جاء ذلك في بيان مشترك للبلدين نقلته الخارجية العمانية، في ختام زيارة أجراها تبون لسلطنة عمان، وهي أول زيارة لرئيس جزائري إلى السلطنة.
وعبر الزعيمان عن “الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل”.
كما باركا “مبادرةَ إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك، يتم من خلاله إقامة شراكات ومشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة”.
ورحبا بـ”التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة، تشمل مجالات ترقية الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والبيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام”.
وأكد الزعيمان على “ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وعلى لبنان وسوريا وإيران، وعلى حق الأشقاء الفلسطينيين بإنهاء الاحتلال اللامشروع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وانضمامها لعضوية الأمم المتحدة”.
والاثنين، بدأ تبون زيارة إلى سلطنة عمان قادما من مصر.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط»: نحتاج إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
أكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أن كافة الدول العربية والعالمية تحتاج في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وعدم تبنيه كشعار.
وقال «أبو الغيط»، خلال كلمته في الجلسة الخاصة بدعم فلسطين ولبنان، على هامش قمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن أحداث العام الماضي أثبتت أن بقاء الصراعات من غير تسوية لها هو طريق مسدود لا يوفر سوى أمان خادع واستقرار هش.
وأكد أن دولة الاحتلال هي الطرف الوحيد الذي لا يريد الاعتراف بالدولة الفلسيطينية، ولكن اعتقادهم هذا محض وهم سيتم تبديده بالإرادة العالمية لإحلال السلام.
وأشار إلى أن الأمن سيظل هشا والسلام مفقودا طالما لم يتم وجود دولة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن ثمن احتفاظ الاحتلال بالأرض الفلسطينية مروّع ويدفعه العالم بأسره
واضاف أن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي تم انتهاكه والاستهزاء به من قوات الاحتلال، وفقدت معاني الإنسانية قدسيتها بعد انتهاكها من قبل الاحتلال
وأكد أنه يجب إنهاء حالة الشلل السياسي والتوصل لوقف إطلاق النار وعودة النازحين لبيوتهم.
كما أكد على ضرورة إسراع الشعب اللبناني في تعزيز الاستقرار السياسي في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية يمثلهم ويبدأ معهم مرحلة جديدة.
اقرأ أيضاًوزير خارجية نيجيريا: إقامة الدولة الفلسطينية سيمنع أي تصعيد وسيجلب الاستقرار للمنطقة
رئيس وزراء أذربيجان: العدوان الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني
الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية