إسرائيل تلجأ لاستدعاء الاحتياط من الأكبر سنا بهدف سد النقص في الجيش
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
إسرائيل – أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جولة ميدانية وتقييما للوضع في قطاع الجليل الغربي مع قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين وقائد الفرقة 146 العميد يفتاح نوركين.
وأجرى هاليفي حوارا مع قادة الألوية وقادة كتائب الاحتياط العاملة تحت لواء الفرقة في لبنان والدفاع.
وقال هاليفي: “أتفهم الثمن الذي يدفعه جنود الاحتياط، نحن بحاجة إلى حلول”.
وتابع: “نحن نأخذ جنود الاحتياط الأكبر سنا، ونضع المزيد من الأطر حتى يتمكنوا من شغل وظائف تشغيلية”.
وأضاف: “يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي أكبر كجيش نظامي وكاحتياط. هناك قدر كبير من الخطاب العام حول اليهود الأرثوذكس الأصوليين المتطرفين أيضا”.
وختم قائلا: “زرت جنديين أرثوذكسيين متشددين من بني براك أصيبا في رفح. السؤال هو كيف نفعل الكثير من ذلك، وهذا ما هو صحيح اجتماعيا “.
وفي وقت سابق، أكد هاليفي أن الجيش “سيستمر سنين طويلة يتأكد من أنه لن تتم إعادة اعمار البنى التحتية لأنفاق وسراديب حركة الفصائل اللبنانية التي دُمرت في جنوب لبنان”.
كما هاجم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوات “اليونيفيل” الدولية، معتبرا أنها “تجاهلت النفق الذي حُفر تحت موقعها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.