(حمدوك).. الملاحقة بالقانون!!
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
سودانيون تقدموا ببلاغٍ ضد رئيس (تقــدم) بلندن..
(حمدوك).. الملاحقة بالقانون!!
حمدوك ومجموعته وفروا للتمرد أجواء البطش بالسودانيين وممارسة الإبادة والاغتصاب والنهب
الجاكومي: اللعنة الشعبية ستطال كل منتسبي (تقـــدم) الخونة والمتمردين
انتصارات الجيش واقتراب التحرير الشامل جعلت (التنسيقية) بوضعٍ معقدٍ وصعب
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
تتسارع وتتمدد وتيرة الغضب الشعبي تجاه مجموعة (تقـــدم) الجناح السياسي للميليشيا الإجرامية في كل بقاع العالم.
العاصمة البريطانية “لندن”، كانت مسرحًا جديدًا للصورة المهزوزة لهذه المجموعة السياسية التي تشكل دعمًا للتمرد، وذلك حينما تقدمت مجموعة من الجالية السودانية ببريطانيا ببلاغٍ للشرطة البريطانية ضد د. عبد الله حمدوك رئيس ما يسمى بتنسيقية (تقــدم)، والذي وصل لندن أمس الأول (الاثنين)، ويأتي ذلك البلاغ على خلفية الاتفاق الذي وقعه مع الميليشيا الإرهابية مطلع العام الجاري.
الإبادة الجماعية
وحسب حيثيات البلاغ، فإنّ حمدوك بعد التوقيع مع الدعم السريع، أصبح شريكًا لها في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيا ضد المدنيين العزل.
وتعيش مجموعة (تقــدم) أوضاعًا صعبة جراء حالة الاحتقان الشعبي تجاهها بعد اندلاع الحرب ومناصرتها للتمرد، وما زاد الأوضاع سوءًا توقيعها على وثيقة مع مجموعة آل دقلو الإجرامية بأديس أبابا العاصمة الإثيوبية في يناير 2024.
وطالب المواطنون السودانيون في لندن، من الشرطة البريطانية، احتجاز د. حمدوك والتحقيق معه حول دوره في جرائم الميليشيا بحكم الاتفاق الذي وقعه معها.
وأشارت عريضة البلاغ، إلى أنّ وجود حمدوك في بريطانيا حاليًا، يمثل فرصةً للقضاء البريطاني للنظر في الاتهامات الموجهة ضده.
ومنذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل العام الماضي، وانحياز حمدوك ومجموعته للتمرد، فهي تعاني من الغضب الشعبي، ولعل بلدانًا عديدة شهدت سوابق لذلك بالاعتداءات اللفظية ومنهم “وجدي صالح” قبل أشهر بمدينة الإسكندرية المصرية وكذلك الواثق البرير وغيرهم.
ممارسة الانتهاكات
بالمقابل، اعتبر الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية محمد سيد أحمد الجاكومي، أنّ ما حدث لرئيس التنسيقية حمدوك طبيعي، وذلك لتعاونهم مع الميليشيا، حيث وفروا للتمرد كل الأجواء اللازمة للبطش بالشعب السوداني وممارسة الانتهاكات المعلومة من إبادةٍ، واغتصابٍ، ونهبٍ وسلب.
الجاكومي أضاف في حديث لـ(الكرامة): أنّ اللعنة الشعبية ستطال كل منتسبي (تقــدم) الخونة والمتمردين.
وأعلنت مجموعاتٍ سودانية عن تنظيم تظاهرةٍ احتجاجيةٍ كبرى ضد مشاركة حمدوك في ندوة بمعهد (تشاتام هاوس) بلندن يوم غدٍ (الخميس).
من جانبه، يرى الخبير السياسي د. عبد الكريم حسين أنّ مجموعة (تقــدم) خسرت الشعب السوداني، وأنّ كل محاولات إحياء وتنشيط هذا التحالف من القوى الدولية لن يجدي نفعًا، لجهة أنّ المواطنين لفظوا (تقــدم) جراء تعاونها مع الميليشيا.
ويضيف عبد الكريم في معرض الطرح لـ(الكرامة) قائلًا: إنّ انتصارات الجيش واقتراب التحرير الشامل، جعلت تنسيقية (تقــدم) في وضعٍ معقدٍ وصعب، مشيرًا إلى أنّ الشعب السوداني لن ينسى الانتهاكات غير المسبوقة للدعم السريع وليس آخرها ما يجري بولاية الجزيرة هذه الأيام.
ويزور قادة الجناح السياسي للميليشيا (عبد الله حمدوك، وخالد سلك وعمر بشير مانيس) بريطانيا هذه الأيام، بترتيبٍ من السفيرة البريطانية السابقة ديم روزاليند مارسدن، التي يُعتقد أنّها مكلفة من المخابرات البريطانية للإشراف على مجموعة (تقــدم) وقياداتها، حيث تشارك في كل أنشطتها واجتماعاتها.إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ا للتمرد
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تنظم سحورا لأسرتها وتكرم روادها في الذكرى العشرين لتأسيسها
نظمت الجامعة البريطانية في مصر سحورًا رمضانيًا مميزًا جمع أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعمداء والعاملين، بالإضافة إلى عدد من الطلاب، احتفالاً بالذكرى العشرين لتأسيسها.
وشهد الحفل أجواء احتفالية مميزة، تم خلالها تكريم 22 من رواد الجامعة، من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والعمداء الذين رافقوا مسيرتها منذ انطلاقها عام 2004، تقديرًا لإسهاماتهم في بناء صرح الجامعة وتعزيز مكانتها.
وخلال الحفل، استعرض الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، فيديو يوثق رحلة الجامعة منذ إنشائها على يد رجل الصناعة والعلم الراحل فريد خميس، الذي أسسها برؤية تهدف إلى تقديم تعليم عالمي في مصر، وأبرز الفيديو التطورات التي شهدتها الجامعة، والتي تضم اليوم 12 كلية وتحتضن أكثر من 12 ألف طالب، لتصبح واحدة من أبرز الجامعات الخاصة في مصر والمنطقة.
وفي كلمتها، عبرت السيدة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة، عن سعادتها بالاحتفال بهذه المناسبة، قائلة، والدي الراحل، فريد خميس، أسس الجامعة البريطانية برؤية طموحة لتكون منارة للعلم والابتكار، واليوم نحتفل بهذه المسيرة المتميزة ونكرّم الرواد الذين جعلوا من هذا الحلم واقعًا نفتخر به.
وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، على التزام الجامعة بمواصلة مسيرتها نحو التميز، مسيرًا إلى أن الاحتفال بالذكرى العشرين ليس فقط لاستحضار الماضي، بل لاستشراف المستقبل، انطلاقا من رؤية الجامعة الطموحة التي تهدف إلى جعل الجامعة البريطانية مركزًا رائدًا في التعليم والبحث العلمي يخدم الأجيال القادمة ويسهم في بناء المجتمع.
واختُتم الحفل بأجواء من الفخر والاعتزاز، مؤكدةً على روح الانتماء والإنجاز التي تجمع جميع أفراد أسرة الجامعة.