الضوء الأزرق: تعرف على تأثيره على نومك وصحتك!
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون – منوعات
هل شعرت يومًا بإجهاد العين بعد فترات طويلة من التحديق في شاشات الهواتف أو الحواسيب؟ قد يكون السبب وراء ذلك هو التعرض المفرط للضوء الأزرق، الذي يعد أحد العناصر الرئيسية المسؤولة عن إجهاد العين الرقمي.
ما هو الضوء الأزرق؟
الضوء الأزرق هو أقصر طول موجي في الطيف المرئي، ويعتبر أكثرها طاقة.
كيف يؤثر الضوء الأزرق على عيوننا؟
يمر الضوء الأزرق بسهولة عبر قرنية العين، مما يؤدي إلى وصوله إلى شبكية العين. هذا النوع من الضوء يؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، حيث يحاكي الضوء الأزرق المنبعث من الشمس، مما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في دورة النوم والاستيقاظ. فعندما نتعرض للضوء الأزرق في المساء، يخدع عقولنا لاعتقاد أنه لا يزال نهارًا، مما يمنع إنتاج هرمون النوم الميلاتونين، وبالتالي يؤثر على قدرتنا على النوم بشكل سليم.
آثار سلبية أخرى للضوء الأزرق
إضافة إلى تأثيره على النوم، قد يساهم الضوء الأزرق في مشكلات إجهاد العين الرقمي، والتي تشمل:
– التنكس البقعي: حيث يُعتقد أن الضوء الأزرق قد يؤدي إلى تلف الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين، مما قد يسهم في فقدان البصر على المدى الطويل.
– صعوبة النوم: نتيجة لتأثير الضوء الأزرق على إنتاج الميلاتونين، مما يجعلنا نشعر بالأرق في المساء.
هل كل التعرض للضوء الأزرق ضار؟
ليس كل تعرض للضوء الأزرق سلبيًا. في الواقع، الضوء الأزرق يمكن أن يكون مفيدًا في تعزيز اليقظة، تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية، بالإضافة إلى تحسين المزاج. وهو ضروري أيضًا لإبقائنا نشطين خلال ساعات النهار.
نصائح لتقليل آثار الضوء الأزرق
إذا كنت تعاني من إجهاد العين الرقمي، قد تكون نظارات حجب الضوء الأزرق خيارًا جيدًا. هذه النظارات تحتوي على عدسات مطلية بمادة تعكس وتحجب الأطوال الموجية المزعجة، مما يقلل من تأثيرات الضوء الأزرق على عينيك. يمكن أن تحجب هذه النظارات حوالي 20-40% من الضوء الأزرق، مما قد يكون كافيًا لتخفيف الأعراض.
نظارات ذات لون أصفر
هناك أيضًا نظارات ذات عدسات صفراء التي يمكن أن تحجب المزيد من الضوء الأزرق، لكن قد لا تكون مريحة للاستخدام اليومي، نظرًا لأنها تغير لون ما تراه.
الخلاصة
إذا كنت تبحث عن طريقة لتقليل إجهاد العين الرقمي وتحسين نوعية نومك، فإن نظارات حجب الضوء الأزرق يمكن أن تكون الخيار الأمثل. تذكر أنه في حين يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق سلبًا على صحتك، فإن استخدام التقنيات المناسبة يمكن أن يساعد في تحقيق التوازن المطلوب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للضوء الأزرق الضوء الأزرق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
توغلت «قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، وفرضت سيطرتها على بلدتي (جريوة ورورو) بمحلية التضامن، فيما استعاد الجيش بلدة اللنكدي بولاية سنار المجاورة، وبثت عناصر من «قوات الدعم» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، يؤكدون فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.
ومن جهة ثانية، أعلنت منصات إعلامية استعادة الجيش بلدة اللكندي التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومتراً من عاصمة ولاية سنار سنجة.
وكانت قوات الجيش استعادت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مدينتي الدندر والسوكي بسنار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بهما.
وتشير أنباء متداولة إلى أن الجيش أحرز تقدماً كبيراً نحو مدينة سنجة التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع»، يونيو (حزيران) الماضي.
وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، تبدد الهدوء بتجدد المواجهات بين الجيش والقوة المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن «قوات الدعم» قصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من الأحياء السكنية باتجاه قيادة الفرقة السادسة العسكرية.
وأضافت: «القصف جاء بعد أيام من حالة الهدوء التي شهدتها المدينة، وتراجع المواجهات البرية التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة».
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن المدينة تشهد حالة من الهدوء بنسبة 80 في المائة مقارنة بالأيام الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن «ميليشيات (الدعم السريع) قصفت عشوائياً عدداً من الأحياء المتفرقة»، دون وقوع أي أضرار بالمدينة.
وقالت الفرقة إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية «استهدفت معاقل العدو، وحققت نجاحات كبيرة، وتراجعت الميليشيات إلى شرق المدينة».
وأكد الجيش «أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن قواته متقدمة في كل المحاور القتالية».
بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة إنها «أحبطت خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة شنتها (قوات الدعم السريع) من عدة محاور على الفاشر»، في حين تقول مصادر محلية إن «(قوات الدعم السريع) توغلت وأحكمت سيطرتها على المستشفى الرئيسي بالمدينة. وتحاول التقدم إلى داخل الفاشر، بعد أن تمكنت خلال المعارك الماضية من التوغل في الأحياء الطرفية، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة لكنها تجد مقاومة شديدة من الجيش وقوات الفصائل المسلحة».
وقال مقيمون في الفاشر إن آلاف الأسر يواصلون النزوح من المدينة؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1000 شخص على الأقل في صفوف المدنيين في القتال الدائر بالمدينة منذ العام الماضي.
ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، فقد قُتِل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023.
الشرق الأوسط: