الحرة:
2025-03-15@10:15:30 GMT

50 مليون أميركي صوتوا مبكرا في انتخابات الرئاسة

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

50 مليون أميركي صوتوا مبكرا في انتخابات الرئاسة

أدلى أكثر من 50 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقا لـ"متتبع التصويت المبكر" التابع لجامعة فلوريدا. ويكثف المرشحان، الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، حملاتهما الانتخابية في الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض.

وحسب "متتبع التصويت المبكر"، تشير البيانات إلى أن نحو 39 بالمئة من الناخبين المسجلين الذين صوتوا مبكرًا، هم من الديمقراطيين، بينما يشكل الجمهوريون حوالي 36 بالمئة.

كما أظهرت البيانات أن 41 بالمئة من الناخبين الذين صوتوا مبكرًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

وللمقارنة، بلغ عدد الذين شاركوا في التصويت المبكر في انتخابات 2020 حوالي 100 مليون شخص، سواء من خلال التصويت الشخصي أو عبر البريد.

حمزة السعود موفد قناة "الحرة" في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا، قال إن الأرقام الأولية جاءت خلافا لتوقعات استطلاعات الرأي بتقدم مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، بنحو 37 ألف صوت على الديمقراطيين، وهو شيء لم يحدث في الانتخابات السابقة.

وأضاف أبو سعود أنه حتى مساء الثلاثاء، شارك نحو 40 في المئة من أهالي نيفادا في الاقتراع المبكر من مجموع المؤهلين للتصويت في الولاية، وأوضح أن التصويت المبكر في هذه الولاية استمر 10 أيام وينتهي، الجمعة.

وتحدث موفد قناة "الحرة" في مدينة لاس فيغاس عن تنافس حاد بين الحزبين للحصول على أصوت الأميركيين من أصول لاتينية والذين يعتبرون أبرز كتلة انتخابية والتي تقدر نسبتهم من سكان نيفادا بنحو 30 بالمئة.

فلوريدا

مراسل قناة "الحرة" من فلوريدا، رضا بوشفرة، قال من جهته إن الولاية محسومة للحزب الجمهوري لكن الحزب الديمقراطي يحاول شق طريقه لتحقيق بعض المكتسبات والتقليل من فجوة نسب التصويت.

وأشار بوشفرة إلى ان الحزب الديمقراطي يستخدم موضوع الإجهاض "كورقته القوية" لكسب المزيد من الأصوات من خلال حملته التي تدعو إلى تغيير قوانين الولاية التي تمنع الإجهاض بعد 6 أسابيع من الحمل. 

وذكر أن الحزب الجمهوري يحاول من جهته الحفاظ على الأغلبية التي حققها خلال السنوات الماضية في الكونغرس ومدن ومقاطعات ولاية فلوريدا.

وأضاف مراسل قناة "الحرة" من فلوريدا أن أكثر من خمسة منلايين ونصف المليون من أهالي فبورديا شاركو لحد الان في التصويتين المبكر وعبر البريد ما يدل على الإقبال الواسع للمواطنين في فلوريدا على مراكز الاقتراع.

إلى من يميل الشباب في الانتخابات الأميركية؟ لا تظهر بيانات الناخبين المتاحة حتى الآن حماسا كبيرا لدى فئة الشباب تجاه الانتخابات المقبلة.   تأثير السراب "الأزرق" و"الأحمر" على نتائج الانتخابات الأميركية؟

مع قيام آلاف المقاطعات والبلدات الأمريكية بالإبلاغ عن إجمالي الأصوات، قد يكون من الصعب معرفة متى ستعكس النتائج المبلغ عنها حتى الآن النتيجة.

قد يظهر التقرير الأول ليلة الانتخابات تقدمًا كبيرًا لمرشح واحد، لكن هذا التقدم قد يتضاءل في بعض السباقات وينمو في سباقات أخرى.

بعد ستة أيام يبدأ التصويت المباشر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعندما يبدأ فرز الأصوات في المساء، قد تشهد النتائج تقلبات كثيرة بين مد وجزر يصب في صالح هذا المرشح او ذاك فالوضع اشبه باحجية تتشكل حسب قوانين الولايات ومقاطعاتها ومع اعلان المزيد من النتائج تبدا الصورة تتضح اكثر.

تشير الانتخابات السابقة الى ان فرز الاصوات المرسلة بالبريد ترجح كفة الديمقراطيين وفي بعض الولايات تفرز المقاطعات هذه الاصوات اولا ما يساهم في خلق موجة من سراب ازرق لكن النتيجة النهائية قد تكون عكس ذلك اي فوز المرشح الجمهوري.

المؤشرات الاولى على اتجاه سير الانتخابات تبدا من ولاية فلوريدا المتارجحة التي يلزم قانونها المقاطعات بعد اصوات الاقتراع الغيابي وهو يميل لصالح الديمقراطيين. وفي الدورتين الانتخابيتين الاخيرتين تقدم الديمقراطيين بوضوح قبل ان تنعكس الصورة مع فرز مزيد من الاصوات لينتهي الامر بفوز الجمهوريين.

