قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن قوة ونجاح حلفاء الولايات المتحدة يعتمد على نجاحها بالدرجة الأولى.

وأكد أن بلاده عملت على تفعيل شراكاتها وتحالفاتها حول العالم، وذلك خلال كلمة له بشأن مستقبل الدبلوماسية الأميركية، ألقاها في معهد الخدمة الخارجية (FSI) بمدينة أرلينغتون في ولاية فيرجينيا.

وأشار بلينكن إلى إعادة تنظيم وزارة الخارجية، والاستثمار في تعزيز دور القيادة الأميركية، لكنه لفت كذلك إلى أن واشنطن تواجه "شراكات قد تؤثر على النظام العالمي وتهدده كشراكة روسيا والصين".

إليزابيث هاجيدورن، مراسلة الخارجية الأميركية لصحيفة أل"مونيتور" قالت لقناة الحرة، إن بلينكن أراد تسليط الضوء على "إرث" إدارة بايدن خلال السنوات الأربعة الماضية سيما الجهود التي بذلتها الخارجية الأميركية في مجال تعزيز الدبلوماسية العالمية من خلال زيارته لأكثر من 30 دولة، وجعل أميركا الشريك "المفضل" في العالم، بحسب رأيها.

واضافت هاجيدورن أن حديث بلينكن يأتي مع قرب انتهاء عمر هذه الإدارة وأوضحت أن رغم الإنجازات التي تحدث عنها بلينكن لكن الخارجية الأميركية فشلت في ملفات مهمة منها وقف اطلاق النار في غزة. 

وأضافت ان الشرق الأوسط غاب عن كلمة بلينكن هذه المرة "لعدم وجود نجاح يتحدثون عنه" وعدم القدرة على احتواء النزاع الذي بدأ بالتوسع وبالتالي لن يكون لبلينكن أي إرث في هذا الشأن، على حد قولها.

خبراء أميركيون يحذرون من "محور شر" جديد قال تحليل من موقع "صوت أميركا" إن قلق المسؤوليين الأميركيين يتزايد بشأن الشراكة بشأن الشراكة الناشئة بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، فيما يصفه البعض في واشنطن بأنه "محور شر" جديد.

وكان بلينكن التقى الثلاثاء برئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يمارك لمناقشة المساعدة العسكرية والاقتصادية الأميركية لأوكرانيا. وكتب في منشور على حسابه في إكس "تواصل الولايات المتحدة دعمها الدائم لأوكرانيا ضد العدوان الروسي المستمر".

وخلال كلمة له بشأن مستقبل الدبلوماسية الأميركية، تطرق بلينكن للشأن البيئي بقوله إن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاستخدام الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي في المجالات النافعة. وأضاف: "قمنا بحماية البيئة من خلال المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ".

وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، نُشرت مؤخرا، أن التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية قد تطور بشكل كبير منذ عام 2016، حين كانت روسيا تنشر منشورات استفزازية على الإنترنت مليئة بالأخطاء اللغوية، وتروج للانقسام بين الأميركيين. واليوم، أصبح هذا التدخل أكثر تعقيدا ومنهجيا، ما يصعب تتبعه أو مقاومته.

وأشارت التقارير إلى أن روسيا تعمل بجانب إيران والصين، وكل منها يتبع استراتيجيات متطورة تهدف للتأثير على فئات بعينها من الشعب الأميركي.

وأوضحت أن روسيا تسعى لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فيما تسعى إيران إلى تقويضه ودعم منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما تراقب الصين الموقف بدون دعم طرف محدد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سوريا قد تتحول إلى بؤرة ملتهبة تؤثر على الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الإستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن العمليات الإرهابية الأخيرة في سوريا قد تُزيد من عمليات النزوح من سوريا خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن عمليات النزوح ستتجه إلى تركيا والعراق والأردن. 

وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الحل السياسي لما يحدث في سوريا لن يكون إلا من خلال الدعم العربي لمساندة الجيش السوري والرئيس بشار الأسد لاستكمال القضاء على هذه العناصر، واستكمال السيطرة على كامل الأراضي السورية، ومن ثم إعداد مبادرة سلام لخروج القوات الأجنبية من سوريا. 

وأوضح أن خروج القوات الأجنبية من سوريا لن يحدث بين يومًا وليلة، ولكن هذا الأمر قد يستغرق عدة سنوات، وهذا الأمر إذا لم يحدث فقد تتحول سوريا إلى بؤرة ملتهبة تؤثر على الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الصين تسعى لإعادة القضية الفلسطينية لمسارها الصحيح
  • زيارة وزير الخارجية المالي لمعهد الدراسات الدبلوماسية.. صور
  • من هو مسعد بولس؟.. والد زوج ابنة ترامب والمرشح لمنصب مستشار الشرق الأوسط
  • ترامب يوجه تحذيرا بشأن عدم إطلاق الرهائن قبل تنصيبه: الثمن سيكون باهظا
  • خبير عسكري: سوريا قد تتحول إلى بؤرة ملتهبة تؤثر على الشرق الأوسط
  • من هو مسعد بولس؟.. 10 معلومات عن مستشار ترامب الجديد لـ الشرق الأوسط
  • ترامب يعين صهره اللبناني مستشارا لشؤون الشرق الأوسط
  • سمير فرج: منطقة الشرق الأوسط ستظل بؤرة الأحداث في العالم أجمع
  • خبير عسكري: سوريا تحتوي على 6 جيوش عسكرية.. الشرق الأوسط بؤرة الأحداث
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر بيانا بشأن أحداث شمال سوريا