زيلينسكي ينتقد واشنطن على تخصيصها مساعدات "لا تملكها"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد فلاديمير زيلينسكي واشنطن على إرسالها فقط 10% من المساعدات التي صوت عليها الكونجرس في أبريل الماضي، مشيرا إلى أن كييف اضطرت للاعتماد فقط على "الكميات المحدودة" التي تسلمتها.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع ممثلين عن صحف رائدة في الشمال الأوروبي ساخرا من رعاته في واشنطن: "إذا كان لديكم عشرة في المئة فقط من الحزمة الكاملة التي سبقأن تم التصويت عليها، أفليس هذا أمرا مضحكا"، مشتكيا من أن "أوكرانيا لم تتلق سوى 10% من المساعدات التي صوت عليها الكونغرس الأمريكي، مما اضطرّ كييف إلى الاعتماد على الكميات المحدودة من الموارد التي تلقتها عند تخطيطها للعمليات القتالية".
وقبل أيام، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وثيقة تقول إن الدعم العسكري لأوكرانيا كشف مجموعة من المشاكل في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، بينها الصعوبات في صيانة وترميم وزيادة مخزون الأسلحة لتلبية احتياجات الجيش الأمريكي.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن البنتاجون يدرك استحالة تأمين إمدادات كبيرة من أسلحة معينة إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ "أتاكمس" البعيدة المدى، بسبب تراجع القدرة الدفاعية للولايات المتحدة نفسها.
واعترف البنتاجون في تقرير له بصعوبات تعويض مخزونات الذخيرة بسبب المساعدات المقدمة لكييف.
وفي وقت سابق، صرح المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بأن مخازن الذخيرة لدى الولايات المتحدة باتت "خاوية" بسبب المساعدات السخية المقدمة لأوكرانيا.
وتناقش وزارة الدفاع الأمريكية كل يوم تقريبا كيف يمكن أن تؤثر إمدادات الأسلحة على قدرة واشنطن على الرد على صراع جديد محتمل، ويحذر القادة العسكريون الأمريكيون من ضرورة إجراء تقييم دقيق لمخزون الأسلحة واحتياجات الولايات المتحدة.
وسبق أن أفاد البنتاجون بأن واشنطن خصصت، منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ما مجموعه أكثر من 59 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن إمدادات الأسلحة إلى كييف لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ردا على تزويد الدول الغربية لأوكرانيا بمختلف الأسلحة وعلى الدعوة إلى رفع القيود عن استخدام هذه الأسلحة والسماح لقوات كييف بضرب أهداف في الأراضي الروسية، إن روسيا لم تزود حتى الآن خصوم الغرب بأسلحة بعيدة المدى، لكنها تحتفظ بحقها في القيام بذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي واشنطن الكونجرس الرئيس الأوكراني روسيا
إقرأ أيضاً:
المجر تحبط عملية نفذتها أجهزة استخبارات أجنبية لإرسال أسلحة إلى كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيرجيلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء المجري "هنغاريا "، أن مخابرات بلاده تمكنت من إحباط محاولات أجهزة مخابرات أجنبية لترتيب إمدادات أسلحة منتجة في الجمهورية إلى أوكرانيا.
وجاءت تعليقات المسؤول في مؤتمر صحفي حكومي، ردا على سؤال من صحيفة Magyar Nemzet حول التقارير التي تفيد بأن أجهزة المخابرات الأجنبية في حلف شمال الأطلسي وخارج الكتلة تحاول ترتيب توريد الأسلحة والمعدات العسكرية من المصانع في هنغاريا إلى مناطق القتال في أفريقيا وأوكرانيا.
وقال غريغريلي: "في الواقع، كانت هناك محاولة لاستخدام قوة الصناعة العسكرية الهنغارية لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، لكن المخابرات الهنغارية المضادة اكتشفت ذلك وتمكنت من إيقافها، ولا يسعني إلا أن أقول إن موقف الحكومة الهنغارية لم يتغير. لن نقوم بتزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية".
وفي مارس 2022، أصدر البرلمان الهنغاري مرسوما يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من أراضي الجمهورية. وقد أعلنت بودابست مرارًا أنها تؤيد وقفًا مبكرًا لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، فضلًا عن معارضتها للعقوبات على موارد الطاقة الروسية.
ووفقًا لرئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، فإن "خطة النصر" التي يتبناها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تثير القشعريرة. كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى تغيير استراتيجيته والبدء في حل سلمي للصراع في أوكرانيا.