عربي21:
2025-04-17@17:58:15 GMT

ماذا أصاب أمتنا العربية والإسلامية؟

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

كلما أتأمل كل هذا الاستنفار والتضامن الأمريكي والغربي مع إسرائيل، وكل تلك الزيارات التضامنية لوزير الخارجية الأمريكي للكيان الصهيوني، وزيارات الضغط على الأنظمة العربية من أجل هذا الكيان المغتصب، برغم كل تلك المجازر والمحارق والإبادة الجماعية المستمرة منذ عام في غزة والضفة ثم لبنان، يتملكني الغضب والغيظ!

لقد اصطلحت اليوم الصهيونية العالمية مع الاستعمار الغربي على قتل المسلمين واستئصال شأفتهم في غزة، وانكشفت سوأتهم، وبان باطلهم، وظهرت نيتهم في دعمهم وصمتهم على كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان، والإبادة الجماعية والمجازر والمحارق مع ما لهذه الكلمات من معان، كما صمتوا صمت القبور على الاحتقار والاستهزاء بمؤسساتهم الدولية والحقوقية ومواثيق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.



ويزداد غضبي وغيظي كلما زاد الصمت العربي والإسلامي من جهة، والتواطؤ مع العدو ضد المقاومة والخيانة من جهة أخرى، وكأن ما يحدث لأهلنا في غزة والضفة ولبنان لا يعنينا من قريب ولا من بعيد!

وأردد مع الشاعر:

تبلد في الناس حس الكفاح   ومالوا لكسبٍ وعيشٍ رتيب
يكـاد يزعـزع مـن همتي   سدور الأمين وعزم المريب

وأدعو مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اللهم إني أعوذ بك من عجز الثقة، وجلد الفاجر".

ففي الوقت الذي اصطلح فيه الغرب واصطف صفا واحدا خلف الولايات المتحدة على دعم إسرائيل في إبادة قطاع غزة، تفرقنا نحن واختلفنا على المقاومة وشرعية دعمها، وصرنا أعداء بعضنا، وتملكتنا الهزيمة النفسية والوهن. وفهم حكامنا خطأ بأن النار التي أشعلتها إسرائيل في المنطقة لن تطالهم أو تحرقهم، وهذا خطأ كبير وخلل استراتيجي خطير، وخطر داهم على الأمن القومي العربي، إن لم نتداركه ونطفئ نار الحرب تلك فإن ثوبنا العربي الذي احترق بعضه في غزة ولبنان سوف تشتعل فيه النيران وتأتي عليه كله لا سمح الله.

ماذا أصاب أمتنا العربية والإسلامية حتى أغمضت عيونها عن رؤية مجازر غزة وقتل النساء والاطفال، وحرقهم وهم أحياء، وهدم منازلهم فوق رؤوسهم، وعن رؤية مناظر الجوع لشعب بأكمله دون أن تتحرك فينا النخوة والشهامة العربية والفزعة، في الوقت الذي يموت فيه البعض منا من كثرة الأكل والسمنة؟

ماذا أصاب أمتنا العربية والإسلامية حتى أصمّت آذانها عن سماع صراخ الثكالى والأطفال واستغاثة العجائز والنساء من هول سقوط الصواريخ والقنابل فوق رؤوسهم وهم في بيوتهم لا يقدرون على الهرب منها، ولا يستطيعون الفرار إلى مكان آمن يطلبون فيه النجاة، حيث لم يعد في غزة كلها مكان آمن يفر إليه الخائفون.

ماذا أصاب أمتنا العربية والإسلامية حتى خرصت ألسنتهم عن الهتاف والتظاهر والتضامن والصراخ من أجل إنقاذ إخوانهم في العروبة والإسلام، وتملكهم الخوف والجبن والأنانية؟!

لقد نسيت أو تناست أمتنا العربية والإسلامية الحقائق الثابتة لعروبتنا وقوميتنا ووحدتنا وحقوق الجيرة، ونسيت حقائق ديننا الحنيف الثابتة أن المؤمنين إخوة، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، وأنه ليس منا من بات شبعان وجاره جائع، وأن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا، وأن المسلم مطالب بنصرة أخيه ظالما كان أو مظلوما.

كل هذا يفرض ويوجب على أمتنا العربية والإسلامية أن تنتفض حكومات وشعوبا لإنقاذ إخوانهم، ورد القاتل والمحتل عن غيه وطغيانه وإرهابه. وتسعى بكل ما تملك من وسائل لدفع غائلة الإبادة والقتل والجوع والتشريد والموت التي لحقت بإخوانهم منذ سنة وأكثر.