ولاية فرجينيا وهي ولاية حاسمة اخرى يتغير وضع اعلان النتائج الاولية اعتمادا على ما تقوم به المقاطعات وقد اظهرت انتخابات سابقة تقدم الجمهوريين في بداية الامر لكن بعد ساعات من التصويت وعندما بدا فرز اصوات مناطق شمال فرجينيا ذات الكثافة السكانية العالية والميول الديمقراطية انقلبت النتائج لصالح الديمقراطيين كما حدث عام الفين وعشرين.

ولاية بنسلفانيا المتارجحة تتميز بانها قد تشهد موجة زرقاء او حمراء او كلتيهما خلال اوقات مختلفة من مساء الانتخابات. ففي عام الفين وعشرين تقدم جو بايدن بعد ما عدت اصوات الاقتراع المبكر ثم احرز دونالد ترامب تقدما كبيرا مع عد اصوات المقترعين في يوم الانتخابات لكن بايدن عاد ليتصدر السباق بهامش صغير بعد فرز مزيد من اوراق الاقتراع المبكر.

مخاوف من أعمال عنف في حال خسارة ترامب

في الأثناء، أشارت آخر استطلاعات للرأي قامت بها صحيفة واشنطن بوست إلى أن جانب من الأميركيين متخوفون من وقوع أعمال عنف خاصة من أنصار ترامب في حال عدم فوزه بالانتخابات.

إذ يشعر أغلب الناخبين في الولايات المتأرجحة بالقلق من أن أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب سوف يردون بالعنف إذا لم يفز بالانتخابات الرئاسية الشهر المقبل ولا يعتقدون أنه سيقبل الهزيمة.

ووفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست ومدرسة شار، فإن عددًا أقل بكثير من الناخبين في تلك الولايات الرئيسية يشعرون بنفس الشيء بشأن نائبة الرئيس كامالا هاريس وداعميها.

وجد الاستطلاع الذي شمل أكثر من 5000 ناخب مسجل وأُجري في النصف الأول من شهر أكتوبر في ست ولايات متأرجحة أن أغلبية بنسبة 57 في المائة قلقة للغاية أو إلى حد ما من أن أنصار ترامب قد يتحولون إلى العنف إذا خسر، مقارنة بـ 31 في المائة يعتقدون أن ناخبي هاريس سيلجأون إلى العنف.

ثلثا الناخبين غير واثقين من أن ترامب سيقبل الخسارة، في حين أن أكثر من ثلثي الناخبين واثقون من أن هاريس ستقبل الهزيمة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التصویت المبکر فی الانتخابات دونالد ترامب أکثر من

إقرأ أيضاً:

انهيار تيسلا في وول ستريت.. كم خسر ماسك منذ تولي ترامب الرئاسة؟

نشر موقع "كوريري ديلا سيرا" الإيطالي تقريرا سلّط فيه الضوء على الانهيار الكبير لأسهم شركة "تيسلا" وتأثيره على ثروة مالكها إيلون ماسك، حيث جاءت هذه الخسائر نتيجة الأداء السيئ لأسهم "تيسلا" والتوترات الاقتصادية المرتبطة بسياسات ترامب.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن التحالف الغريب بين أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، الذي يقود "دوج" (إدارة كفاءة الدولة)، ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لا يعود بالنفع على رجل الأعمال المبتكر ذو الأصول الجنوب أفريقية ولا على ثرواته. في يوم الاثنين الأسود لـ"وول ستريت"، سجلت "تيسلا" -التي تشهد انخفاضًا منذ سبعة أسابيع متتالية- خسائر وصلت إلى 15 بالمئة. لدرجة أن ترامب، في محاولة لإظهار دعمه للملياردير، صرّح بنيته شراء سيارة "تيسلا جديدة تمامًا".



الأيام الأولى من إدارة ترامب
وأوضح الموقع أنه في الأيام الأولى من إدارة ترامب، في بداية عام 2025، يتولى إيلون هذا المنصب الاستشاري غير المعتاد، حيث يقوم بفصل حوالي 10 آلاف موظف فيدرالي. ومع ذلك، يبدو أنه فقد لمسته السحرية، فخلال الـ 70 يومًا الماضية، تكبد مؤسس "تيسلا"، و"سبيس إكس" و"ستارلينك" و"باي بال"؛ خسائر "افتراضية" في ثروته بلغت حوالي 132 مليار دولار، منها 29 مليار دولار في اليوم الرهيب 10 آذار/ مارس 2025 وهنا يعد استخدام مصطلح "افتراضي" ضروريًا، إذ نتحدث عن الأسهم، التي قد يرتفع أو ينخفض قيمتها باستمرار. ومع ذلك، من المفيد مقارنة أداء الأسهم خلال الأشهر الأخيرة لفهم ما يجري.

يبقى ماسك أغنى رجل في العالم
ومع ذلك، فإن هذه المقدمة ضرورية: ماسك يظل أغنى رجل في العالم بثروة تزيد عن 300 مليار دولار إذا أخذنا في الاعتبار فقط قيمة أسهمه.

