علاج أول حالة للأطفال باستخدام الخلايا التائية المعدلة جينياً بالخدمات الطبية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #الخدمات_الطبية_الملكية عن #نجاح #علاج أول حالة للأطفال باستخدام #الخلايا_التائية_المعدلة جينياً على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال.
ويأتي هذا الإنجاز تجسيداً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبناءً على توجيهات من رئيس هيئة الأركان المشتركة، وبدعم وإشراف مستمر من مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب يوسف زريقات.
وقال مستشار علم الأمراض والجينات والباحث الرئيسي في مشروع الخلايا التائية المعدلة جينيا، العقيد الطبيب رامي حمدي الخصاونة، في مقابلة مع وكالة الأنباءالأردنية(بترا)، إن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال علاج أمراض الدم المستعصية، ومنها الليمفوما واللوكيميا، مضيفاً أن المشروع بدأ العمل عليه منذ شهر آب 2023، حيث تم وضع خريطة طريق دقيقة لمراحل التنفيذ، وأُسندت إدارة المشروع للجنة ترأسها مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد زريقات، وفق جدول زمني محدد تم الالتزام به حتى تحقيق النتائج المرجوة.
مقالات ذات صلةوأكد خصاونة أن أول حالة تم علاجها هي لطفلة تبلغ من العمر 12 عاماً وتعاني من مرض إبيضاض الدم اللمفاوي الحاد البائي، مشيراً إلى أن الفحوصات الأولية للمريضة اليوم أظهرت نتائج مبشّرة.
وأضاف أنه تم علاج حالة أخرى منتصف أيلول الماضي، وكانت أيضاً من الحالات الأولى التي تلقت هذا النوع من العلاج على مستوى المملكة والمنطقة، مشيراً إلى التحسن المستمر الذي تشير إليه التحاليل المخبرية والإشعاعية.
وأضاف خصاونة أن هناك حالة سابقة أخرى تم علاجها باستخدام الخلايا التائية المعدلة جينياً منتصف شهر أيلول الماضي، وكانت أيضاً أول حالة تتلقى هذا النوع من العلاج على مستوى المملكة والمنطقة.
وبيّن أن التحاليل المخبرية والإشعاعية تشير إلى تحسن مستمر في حالتها، مع توقعات إيجابية لتحقيق الشفاء.
وشدد على أن جميع مراحل تحضير وتصنيع الخلايا التائية المعدلة جينياً تتم داخل مختبرات الخدمات الطبية الملكية، التي تعد الأولى من نوعها في المملكة وعلى مستوى المنطقة، ما يساهم في تعزيز قدرة الأردن على تقديم علاجات متقدمة في مجال الأمراض المستعصية، ويدعم رؤى جلالة الملك نحو تحقيق التميز في القطاع الطبي الأردني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخدمات الطبية الملكية نجاح علاج الخدمات الطبیة الملکیة على مستوى أول حالة
إقرأ أيضاً:
الصحة تُتابع الخدمات الطبية بالإسكندرية وتطوير رعاية المبتسرين والحد من الولادات القيصرية
قامت الدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير لشئون السكان وتنمية الأسرة، بجولة تفقدية لمستشفى دار الولادة (الماترنتيه) بمحافظة الإسكندرية، لمتابعة مستوى الخدمات الطبية والوقوف على أي تحديات بهدف حلها وتعزيز سير العمل في المنظومة الصحية في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان .
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير، تابعت خلال الجولة الخدمات المقدمة في قسم حديثي الولادة والمبتسرين، وأوصت بتطويره عبر تقسيم المحضن إلى 3 مستويات وفقًا لخطورة الحالات، مع تدريب الكوادر الطبية على معايير الرعاية الحديثة لخفض معدلات العدوى، كما شددت على ضرورة رفع كفاءة أقسام المستشفى لضمان جودة الخدمة للمرضى، خاصةً وأنه يُعد أحد المنشآت الصحية الرئيسية بالمحافظة.
تقصيرًا في التزام العيادات بمسار الخدمةوزارت نائب الوزير مركز رعاية الطفولة والأمومة بمحرم بك، حيث رصدت تقصيرًا في التزام العيادات بمسار الخدمة، الذي يفترض بدءه بغرفة المشورة الأسرية قبل تقديم الخدمات الصحية، وفقًا لمبادرة "الألف يوم الذهبية"، وأكدت على دور هذه المشورة في خفض معدلات الولادات القيصرية المرتفعة بالإسكندرية.
وكشفت عن عدم دقة تسجيل بيانات الرضاعة الطبيعية في السجلات الطبية، مطالبةً بتحسين آلية التقييم لرصد معدلات الرضاعة الطبيعية المطلقة، وتوجيه الأمهات إلى المشورة المتخصصة، خاصة في حالات الأنيميا أو سوء التغذية.
اختتمت الألفي جولتها بتفقد غرفة المشورة الأسرية، معربةً عن سعادتها لارتفاع استخدام الوسائل طويلة المدى لتنظيم الأسرة بالوحدة إلى 60%، وأكدت على ضرورة توجيه جميع المقبلين على الزواج إلى غرفة المشورة قبل الحصول على الشهادة الصحية، لضمان تلقيهم المعلومات الكافية حول الصحة الإنجابية.