نظمت إدارة الوافدين بجامعة حلوان اجتماعًا مع أعضاء هيئة التدريس منسقي الوافدين بالكليات، بناءً على توجيهات الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وتحت إشراف الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور هيثم سويلم، المدير التنفيذي لشئون الطلاب الوافدين.

يأتي ذلك في إطار تعزيز جهود جامعة حلوان لدعم الطلاب الوافدين من مختلف الدول، وأعرب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان عن اهتمام الجامعة العميق بالطلاب الوافدين وحرصها على توفير بيئة تعليمية متكاملة تساعدهم على تحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية، حيث تسعى الجامعة  إلى بناء جسور التواصل بين الثقافات، مما يعزز من تجربة الطلاب ويسهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتقديم الدعم اللازم للطلاب الوافدين لضمان حصولهم على تجربة أكاديمية ناجحة ومثمرة.

من جانبه، أوضح الدكتور عماد ابو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تقدم برامج وأنشطة متعددة لدعم الطلاب الوافدين، بدءاً من تقديم الإرشادات الأكاديمية وصولاً إلى تنظيم الفعاليات الثقافية التي تساعد الطلاب على الاندماج بسهولة في المجتمع الجامعي، وأكد قائلاً: "إننا نعمل على تذليل كافة الصعوبات التي قد يواجهها الطلاب الوافدون، ونوفر لهم كل ما يلزم لضمان نجاحهم في دراستهم وتمتعهم بتجربة دراسية متميزة في مصر."

تجدر الإشارة إلى أن جامعة حلوان تعمل على تعزيز شراكتها الدولية بهدف توفير فرص تعليمية أفضل للطلاب، مما يساهم في تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على مستوى المنطقة.

تم خلال الاجتماع مناقشة عدة محاور أساسية تتعلق بشؤون الطلاب الوافدين وتطوير الخدمات المقدمة لهم. وقد تضمن المحور الأول شرح المهام والمسؤوليات المنوطة بمنسقي الكليات، حيث تم التأكيد على دورهم المحوري كحلقة وصل بين الطلاب وإدارات الكليات وإدارة الوافدين، مع ضرورة التواصل الدائم مع الطلاب الوافدين لمتابعة احتياجاتهم وتذليل أي عقبات قد تواجههم.

كما تناول الاجتماع تطوير الخدمات المقدمة للطلاب من خلال وضع خطة شاملة للأنشطة الخاصة بالوافدين في كل كلية، وتفعيل الخط الساخن لإدارة الوافدين لاستقبال الشكاوى، إضافة إلى تنظيم اجتماعات دورية للمتابعة والتواصل وتحديث قاعدة بيانات الطلاب الوافدين.

وفيما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية، تم شرح القواعد المالية المتعلقة بالطلاب الوافدين والإجابة على كافة استفسارات الإداريين، مع التأكيد على أهمية تيسير جميع الإجراءات الإدارية للطلاب وتقديم الدعم الكامل لهم في جميع المجالات. وقد تم التشديد على ضرورة الرجوع مباشرة إلى إدارة الوافدين في حال مواجهة أي مشكلات إدارية، وذلك لضمان حلها بالسرعة والكفاءة المطلوبة.

حضر الاجتماع الدكتور عادل المهدي، والدكتورة مونيكا موريس، نواب المدير، والأستاذ علي سلامة، المدير الإداري لإدارة الوافدين.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطلاب الوافدین

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات معسكر "قادة وقيادة من أجل مصر" بجامعة أسيوط
  • للعام الثاني| طب عين شمس تنظم حفل تخرج للطلاب الوافدين
  • مشاركة طلابية واسعة من جامعة حلوان في معرض الكتاب الدولي
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس اجتماع لجنة المختبرات والأجهزة العلمية
  • جامعة حلوان تنظم دورة التربية الخاصة لتدريب الطلاب.. غدا
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • التحالف الوطنى يساهم فى دعم الطلاب غير القادرين بجامعة بنها
  • القاصد يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية «أون لاين»
  • معسكر «قادة وقيادة من أجل مصر» بجامعة أسيوط.. صقل مهارات الطلاب وتعزيز وعيهم
  • رئيس جامعة الزقازيق يُكَرِّمُ الطلاب ذوى الإعاقة الفائزين في «بارالمبياد الجامعات»