إسرائيل “قلقة” من ظهور “سنوار جديد”.. ما المؤشرات؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوفها من ظهور “سنوار جديد” في حال الإفراج عن شخصيات فلسطينية بارزة ضمن صفقة محتملة مع حركة حماس، إثر استئناف المفاوضات بشأن الحرب في قطاع غزة.
ونقلت هذه الوسائل عن ماركو مورانو، القائد السابق في الوحدة “504”، قوله إن إطلاق سراح أسرى محددين قد يسهم في “إعادة بناء” حركة حماس، ما يشكل تهديداً لإسرائيل.
وفي السياق ذاته، أبدى أليئور ليفي، محلل في هيئة البث الإسرائيلية “كان”، قلقه من احتمال أن يشكل الأسيران عبدالله البرغوثي وإبراهيم حامد قيادات جديدة قادرة على توجيه حماس في حال الإفراج عنهما.
وجاءت هذه المخاوف الإسرائيلية في ضوء تجارب سابقة، حيث أُطلق سراح زعيم حماس السابق يحيى السنوار في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، والذي تتهمه إسرائيل بتخطيط هجوم السابع من أكتوبر.
من ناحية أخرى، أشار صحفيون إسرائيليون إلى الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في التعامل مع الموقف الحالي في لبنان وغزة، مع الإشارة إلى ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الجيش إلى 23 جندياً خلال أسبوع، مما يزيد من التعقيد حول كيفية الانسحاب من هذه الجبهات.
ويرى المحلل العسكري ألون بن دافيد، أن يواجه ضغطًا متزايدًا لإرسال المزيد من جنود الاحتياط إلى القتال، مع حاجة ماسة لـ 5 آلاف جندي.
كما أكد أن الجيش يوجه رسائل للقيادة السياسية حول قرب انتهاء العمليات في لبنان، مشددًا على أن كل ما يمكن تحقيقه قد تم بالفعل.
إرم نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، 23إبريل 2025، عن إخفاق جديد للمنظومة الأمنية بشأن هجوم السابع من أكتوبر في كيبوتس "عين هشلوشا" (العين الثالثة).
وأظهر تحقيق الجيش الإسرائيلي، أن صورة الوضع في كيبوتس العين الثلاثة خلال هجوم حماس الذي بدأ عند الساعة 06:58، في صباح 7 أكتوبر، لم تكن معروفة للجيش خلال ساعات طويلة، لم تتلق القوات خلالها معلومات عما يحدث فيه.
وأشار التحقيق إلى أنه بسبب انعدام الاتصالات مع الجيش، غيّرت دبابة كانت متجهة إلى الكيبوتس مسارها وتوجهت نحو كيبوتس "نير عوز".
واعتبر التحقيق أن عدد القتلى من سكان الكيبوتس كان ضئيلا نسبيا، بالرغم من عدم وجود قوات إسرائيلية في "عين هشلوشا"، إذ قُتل أربعة، وبينهم المسؤول عن الأمن، من سكان الكيبوتس، البالغ عددهم 296 شخصا.
وأضاف التحقيق أنه إلى جانب فشل الجيش الإسرائيلي في الدفاع عن الكيبوتس، فإن فرقة الاستنفار وطاقم الطوارئ في بلدات "غلاف غزة " لم يمنعوا المهاجمين، لأن قائد غرفة القتال في الكيبوتس في حينه كان قد عُين حديثا، كما أن مخزن الأسلحة لم يُفتح، ولم يحاول المسلحون في الكيبوتس الاشتباك مع المهاجمين.
ودخل المهاجمون إلى الكيبوتس في موجتين ومن خلال ثلاث نقاط بالسياج. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن دخول عدد قليل من المهاجمين إلى الكيبوتس سببه أنه معظ مقاتلي النخبة في حماس واصلوا طريقهم إلى كيبوتس "نيريم" و"نير عوز" وإلى منطقة حفل "النوفا". وجاء في التحقيق أن توغل المهاجمين في الموجة الثانية إلى الكيبوتس ضم بالأساس مواطنين غزيين بدون انتماء تنظيمي.
وأضاف التحقيق أن القوات الإسرائيلية بدأت تصل إلى الكيبوتس عند الساعة 13:20، وأن هؤلاء كانوا مواطنين مسلحين وبعد ذلك وصلت وحدة خاصة تابعة لحرس الحدود، بينما وصل الجنود الأوائل إلى الكيبوتس عند الساعة 15:15.
وقرر الجيش الإسرائيلي أن الجيش فشل أيضا في مهمة إخلاء سكان الكيبوتس، التي بدأت عند الساعة 17:30 من مساء اليوم التالي، الثامن من أكتوبر، وتم ترك العمال الأجانب الذين عملوا في الكيبوتس في مساكنهم ليوم آخر.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو والصور: إسرائيل: حرائق ضخمة تجتاح بيت شيمش والجيش بدأ بالتدخل سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة قطر تعلن استعدادها لدعم لبنان لتحقيق الاستقرار والإعمار الحكومة الفلسطينية تصادق على حزمة من القرارات الجديدة أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025