الحرة:
2025-03-06@10:30:47 GMT

القتلى المدنيون والمساعدات في غزة.. ملفات تقلق واشنطن

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

القتلى المدنيون والمساعدات في غزة.. ملفات تقلق واشنطن

تلقت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، نحو 500 تقرير تزعم أن إسرائيل استخدمت أسلحة مُوردة من الولايات المتحدة في هجمات تسببت بأضرار غير ضرورية للمدنيين في قطاع غزة، ولم تمتثل لسياساتها الخاصة التي تقتضي إجراء تحقيقات سريعة في مثل هذه الادعاءات، وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وفي حديث لقناة "الحرة"، يقول، ديفيد فيلبس، المستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية، إن هذه التقارير قدمتها وكالات ومنظمات إنسانية و"لا أشك للحظة في أن الأسلحة استعملت في غزة ونجم عنها قتل للمدنيين بدون تمييز".

وأضاف أن هناك قوانين أميركية تمنع استعمال أسلحة معنية والتي تستخدم في استهداف المدنيين.

لكن وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، أيوب القرا، أعرب عن أسفه لاقتصار الاستفسارات على إسرائيل، مشيرا إلى أنها لم تكن هي التي بدأت الحرب، وهي تدافع عن نفسها. وقال القرا، وهو عضو كنيست سابق عن حزب الليكود، إن إسرائيل خاضعة للقانون الدولي وللتحقيق رغم أن هذا النزاع فرض عليها.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر قال ، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من عدد القتلى الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في شمال غزة، ووصف الهجوم بأنه "حادث مروع له نتيجة مروعة".

وذكر ميلر للصحفيين أن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع حكومة إسرائيل لمعرفة ما حدث، مضيفا أنه لا يستطيع الحديث عن إجمالي عدد القتلى، لكنه على علم بتقارير تفيد بأن الكثير منهم أطفال.

ويرى فيلبس في حديثه لقناة "الحرة"  أن على إسرائيل أن تسأل نفسها عن هدفها من استمرار عملياتها بعدما قتلت زعيم حماس، يحي السنوار، وحيدت الحركة كقوة مقاتلة.

وأعرب فيلبس ذات عن أسفه "لأن كل ما يحدث هو وفيات إضافية واستمرار النزاع يغذي العدواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأشار  إلى أن المسؤوليين الأميركيين "أعطوا الإسرائليين وقتا محددا عليهم خلاله زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة".

بالمقابل يرى قرا أن الهدف الإسرائيلي هو "القضاء على حماس بأي ثمن" متهما الحركة بالسيطرة على المساعدات.
 
والثلاثاء، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن إسرائيل "لا تعالج الأزمة الإنسانية الكارثية" في غزة، وذلك في الوقت الذي تقترب فيه المهلة التي فرضتها واشنطن على إسرائيل لتحسين الوضع أو مواجهة قيود محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية.

وأضافت غرينفيلد لمجلس الأمن أنه "يجب أن يقترن كلام إسرائيل بأفعال على الأرض. هذا لا يحدث الآن. يجب أن يتغير هذا - على الفور".

وتلقت إدارة بايدن ما يقرب من 500 تقرير يزعم أن إسرائيل استخدمت أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة ،وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقال هؤلاء الأشخاص، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين لمناقشة المداولات الداخلية، إن بعض هذه الحالات على الأقل التي عُرضت على وزارة الخارجية على مدار العام الماضي "ربما ترقى إلى انتهاكات للقانون الأميركي والدولي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تسارع في زيادة الإنفاق الدفاعي والمساعدات لأوكرانيا

تسعى ألمانيا إلى اتخاذ تدابير لتمويل زيادة ضخمة في الإنفاق على الدفاع والمساعدات العسكرية لأوكرانيا من خلال برلمانها المنتهية ولايته، في الوقت الذي يسعى فيه التحالف المسيحي المحافظ الفائز في الانتخابات؛ إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في أسرع وقت ممكن، في ضوء التحول الجذري للسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي يوهان فاديفول، في تصريحات لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية اليوم الإثنين، إن بلاده لا تستطيع الانتظار حتى انعقاد البرلمان الجديد "بوندستاغ" في أواخر مارس (أذار) الجاري، وأضاف: "لا يمكننا إضاعة الوقت حتى ينعقد البوندستاج الجديد. لا تستطيع أوكرانيا الانتظار لأسابيع. لا يستطيع العالم الحر الانتظار لأسابيع".

وأكد فاديفول أن ألمانيا يجب أن تتصرف بسرعة وتتولى دوراً قيادياً في أوروبا لدعم أوكرانيا، مشيراً إلى أن البلاد ستبذل قصارى جهدها لإقناع الإدارة الأمريكية بالحاجة إلى دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، مضيفا أن المستشار المستقبلي فريدريش ميرتس سيسعى إلى بناء "علاقة شخصية جيدة" مع ترامب.

ويجري حالياً مناقشة إنشاء صندوق خاص جديد للدفاع أكبر حجماً وممول بالديون، على غرار صندوق الـ 100 مليار يورو للجيش الألماني الذي تم ترسيخه في الدستور الألماني بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ألمانيا لا تستبعد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا https://t.co/1nW58mch1c

— 24.ae (@20fourMedia) February 17, 2025

وفي البرلمان الألماني الجديد، لم يعد لدى التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر أغلبية الثلثين، وهو ما سيكون ضرورياً لتمرير تعديلات محتملة على الدستور. وكان المستشار المستقبلي ميرتس قد رفض من قبل بشكل واضح إدخال تعديلات على نظام كبح الديون.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تايمز: ترامب جاد بشأن الفتوحات الأميركية من بنما إلى المريخ
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • إسرائيل قلقة بشأن المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس
  • أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • البنتاغون: هيغسيث أكد لكاتس التزام واشنطن التام بأمن إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • ألمانيا تسارع في زيادة الإنفاق الدفاعي والمساعدات لأوكرانيا