قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الأربعاء، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي المنظمة الوحيدة القادرة على ايصال المساعدات في غزة.

وأضاف أن بلاده مع بقية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أعربت عن قلقها البالغ إزاء التشريعات التي ستجعل عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة شبه مستحيلة.

ووصف لامي، القانون الذي أقره البرلمان الإسرائيلي بحظر عمل الوكالة، بأنه خطأ تماماً، مشدداً على ضرورة أن تضمن إسرائيل قدرة الوكالة على مواصلة عملها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أبو هولي يطالب الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين في مخيمات الضفة

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، بتحمل مسؤولياتها تجاه 41 ألف لاجئ فلسطيني، (8 آلاف عائلة) نزحوا قسرا من بيوتهم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على مخيمات شمال الضفة الغربية.

وأوضح أبو هولي، أن التدخلات الطارئة التي قامت بها الأونروا في مخيمات شمال الضفة الغربية هي موضع تقدير، لكنها غير كافية، ما يتوجب عليها العمل بسرعة على تأمين مراكز إيواء مؤقتة للعائلات التي نزحت قسرا من مخيماتها، وصرف بدل إيجار لمن دمرت بيوتهم وتحتاج إلى إعادة بناء.

وقال أبو هولي: "نحن نقدر الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها الأونروا في ظل التحديات السياسية والتشغيلية والمالية التي تواجهها، إلا أن ذلك لا يعفيها من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية، التي تتعرض للتدمير الممنهج، والتهجير القسري لسكانها مع استمرار العدوان الإسرائيلي.

وأكد دعم منظمة التحرير الفلسطينية للأونروا، ومواصلة العمل معها على المستويات كافة وفي المحافل الدولية، لحشد الموارد المالية لدعم ميزانيتها، وحث المانحين على تقديم تمويل إضافي يمكّنها من القيام بمهامها بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار الأممي 302، والتصدي للقانونين الإسرائيليين اللذين يحظران أنشطتها في القدس الشرقية المحتلة، ويحدان من عملها في الضفة الغربية وقطاع غزة .

ودعا الأونروا إلى إطلاق ندائها الطارئ للاستجابة العاجلة للأراضي الفلسطينية المحتلة لتلبية احتياجات اللاجئين الطارئة في المخيمات، وصرف بدل إيجار للعائلات التي نزحت من بيوتها، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.

وثمن أبو هولي الجهود التي تقوم بها الأونروا في قطاع غزة المدمر لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وإعادة فتح مراكزها الصحية والإغاثية خاصة في مخيمي رفح وجباليا، ما يستوجب منها استكمال هذه الخطوة بفتح مدارسها الميدانية في مخيمات القطاع الثمانية، وإنقاذ العام الدراسي.

وأكد أن الأونروا مطالبة اليوم بتثبيت وترسيخ عملها ميدانيا، للتغلب على تداعيات القانونين الإسرائيليين والحد من تأثيرهما والمضي قدما في حماية ولاية عملها في أقاليمها الخمسة، والاستمرار في تقديم خدماتها بحسب التفويض الممنوح لها بقرار تأسيسها 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، إلى حين إيجاد حل سياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا لما ورد في القرار 194.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع القنصل البريطاني العام في رام الله نادي الأسير: جرائم الاحتلال بحق المعتقلين تصاعدت في بعض السجون أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة الأكثر قراءة صحة غزة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة سموتريتش: يجب تنفيذ خطوة حازمة لفتح الباب أمام تشجيع هجرة سكان غزة تفاصيل الاجتماع الموسع لغرفة العمليات الحكومية بشأن قطاع غزة كتائب القسام تؤجل تسليم الأسرى ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بعد مرور الموعد النهائي.. عون يطالب بانسحاب إسرائيل من النقاط الحدودية
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة لـ«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو
  • المفوض العام للأونروا: انهيار الوكالة الأممية سيخلق فراغاً خطيراً
  • نتنياهو يطالب بتطبيق قانون الأونروا دون استثناءات
  • وزير الخارجية والهجرة يؤكد دعم مصر لدور «الأونروا» غير القابل للاستغناء
  • أبو هولي يطالب الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين في مخيمات الضفة
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تستطيع أن تفعل شيئا ضدنا