إن كل مسلم وعربي مطالب بأن يسارع بالمساهمة بكل ما يملك من أجل إنقاذ ضحايا الكارثة في غزة خاصة، وفلسطين ولبنان عامة.

لقد قامت وتأسست منظمة التعاون الإسلامي والتي كانت تسمى منظمة المؤتمر الإسلامي، نتيجة ورد فعل لحرق إسرائيل للمسجد الأقصى عام 1969. قامت في الرباط، وعُقد أول اجتماع بين زعماء دول العالم الإسلامي، حيث طُرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس والمسجد الأقصى. واليوم نرى انتهاك المسجد الأقصى بشكل يومي، وإقامة صلوات توراتية فيه، والاحتفال بأعياد يهودية داخل ساحاته الطاهرة المقدسة، وتتسرب تصريحات ومخططات لهدمه وبناء الهيكل الصهيوني المزعوم على أنقاضه، ويُسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المتطرفين اليهود، وتُحرق غزة، بَشَرِها وحجرها، إنسانها ومساجدها وكنائسها، وتُباد بشكل رهيب، ثم لا نسمع للمؤسسات والمنظمات العربية والإسلامية صوتا ولا همسا، ولا نرى لها حركة ولا فعلا.

إن هذا الصمت العربي والإسلامي مخيف ومقلق، لأنه أصبح ظاهرة وعلامة عربية. فمن صمت اليوم عن انتهاك مدينة عربية سوف لا يحرك ساكنا لانتهاك مدينة عربية أخرى، ومن سكت اليوم عن إبادة جماعية لشعب عربي، سوف لا يحرك ساكنا لإبادة جماعية جديدة لشعب عربي آخر.

والعدو الصهيوني إنما هو في الحقيقة عدو يتربص بكل الوطن العربي، وأطماعه الاستعمارية لا تتوقف عند حدود فلسطين، وأفكار المتطرفين لديه تدعو لإقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات. فصراعه إذن مع العرب، وليس مع الفلسطينيين وحدهم، وخطره يتمدد ويمتد لمعظم العواصم العربية، وليس خطرا يتهدد القدس والضفة وغزة وبيروت وحدها.

وأخوف ما أخاف منه أن يأتي يوم يقول فيه الأخ القوي الذي ترك أخاه الضعيف يأكله الوحش الصهيوني، وهذا الأخ الضعيف هو خط الدفاع الأول عنه، وخط الهجوم الأخير له؛ يقول: أُكلت يوم أكل الثور الأبيض، لأنه تنازل عن المبدأ الذي يحميهم معا ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة، فعندما أعطى الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطى الموافقة على أكله هو، كما في القصة التاريخية المشهورة.

فمن يتعظ بالتاريخ، ويعي مخططات العدو، ويحمي أمنه القومي، ويعمل على وحدة الصف العربي، ويُفعل الدفاع العربي المشترك، ويُعيد تصنيف العدو والصديق من جديد، ويُحرم التطبيع، ويتصالح مع شعبه، ويستيقظ لعدوه؟؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إسرائيل العربية غزة المسلمين صمت إسرائيل غزة العرب المسلمين ابادة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

خالد حمادي.. رجل الأعمال الذي باع (طريق الشعب) في الإشارات الضوئية !

بقلم: فالح حسون الدراجي ..

يتفق معي الكثيرون على أن الكتابة عن (شخص غريب) أبسط وأسهل من الكتابة عن (شخص قريب).. وصدقاً أني لم أتوصل لمعرفة أسباب ذلك، رغم أني تعرضت الى هذا الامتحان الصعب أكثر من مرة، سواء في استشهاد شقيقي خيون (أبو سلام) أو عند رحيل والدي الحاج أبو خيون، أو بإصابة ابن عمي المناضل (النصير) سامي الدراجي (أبو سومر) ومن ثم رحيله الموجع، أو في نكبات عديدة أخرى توقف فيها قلمي عن الكتابة تماماً، ولم تسعفني كل الأدوات والخبرات الكتابية والصحفية التي في حوزتي.. وحالة الشهيد الشيوعي البطل خالد حمادي واحدة من الحالات التي جف فيها حبر قلمي، ولم أستطع الكتابة قط.. فخالد حمادي لم يكن شخصاً مثل غيره، ليس لأنه يخصني بأكثر من خصوصية وعلاقة وقربى فحسب.. إنما ثمة علاقة روحية وشخصية بيننا.. فهو خال بنتي ومسؤولي الأول في اتحاد الشبيبة الديمقراطي، ومسؤولي في الحزب الشيوعي بمطلع سبعينيات القرن الماضي، وهو صديق عزيز، وشخص نبيل، وهادئ، ومثقف سياسي من النوع العالي، وهو متحدث رائع لا يظاهى رغم أنك لا تسمع صوته حتى لو جلست بجواره كتفاً الى كتف.. إنه باختصار، شخص رائع (تخليه بنص گلبك) كما يقول العامة ..

