اليمن – أفادت وسائل إعلام يمنية مساء يوم الأربعاء، بأن الطيران الأمريكي البريطاني المشترك شن غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن.

وذكرت مصادر صحفية أن الغارة استهدفت موقعا عسكريا تابعا لحركة الحوثيون قرب جامعة الحديدة في مديرية الحوك.

ويوم الأربعاء 24 أكتوبر، نفذت القوات الأمريكية البريطانية قصفا عنيفا على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، واستهدفت مواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، نشر طائرات مقاتلة أمريكية من طراز “F-16” لتعزيز القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقعالحوثين في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الحركة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.

وفي العاشر من أكتوبر العام الماضي، أعلنت حركة الحوثين ، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية انخفاضًا حادًا في نهاية العام الماضي، لتصل إلى مستويات أدنى مما كانت عليه خلال أسوأ فترات جائحة "كوفيد 19".

ويُعزى هذا التراجع إلى العقبات التي تواجهها الشركات الصينية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حالة الترقب التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب، وفقًا لشبكة "بلومبرج".

وكشف بحث جديد من مجموعة روديوم الاستشارية الأمريكية، عن أن الشركات أعلنت عن استثمارات جديدة بقيمة 191 مليون دولار فقط في كندا والمكسيك والولايات المتحدة خلال الربع الأخير من العام الماضي، ما يمثل انخفاضًا بأكثر من 90% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأصبحت الولايات المتحدة بيئة أكثر عدائية للشركات الصينية، نتيجة للرسوم الجمركية التي تحد من صادراتها، والقيود المتزايدة على الاستثمارات في أكبر اقتصاد عالمي، فعلى سبيل المثال، أدى حظر التكنولوجيا الصينية للسيارات الكهربائية إلى اتباع نهج استثماري محدود، حيث قامت شركة "كاتل" بترخيص تقنيتها لشركة "فورد" لإنشاء مصنع في ميشيجان بدلًا من الاستثمار المباشر.

وعلى الصعيد العالمي، استمرت الاستثمارات الأجنبية للشركات الصينية في التركيز على نفس القطاعات السابقة، حيث ذهب ما يقرب من نصفها إلى مشاريع المواد الأساسية والمعادن والمعادن.شهد العام بأكمله انخفاضًا إجماليًا بنسبة 10% في الاستثمارات الجديدة المعلنة، مدفوعًا بانخفاض بنسبة 70% في مشاريع مصانع السيارات الجديدة.ومع ذلك، بلغ إجمالي المشاريع المكتملة 58 مليار دولار، وهو أعلى إجمالي منذ عام 2020.

وأظهرت البيانات الرسمية الصينية أن الإنفاق الخارجي ينمو بسرعة، حيث سجلت وزارة التجارة ارتفاعًا إلى 144 مليار دولار في الالتزامات غير المالية العام الماضي.ومع ذلك، تشير بيانات مجموعة روديوم إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الاستثمارات لا يمثل استثمارًا حقيقيًا في الاقتصاد العالمي، بل يعكس تدفقات مالية مصنفة كاستثمارات مباشرة للسماح بخروج الأموال من البلاد.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: قتيلان في اصطدام طائرتين صغيرتين بأجواء مطار محلي بولاية أريزونا
  • الحديدة تتعرض لأربع غارات جوية وسط تكتم من الحوثيين
  • تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي
  • مقتل شاب برصاص عصابة حوثية مسلحة في الحديدة
  • تساقط أمطار على هذه الولايات غدا الأربعاء
  • وفد أمريكي لاتيني يشيد بموقف اليمن المناصر لفلسطين خلال زيارته لوكالة سبأ
  • سفارة الولايات المتحدة الأمريكية تحتفل بيوم الاستقلال الـ ٢٤٩
  • قبائل اليمن تستنفر دعماً لـ صنعاء في مواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي
  • مركز استخباراتي: الغارات الأمريكية الإسرائيلية على اليمن زادت من شعبية أنصار الله
  • مصرع 9 أشخاص جرَّاء فيضانات في شرق الولايات المتحدة