وأشار الموقع إلى أنه يتم تقديم هذا الرقم من خلال التصنيف المحدث في الوقت الفعلي لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، وهو مؤشر يقوم بتحليل أداء الشركات المدرجة في "وول ستريت"، وجميعها مدرجة في قائمة "ناسداك" التكنولوجية. ويقوم المؤشر بتقسيمها وفقًا لحزم الأسهم التي يمتلكها المساهمون المسيطرون، أي كبار الرأسماليين في قطاع التكنولوجيا مثل ماسك، وزوكربيرغ، وبيزوس، وغيتس. ويستخلص منها مؤشرًا لحظيًا يقيس تقلبات ثرواتهم.

كان الجميع مستعدون للمراهنة على دونالد ترامب وحركته "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى" المعروفة اختصارًا بـ"ماجا"، وكانوا جميعًا في الصفوف الأمامية خلال حفل أداء اليمين للرئيس الأمريكي في 20 كانون الثاني/ يناير. لكن اليوم، أصبحوا جميعًا أقل ثراءً.

فبين الاضطرابات العالمية، التوترات بشأن الرسوم الجمركية، والخوف من الركود الاقتصادي، وبعد سبعة أسابيع فقط، خسر خمسة من أكبر المليارديرات الذين حققوا مكاسب ضخمة تحسبًا لوصول ترامب إلى الرئاسة ما مجموعه 209 مليارات دولار في سوق الأسهم. من بين هؤلاء، إلى جانب إيلون ماسك، هناك أيضًا جيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ، وسيرجي برين، وبرنارد أرنو.

الانهيار في "وول ستريت"
وذكر الموقع أن التراجع (الورقي) الذي يعاني منه إيلون ماسك يرتبط بشكل أساسي بالتراجع الحاد في "وول ستريت" لشركة "تيسلا"، التي يسيطر ماسك على 13 بالمئة من رأسمالها، بالإضافة إلى كونه رئيسها التنفيذي ورئيس مجلس إدارتها.

ومنذ بداية العام، فقد سهم "تيسلا" أكثر من 45 بالمئة من قيمته، ليصل إلى حوالي 222 دولارًا للسهم، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في العام الماضي عند 479.86 دولارًا في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2024. وفي الوقت نفسه، تراجعت القيمة السوقية للشركة إلى 714 مليار دولار.

أما يوم الاثنين 10 آذار/ مارس 2025، فقد كان أسوأ يوم لشركة "تيسلا" في البورصة منذ عام 2020، حيث انهار السهم بنسبة تصل إلى 15 بالمئة. ويعود ذلك إلى خفض بعض المحللين لتوقعاتهم بشأن مبيعات الشركة، بالإضافة إلى الجدل السياسي المتزايد المحيط بماسك، مما أثر سلبًا على المبيعات في أسواق رئيسية مثل ألمانيا والصين.

توتر المستثمرين
وأشار الموقع إلى أن توتر المستثمرين يبدو ناجما على الأرجح عن حالة عدم اليقين؛ فلا يوجد شيء أكثر ضررًا في البورصة من الشك، ولا يزال غير واضح هل سياسة ترامب – ماسك ستنعش الاقتصاد أم ستؤدي إلى إضعافه، فالإعلانات المتكررة عن فرض رسوم جمركية على الواردات من بقية العالم، والتذبذب بين التقدم والتراجع في القرارات، والمفاوضات الجارية بشأن السلام في أوكرانيا، والمحادثات حول المعادن النادرة، والتغير في هيكل المساهمين في الشركة المسؤولة عن إدارة قناة بنما، كلها أخبار هزت الأسواق، خاصة أنها ظهرت جميعها في فترة زمنية قصيرة.



ماذا سيحدث الآن؟
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن التوقعات الاقتصادية لا تزال غير واضحة، حيث تواجه الأسواق حالة من عدم اليقين. فمع تصاعد الحرب التجارية العالمية، يزداد خطر ارتفاع معدلات التضخم، مما يؤدي إلى تراجع إنفاق الطبقة المتوسطة. وهذا بدوره قد يؤدي إلى انكماش الاقتصاد، حيث يشعر الناس بالخوف ويمتنعون عن الشراء، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا للشركات. أما المستثمرون في البورصة، فهم الأكثر وعيًا بتأثير هذه التقلبات وأسرع من يتأثر بها.

مقالات مشابهة

  • بعد تراجع الديمقراطيين..الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • عدد الناخبين ونسب المشاركة.. شفق نيوز تستعرض الانتخابات العراقية منذ 2005 (إنفوغراف)
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • بسبب ضعف الإقبال ونقص التمويل.. مفوضية الانتخابات تمدد تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية
  • أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة
  • ترامب: وفد أميركي توجه إلى موسكو
  • انهيار تيسلا في وول ستريت.. كم خسر ماسك منذ تولي ترامب الرئاسة؟