نعم، لقد تأجلت الكتابة عن إعدام الشهيد خالد حمادي عندي أكثر من ربع قرن، وهي فترة تتناسب مع الفترة التي توقف فيها قلمي عن الكتابة في نكبات ومصائب مماثلة أخرى .. واليوم حين وجدت أن ( ماعون الصبر قد فاض) بحيث لم يعد ثمة مجال لأي تأجيل آخر، جلست أمام الكيبورد، وفي رأسي وقلبي شريط طويل عن خالد حمادي.. شريط طوله 53 سنة، يبدأ من جذر العلاقة والرفقة والصداقة مع هذا الكائن المثالي في المبادئ والقيم والنبل والكرم والبسالة والثبات على المبدأ.. نعم لقد مرت 53 عاماً على أول لقاء لي به، حين دخل علينا في بيت أحد الرفاق وقدم لنا نفسه باسمه الحزبي قائلاً : أنا مسؤولكم الجديد .. رحبنا به، وبدأ الاجتماع بحديثه عن تجاوزات السلطة البعثية رغم أنها تعرض ميثاقاً للتحالف الجبهوي ..!

لقد كان يتحدث بهدوء عجيب، ولغة صافية ودقيقة، وكان يختصر موضوعاته بتكثيف فذ يذكرك بالحكواتي الذي يمسك بتلابيب حكايته مثلما يمسك بتلابيب قلوب مستمعيه الصغار .. كان أعضاء خليتنا ينصتون اليه فحسب، بينما كنت الوحيد الذي ينصت اليه وفي نفس الوقت ينظر الى ملامحه ويتفرس وجهه الممتلئ باللحم .. حتى كنت أقول في سرّي : (كيف صار هذا البرجوازي – أبو لغد – شيوعياً) ؟

لم أكن أعلم أن صاحب هذا اللغد (شابع ضيم وظلايم)، وأن خلف هذا (البرجوازي المترف) تاريخاً من الفقر والعوز والنضال، وظلمة الزنازين والمعتقلات السرية.. وليالي طويلةً من التعذيب الدامي في (قصر النهاية) الذي أفقده إحدى عينيه..

وطبعاً انا لم أكن ولا حتى رفاقي في الخلية يعلمون أن صاحب البدلة الأنيقة الذي يدير اجتماعنا هو خالد حمادي القادم من منطقة ( العذارية ) في الديوانية، والمنتقل مع أسرته الى قطاع 24 في مدينة الثورة، وأنه شقيق لثلاثة أخوة شيوعيين، وثلاث شقيقات شيوعيات – واحدة منهن ستصبح زوجتي يوماً ما ، والأخرى زوجة للشاعر الشهيد ذياب كزار أبو سرحان- ولم أكن أعرف أن هذا الرجل الوديع قد ( دوّخ ) الحرس القومي و الأجهزة الأمنية في محافظة الديوانية بل وفي عموم منطقة الفرات الأوسط، ولم تسترح هذه الأجهزة منه حتى اعتقلته وحكمت عليه محاكمها بالإعدام ليُخفض الحكم – جماعياً – الى السجن المؤبد ..

لقد مرّ الشريط أمامي وأنا أبدأ كتابة هذا المقال، وها هي سيرته المكتنزة تلمع بالمواقف المبدئية، والقصص الإنسانية، والتأريخ المزدحم بالمآثر والتضحيات، فتحار من أين تبدأ، وماذا تختار وأنت امام سفر مليء بالحكايات التي تصلح جميعها للتدوين! ..

وأذكر هنا أن الرفيق حيدر الشيخ علي طلب من ( الرفيق ) خالد حمادي قبول زيارة وفد من الحزب لغرض طلب يد شقيقته.. باعتبار أن خالد هو صاحب الكلمة المسموعة في بيت الراحل حمادي راضي، رغم وجود أشقائه خزعل وطارق وشاكر وباسم، لكن خالد ابتسم وقال : آني راح أجي وياكم خطّاب مادام الخطوبة لرفيق فالح .. !!

وبهذه الجملة حسم خالد موضوع الخطبة لصالحي.

