مدينة بعلبك اللبنانية «تؤرق» الأمم المتحدة.. وتحذير شديد لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
صدام جديد ظهر على السطح بين الأمم المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلية، بعد أن قصفت الأخيرة مدينة بعلبك اللبنانية، والتي تعد ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
تحذير لإسرائيل بسبب مدينة بعلبك اللبنانيةفقد حذّرت الأمم المتحدة، إسرائيل بعد استهدافها لأل مرة مدينة بعلبك اللبنانية، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، مشددة على أهمية حماية المواقع الثقافية.
جاء هذا التحذير في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حيث أشار إلى أن التراث الثقافي غالبًا ما يتعرض لتدمير لا يمكن تعويضه خلال النزاعات.
قصف مدينة بعلبك اللبنانيةوقصف جيش الاحتلال مدينة بعلبك، أمس الأربعاء، بعد توجيه تحذير للسكان لمغادرة المدينة، مستهدفًا بعلبك وقريتي عين بورضاي ودورس في محافظة بعلبك-الهرمل شرق لبنان، وذلك بذريعة ضرب «أهداف تابعة لحزب الله» في المنطقة.
وعبر رئيس بلدية بعلبك، مصطفى الشل، عن قلقه على حياة السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 100 ألف، معربًا عن مخاوفه من استهداف قلعة بعلبك التاريخية وما تمثله من إرث حضاري وإنساني، قائلًا: «نخشى تدمير بعلبك على غرار ما حدث في مدن تاريخية مثل النبطية وصور».
فيما قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الضربات الإسرائيلية على بلدتين بمنطقة بعلبك، شرقي البلاد، أسفرت عن استشهاد 19 شخصًا، وفقًا لما نشر بموقع القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة بعلبك لبنان حزب الله اسرائيل جيش الاحتلال قلعة بعلبك مدینة بعلبک اللبنانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
الجديد برس|
أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، لمنظمة التعاون الإسلامي، بناءً على طلبها، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات “إسرائيل” فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت المحكمة، في بيان له أنه بناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي، جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن تكون منظمة التعاون الإسلامي قادرة على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي “.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات “إسرائيل”، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟”
وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الإسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة.