انسحبوا.. زيلينسكي يوضح وضع قواته على الجبهة بسبب النقص الحاد بالأفراد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أوكرانيا – اعترف فلاديمير زيلينسكي مجددا بالنقص الحاد في عديد القوات الأوكرانية مشيرا إلى أنه يسمح مرغما لجنوده بالانسحاب من خط الجبهة عندما يكون عددهم قليلا جدا مقارنة بالقوات الروسية.
ونقلت صحيفة “سترانا” الأوكرانية عن زيلينسكي قوله: “عندما أتلقى معلومات تفيد بأن عدد القوات الأوكرانية على محور ما، يمثل 1 إلى 8 (ثمن) القوات الروسية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أفادت صحيفة Myśl Polska البولندية بأن القوات الأوكرانية تتراجع في جميع قطاعات خط المواجهة تقريبا. مؤكدة أن معظم الألوية الأوكرانية هُزمت أو استنزفت بشكل كبير. وبالإضافة إلى ذلك، استنفدت كييف احتياطياتها.
وأضافت: “معنويات الجيش الأوكراني منخفضة، والفرار من الخدمة وانعدام الثقة في النجاح سيدا الموقف في الجبهة”.
ويوم الأربعاء الماضي، قال إيغور كيماكوفسكي مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، في تصريح للقناة “الأولى” إن القوات الأوكرانية بدأت الانسحاب من كوراخوف.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية مؤخرا أن الوضع بالنسبة لقواتها صعب على طول خط المواجهة.
ويشير الكثير من الخبراء والمحللين والتقارير الغربية إلى الوضع الكارثي الذي تعاني منه قوات كييف على الجبهة وسط الخسائر الكبيرة في صفوفها تزامنا مع تعالي تصريحات بعض الدول الغربية بضرورة البدء بحل النزاع دبلوماسيا.
ويوم أمس رفع جنود القوات المسلحة الروسية العلم الروسي على أسطح المباني بعد تحرير مدينة سيليدوفو من قوات نظام كييف.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد تكشف تفاصيل الهجوم المركب الذي شنته القوات الروسية بالطائرات المسيرة والمدرعات لتدمير تحصينات العدو في أثناء عملية تحرير بلدة سيليدوفو بجمهورية دونيتسك الشعبية من قوات نظام كييف.
إلى ذلك أعلنت الوزارة القضاء على 350 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة بمقاطعة كورسك وبلوغ حصيلة خسائر قوات كييف هناك أكثر من 28300 قتيل، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الأخرى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجيش الإسرائيلي يتمركز على التلال الاستراتيجية في القنيطرة السورية ويعزز قواته
سوريا – أفادت تقارير إعلامية امس الأربعاء بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على 95% من محافظة القنيطرة السورية، وركب أبراج اتصالات غرب بلدة حضر.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر في سوريا قولها إن “قوات من الجيش الإسرائيلي تتمركز على كافة التلال الاستراتيجية وداخل الثكنات العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بعد استقدام تعزيزات إضافية إلى المنطقة عقب سيطرته على ما يقارب 95% من المحافظة”.
وأضافت المصادر أن “الجيش الإسرائيلي قام بتركيب أبراج وتجهيزات خاصة بالاتصالات على تلة قرص النفل غرب بلدة “حضر” شمال القنيطرة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال بوقت سابق، إن تل أبيب تسعى إلى إقامة علاقات سليمة مع النظام الجديد في سوريا، وشدد نتنياهو على أن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، مؤكدا أن “الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا عليها”.
وكانت مرتفعات الجولان جزءا من سوريا حتى عام 1967، وخلال حرب الأيام الستة، احتلت القوات الإسرائيلية هذه المنطقة. وبعد حرب عام 1973، وفي إطار اتفاق بشأن الهدنة والفصل بين القوات، ظهرت، عام 1974، مراكز حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، فيما يسمى الخط الحدودي من الجانب السوري بـ “برافو”، ومن الجانب الإسرائيلي خط “ألفا”.
المصدر: سبوتنيك+ RT