ثمة مواقف أخرى لأبي أحمد، منها موقفه الشهير في محكمة المجرم عواد البندر عام 1989 بعد إعلان حكم الإعدام عليه وعلى مجموعته الشيوعية التي ضمت سبعة رفاق .. حيث وقف خالد بقامته المديدة، وراح يهتف بسقوط صدام حسين، وحياة الشعب العراقي والحزب الشيوعي، حتى أن أحد الحراس في المحكمة حكى بنفسه لأبناء قطاع 24 في مدينة الثورة ما فعله خالد حمادي في تلك المحكمة، وما قاله للمجرم عواد بندر، وقد إختصر هذا الحرس كلامه بجملة واحدة، قال فيها: ( هذا خالد حمادي ما جايبته مرة إنما جايبته نسره) .. !!

ثمة موقف كبير اخر يجب أن أحكيه للتاريخ وللأمانة..

لقد عمل خالد حمادي بعد خروجه من المعتقل و انتقالهم الى بغداد في نهاية الستينيات في مجال الصناعة، ولأنه رجل نزيه وصادق في عمله فضلاً عن مهاراته الصناعية، فقد نجح نجاحاً كبيراً وأصبح علماً من أعلام صناعة الأصباغ والبتروكيماويات والشتايكر وغيرها، و رقماً مهماً بشركاته ( شركة الشرق ) وغيرها ليس في العراق فحسب بل حتى في بلدان الخليج وعموم المنطقة أيضاً، ورغم ذلك لم ينقطع خالد عن عمله الحزبي كشيوعي مناضل جسور، إذ تعرض للأسف الى خيانة (أحدهم)، اعتقل على إثرها مع مجموعته الشجاعة، وقد استخدمت ضده في التحقيق وفي المحكمة كذلك، مستمسكات ووثائق زودهم بها من (خان الأمانة) !.. فجاء الحكم عليه بالإعدام، وقد نفذ الحكم في عام 1989 وهو يهتف بحياة الشعب والحزب الشيوعي ..

وهنا أذكر موقفاً آخر لأبي أحمد، حين حاصرت الأجهزة الأمنية توزيع جريدة طريق الشعب بعد منتصف السبعينيات، وشددت مراقبتها على المكتبات ومنافذ بيع الصحف وأصدرت أوامرها السرية بعدم توزيع وبيع جريدة الحزب الشيوعي (طريق الشعب) وإلا فثمة عقوبات صارمة تنتظر المخالف، اضطر على إثرها الحزب الى توزيعها وبيعها يدوياً بواسطة الرفاق في المنظمات الحزبية .. وهكذا تطوع عدد كبير من الرفاق في مختلف مدن العراق، ومن بينها مدينة الثورة للوقوف عند الإشارات الضوئية والمناداة : اشترِ طريق الشعب .. اشترِ جريدة الحزب الشيوعي .. وكان رجال الأمن يتحاشون الاصطدام المباشر بهؤلاء الرفاق، فقد كانت الجبهة الوطنية لم تزل موجودة آنذاك.. ورغم الصعوبة فقد كان لخالد حمادي دور لم يزل يرويه بعض الرفاق في الجلسات والإجتماعات، حين وقف أبو أحمد بجثته وهيئته الفخمة، ووجهه الباذخ، مرتدياً بدلته الإنكليزية، وربطة عنقه الفرنسية، وحذاءه الإيطالي عند ( الترفيك لايت )، منادياً باسم جريدة طريق الشعب..في مشهد غريب لا يتناسب وهيئة بياعي الصحف، لكن خالد كان يتقصد ذلك المشهد والظهور بتلك الصورة من أجل الفات نظر الناس، وفضح السلطة البعثية .. وفي مرة أراد أحد رجال الأمن السريين إهانته عند الترفيك لايت، فقام بوضع درهم في يد خالد مثلما يوضع عادة في يد الشحاذ، لكن خالد لحقه وأعطاه جريدة طريق الشعب، إلا أن رجل الأمن أعاد اليه الجريدة قائلاً: أنا لا أقرأ هذه الجريدة !!

فضحك خالد وقال له بخشونة : إذن خذها وأعطها للضابط المسؤول عنك ليقرأها، عسى أن يتثقف ويصير آدمي !!

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: أمتنا بحاجة إلى امتلاك إمكانيات الحماية والدفاع عن نفسها وموضوع نزع سلاح المقاومة غير منطقي وسخيف
  • في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود الفعل العربية والإسلامية
  • ‏أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه سابقا في غزة
  • مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس البرلمان العربي
  • داود: التغريب والتغييب سبب إفساد الحياة الفكرية.. وتقدم أمتنا مرهون بإنتاج المعرفة
  • خالد حمادي.. رجل الأعمال الذي باع (طريق الشعب) في الإشارات الضوئية !
  • ترامب وقّع 185 قرارًا تنفيذيًا منذ توليه الرئاسة.. ما الذي شملته؟
  • القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • نزع سلاح غزّة.. ماذا تريد إسرائيل وما موقف الوسطاء؟!