أصدر مجلس سيدات الأعمال السوداني والمركز السوداني لتطوير سيدات الأعمال بيان ادانة حول الاعمال الوحشية المنافية لكل القيم الانسانية التي تقوم بها مليشيات التمرد على المواطنين العزل بقرى الجزيرة وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-بكل الحزن والاسى وبالم يمزق القلوب، نتابع ما تقوم به مليشيات التمرد من اعمال وحشية تتنافى مع كل قيم الإنسانيةوالرحمة.

تلك الجرائم البشعة التي تمارسها ضد اهلنا العزل، وخاصة في مناطق الجزيرة، حيث يتعرض أبناء شعبنا للذبح والقتل والاغتصاب. انها مشاهد من المأساة التي تسلب أرواح الابرياء وتدمي القلوب.مجلس سيدات الأعمال السوداني والمركز السوداني لتطوير سيدات الاعمال يدينان باشد العبارات هذه الجرائم البشعة التي لا يمكن وصفها إلا بانها وصمة عار في جبين الإنسانية، واهانة لكل المعايير الأخلاقية والدينية. ان ما يحدث يتجاوز كل الحدود، ويؤلم كل سوداني وسودانية يحمل في قلبه ذرة من حب هذا الوطن العظيم.نحن نقف بقوة ونتضامن مع كل ضحايا هذه المجازر، ونرسل اسمى ايات التعازي لاسر الشهداء، ونؤكد لهم أن صرخاتهم والامهم لن تمر مرور الكرام. ان استهداف المواطنين العزل ومهاجمة الامنين في قراهم ومدنهم هو دليل على انعدام الإنسانية لدى هذه المليشيات، ويبرز مدى الحاجة الملحة للوقوف ضد هذه الجرائم وايقاف نزيف الدم الذي أرهق ابناء شعبنا.اننا كنساء سودانيات، نحمل في اعماقنا مسؤولية وطنية كبيرة تجاه وطننا وأبنائنا، ونرفض أن نكون شهودا صامتين على هذا الخراب. نطالب المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، وكل من يؤمن بقيمة الحياة وحقوق الإنسان، بالتحرك الفوري واتخاذ مواقف حاسمة ضد هذه الجرائم. ويجب أن يحاسب المسؤولون عن هذه الفظائع وتقديمهم للعدالة، وان يتخذ موقف صارم لردع اي اعتداء على اهلنا وارضنا. ولا نقبل أن يتحول السودان إلى ساحة للدمار والخوف. إن وطننا العزيز يستحق السلام والكرامة، ونؤمن أنه بقوة الإرادة ووحدة الصف، سننتصر على هذه الازمات وسنعود لبناء وطنٍ عزيز وامن ومستقر.الرحمة لارواح شهدائنا، والصبر لاسرهم، والشفاء العاجل للجرحى، ونسأل الله أن يحفظ السودان من كل شر، وأن يعيد الامن والاستقرار إلى كافة أرجائه.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: سیدات الأعمال

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج

أبريل 2025

Email:o.sidahmed09@gmail.com

“"إنتاج السودان الزراعي خلال الحرب تجاوز مستويات الإنتاج في أعوام السلم” – تصريح منسوب لوزير مالية حكومة الأمر الواقع ، جبريل إبراهيم نُشر عبر “العربية السودان ” في 24 ابريل 2025 ، أثار جدلاً واسعًا. بينما تدخل الحرب عامها الثالث، يعيش السودان أحد أسوأ فصول تاريخه من الدمار الاقتصادي والانهيار الخدمي، والواقع على الأرض يدحض هذه المزاعم.
جبريل إبراهيم ليس مجرد وزير مالية مؤقت؛ هو قائد مليشيا مسلحة، أحد رموز الإسلاميين، وحليف تاريخي لحزب المؤتمر الوطني الذي حكم السودان لثلاثة عقود بالاستبداد والفساد، قبل أن تطيح به ثورة ديسمبر. والآن، يعيد هذا الرجل إنتاج ذات المشروع القديم: دولة مختطفة، موارد منهوبة، ودعاية سياسية لا تستند إلى واقع.
الزراعة في السودان لم تكن يومًا مجرد قطاع اقتصادي، بل مصدر عيش لـ 70% من السكان. لكنها اليوم تحت حصار الحرب:
• معظم مناطق الإنتاج الزراعي تقع داخل مناطق عمليات عسكرية.
• الوقود، السماد، البذور، والتمويل غائبة.
• المزارعون نزحوا أو توقفت مشاريعهم بسبب انعدام الأمن.
• لا توجد بيانات رسمية أو تقارير ميدانية تدعم التصريحات الحكومية.
فمن يزرع؟ ومن يحصد؟ في بلد تُقصف فيه القرى وتُقطع فيه الإمدادات.،
بحسب تأكيد من مدير عام أحد البنوك، بلغت نسبة الديون المتعثرة في السودان 50%، ويعاني الجهاز المصرفي من ضعف شديد ظل يلازمه وازداد بسبب الحرب وتعاظم دور الاقتصاديّ الموازي حيث مازال حجم الكتلة النقدية خارج المصارف يقدر بنسبة 95 % . لا وتوجد قدرة مصرفية على تمويل الإنتاج الزراعي أو الصناعي، مما ينسف أي ادعاء بنمو اقتصادي.
اقتصاد السودان اليوم تُديره شبكة تحالف بين بقايا نظام المؤتمر الوطني ومليشيات عسكرية. لا موازنة، لا محاسبة، لا شفافية:. الذهب يُهرّب عبر مطارات موازية • • الإيرادات تُصرف خارج إطار الموازنة.
• الموارد تُوظف لدعم الحرب.
المؤسسات تُستغل لقمع الثوار والثورة.
• أكثر من 13 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم (اليونيسف).
• 70% من المرافق الصحية مدمرة أو متوقفة عن العمل (منظمة الصحة العالمية، 2024).
• الكهرباء والمياه معدومة في أجزاء واسعة من البلاد.
• أكثر من 20 مليون شخص يعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي (برنامج الغذاء العالمي، 2024).
• انكماش الناتج المحلي بـ 18% (البنك الدولي 2023).
• توقف 60% من النشاط الصناعي.
• الفقر تجاوز 65%.
• تراجع الصادرات الزراعية بنسبة كبيرة.
هذا التصريح ليس زلة لسان، بل محاولة لتزييف الواقع وتبرير الحرب. السودان بحاجة إلى تفكيك اقتصاد الحرب وبناء اقتصاد السلام في ظل دولة مدنية شفافة تخدم مواطنيها، لا أن تضللهم.
المراجع:
• تصريح جبريل إبراهيم، منصة “العربية السودان24 أبريل 2025.
• البنك الدولي: Sudan Economic Monitor, 2023.
• منظمة الصحة العالمية، تقرير السودان 2024.
• اليونيسف: Sudan Education Emergency Report, 2024.
• برنامج الغذاء العالمي: WFP Sudan Emergency Update, 2024.  

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج
  • لبنان مشارك في وداع البابا...عون:سيظل منارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسته
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • رئيس اتحاد الصناعات السوداني للجزيرة نت: القطاع الخاص يقود التعافي
  • محافظ المنيا يدعو سيدات الأعمال للتسجيل في المرحلة الثانية لمشروع She Trades
  • وزير التجارة يبحث مع السفير المصري التحضيرات النهائية للملتقى الثاني المشترك لرجال الاعمال ببورتسودان
  • رؤية نقدية لمؤتمر لندن للقضايا الإنسانية حول السودان
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار