اجتماع موسع لرئيس جهاز مكافحة الهجرة لمتابعة سير العمل والتحديات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عقد رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اللواء صلاح محمود الخفيفي، اجتماعًا موسعًا مع مديري الفروع بالجهاز، بحضور معاونه اللواء نوري الساعدي.
جاء الاجتماع في إطار متابعة سير العمل ومناقشة التحديات التي تواجه الفروع في مختلف المناطق.
وركز الاجتماع على استعراض العراقيل التي تعيق تنفيذ المهام اليومية، حيث تم تناول مجموعة من التحديات مثل نقص الموارد البشرية والمادية، والصعوبات المتعلقة بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية.
كما تم طرح عدد من الحلول المقترحة لتجاوز هذه التحديات، بهدف تحسين الأداء وتعزيز التنسيق بين الفروع.
وشدد اللواء الخفيفي على أهمية تكثيف الجهود لضمان فاعلية الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة. وأكد التزام الجهاز بمواصلة العمل للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التي تمثل قضية حيوية تؤثر على الاستقرار الأمني والاجتماعي في البلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»
أصدر تجمع الأحزاب الليبية ردّا على بيان البعثة الأممية حول قضية “الهجرة غير الشرعية”.
وقال البيان: “رداً على بيان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية تابع تجمع الأحزاب الليبية بأسف شديد بيان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الذي يدعو إلى محاربة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، بينما هو في الحقيقة محاولة مكشوفة للتغطية على الدور المشبوه الذي تلعبه المنظمات الدولية في ملف الهجرة داخل ليبيا”.
وتابع البيان: “إن الشعب الليبي ليس ضد المهاجرين، ولكنه يرفض الفوضى التي تسعى بعض الجهات إلى ترسيخها، كما يرفض المؤامرات الرامية إلى توطين المهاجرين غير الشرعيين على أراضيه وإذا كانت الأمم المتحدة حريصة حقا على حقوق المهاجرين، فإن الأولى بها أن تعمل على توطينهم في الدول التي صنعت أزماتهم، بدلا من محاولة فرضهم على ليبيا وتحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة لتلاعب المنظمات الدولية”.
وتابع البيان: “أما زعم البعثة بأن جهودها تتماشى مع الأولويات الوطنية الليبية وتحترم سيادة البلاد، فهو محض افتراء إذ أن الواقع يثبت العكس فهل يتوافق مع التشريعات الوطنية الليبية إنشاء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مراكز “بيتي” لإيواء الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم؟ وهل استندت خطة الاستجابة للاجئين السودانيين في ليبيا إلى أي إطار قانوني ليبي عند اعتمادها من قبل الأمم المتحدة”؟
وأضاف: “إننا نتساءل: لماذا لم يصدر هذا البيان ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طرد المهاجرين النظاميين من الولايات المتحدة ؟ أم أن سياسات الأمم المتحدة تطبق فقط على الدول الضعيفة دون المساس بالدول الكبرى ؟ ليبيا ليست دولة كبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي مثل أمريكا التي أعلنت طرد اللاجئين، لكنها أيضاً ليست دولة بلا سيادة نحن أحرار في بلادنا، لم نعتد على أحد وسندافع عن هويتنا الوطنية مهما كانت الظروف”.
وقال البيان: “ندعو الشعب الليبي إلى عدم الإساءة أو التعرض أو مضايقة المهاجرين وتقويت الفرصة على كل من يصطاد في الماء العكر وترك الدولة وأجهزتها تعالج هذا الأمر وفق الأعراف والقوانين الدولية”.