سكرتير المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدمه بروح المحبة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي، سكرتير المجمع المقدس أن بابا الكنيسة في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، وأن اختلاف الآراء أمر طبيعي، داعيًا كل من له رأي تقديمه لقداسة البابا بروح المحبة والخضوع.
جاء ذلك أثناء اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسة البابا الذي عقد مساء اليوم في كنيسة القديس الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، وقال نيافة الأنبا دانيال: "قداسة البابا في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، لذلك يلتف حوله كل أبناء الكنيسة.
ولفت: "لا بد أن يحدث اختلاف بين أعضاء الكنيسة في الآراء والأفكار، فنحن بشر، ولنا أفكار متنوعة عديدة، وذلك حدث في الكنيسة الأولى بين الآباء الرسل القديسين، الذين حينما اختلفوا جلسوا ودار حوار في محبة واتضاع وكان البيان الذي صدر لأول مجمع كنسي عنوانه "رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ" (أع ١٥: ٢٨) فكان روح الله يقود المجمع دون نزاعات ولا أغراض شخصية، أو مكاسب أرضية، ولا من محاربات شيطانية عمن هو الأول"
وأضاف: "لذلك كسكرتير للمجمع أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدم ذلك بروح المحبة والخضوع لقداسة البابا وأنا متأكد أن قداسته لا يمانع أبدًا أن يسمع آراء المحبين المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية"
واختتم: "حفظ الله كنيسته في سلام وهدوء، وحفظ الله قداسة البابا تواضروس الثاني الذي نصلي معه ولأجله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكرتير المجمع المقدس البابا تواضروس اجتماع الاربعاء
إقرأ أيضاً:
الكرادلة يواصلون الاستعدادات لمرحلة ما بعد البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الكرادلة الـ 113 الموجودون في روما، صباح الخميس، المجمع العام الثالث لمتابعة الترتيبات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية في الكنيسة الكاثوليكية بعد وفاة البابا فرنسيس.
تعديل في جدول القداسات والتأملات الروحية
قرر الكرادلة أن يُقيم الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز القداس في السادس من نوفمبر، بدلاً من الكاردينال كيفن فاريل.
كما تم الاتفاق على أن يُلقي الأب دوناتو أوغلياري، رئيس دير القديس بولس خارج الأسوار، التأمل الأول صباح الاثنين، فيما يُلقي الكاردينال رانييرو كانتالاميسا، الواعظ الفخري في البيت البابوي، التأمل الثاني في افتتاح المجمع، رغم أن موعده لم يُحدد بعد.
حوار مفتوح حول الكنيسة والعالم
بدأ الكرادلة في اجتماعهم الأخير حوارًا عميقًا حول مستقبل الكنيسة ودورها في العالم المعاصر، وتم تحديد الساعة التاسعة من صباح الجمعة موعدًا لعقد المجمع العام القادم.
أكثر من 61 ألف شخص يودّعون البابا فرنسيس
أعلن مدير المكتب الصحفي للكرسي الرسولي، ماتيو بروني، أن نحو 61 ألف شخص قدموا واجب العزاء في البابا فرنسيس حتى الساعة الواحدة من ظهر الخميس. وأضاف أن كاتدرائية القديس بطرس ستُغلق أبوابها عند منتصف ليل الخميس، ما لم يكن هناك حشود لا تزال تنتظر.
برنامج الجنازة والدفن
تُقام جنازة البابا فرنسيس يوم السبت 26 أبريل، تليها صلاة مسبحة الوردية أمام كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في الساعة التاسعة مساءً.
وأكد بروني أن مراسم الدفن ستكون خاصة، وفقًا لوصية البابا.
فتح ضريح البابا أمام الزوار
بدءًا من صباح الأحد 27 أبريل، سيتاح للمؤمنين زيارة ضريح البابا فرنسيس في كاتدرائية مريم العذراء، حيث سيُدفن بالقرب من كنيسة Salus Populi Romani التي لطالما صلى فيها خلال حبريته.