ترامب يتودد لأصوات المسلمين: صوتوا لي سأوقف الخراب في لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دعا المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المسلمين في الولايات المتحدة للتصويت له متعهدا بوقف الحرب على لبنان.
وقال ترامب في منشور على منصة "إكس"، "خلال فترة إدارتي، كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبًا جدًا!".
During my Administration, we had peace in the Middle East, and we will have peace again very soon! I will fix the problems caused by Kamala Harris and Joe Biden and stop the suffering and destruction in Lebanon.
وأضاف، "سأصلح المشاكل التي تسبب فيها كامالا هاريس وجو بايدن وأوقف المعاناة والدمار في لبنان. أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي، السلام الدائم، وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات! سأحافظ على الشراكة المتساوية بين جميع المجتمعات اللبنانية".
وأردف، "يستحق أصدقاؤك وعائلتك في لبنان العيش في سلام ورخاء ووئام مع جيرانهم، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط. أتطلع إلى العمل مع المجتمع اللبناني الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لضمان سلامة وأمن شعب لبنان العظيم. صوتوا لترامب من أجل السلام!".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، طلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، "إنهاء الحرب" على غزة، حين يتولى منصبه في حال فوزه بالانتخابات.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدرين مطلعين على الموضوع لم يذكرا اسميهما، أن ترامب طلب من نتنياهو "إنهاء الحرب" في غزة إذا فاز في الانتخابات إلى حين جلوسه على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة.
وتنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 تشرين الثاني\نوفمبر المقبل، وسط منافسة محتدمة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.
وفي حديثهما للصحيفة، ذكر مسؤول أمريكي تولى منصبا في إدارة ترامب، ومسؤول إسرائيلي، أن ترامب نقل رسالته لإنهاء الهجمات على غزة عندما استضاف نتنياهو في منتجعه الخاص "مارالاغو" في ولاية فلوريدا في تموز\يوليو 2024.
ومن المعروف أن ترامب كان قد أيد نتنياهو علانية في السابق فيما يتعلق بالعدوان على غزة ولبنان، وأكد المسؤولان للصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح "جدول زمني" بشأن العدوان على غزة.
وحسب الصحيفة، أكد المسؤول الأمريكي السابق أن ترامب يمكن أن يدعم الأنشطة المتبقية للاحتلال في غزة طالما أن حكومة تل أبيب "تنهي الحرب رسميا".
وفي 25 تشرين الأول\أكتوبر الجاري، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة أن ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أجراها معه مؤخرا: "افعل ما يجب عليك فعله"، فيما يخص حركة حماس، وحزب الله اللبناني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان بايدن غزة لبنان غزة بايدن ترامب الانتخابات الامريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن ترامب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يراوغ والأسوأ غير مستبعد
كتب طوني عيسى في " الجمهورية": يتسرّع الذين يعتبرون اليوم أنّ إسرائيل أصيبت بالتعب واستنفدت قدراتها العسكرية والسياسية، وأنّها لذلك بدأت تلين مواقفها، ففتحت باب المفاوضات في القاهرة من أجل تسوية في غزة، ودخلت في مساومات جديدة مع عاموس هوكشتاين
حول تسوية للحرب في لبنان، وقرّرت أن تتراجع عن توجيه ضربات لإيران ذات مفاعيل استراتيجية. فقبل أيام قليلة، كان الجميع مقتنع بأنّ نتنياهو يصرّ على رفع سقف التصعيد إلى الحدّ الأقصى، ميدانياً وسياسياً، وعلى رفض التسويات والاستعداد لحروب طويلة جداً في غزة ولبنان، والتحضير لتوجيه ضربات إلى إيران ونظامها، تعطّل قدراته النووية والتوسعية.
والمثير هو أنّ بعض الأصوات العربية، في البيئات السياسية والإعلامية المعنية، سرعان ما قرّرت الاستفادة من «الليونة » الإسرائيلية لرفع السقف مجدداً، واستعادة الخطاب الذي كان سائداً قبل انفجار الحرب في غزة ولبنان. ومفاد هذا الخطاب أنّ إسرائيل عاجزة عن خوض الحرب مع «حماس » و «حزب الله » وإيران، لأنّها لا تتحمّل الخسائر المنتظرة بالأرواح، من مدنيين وعسكريين، كما أنّ مجتمعها لم يعد مستعداً لتعطيل الاقتصاد، لأنّه بات بلا قضية وضعيف العصبية.
لكن هذه النظرة إلى إسرائيل واستعداداتها للحرب تبقى مجتزأةومبالغاً فيها. فقد أثبتت الحرب الدائرة منذ تشرين الأول 2023 ، في لبنان وغزة، أنّ حكومة اليمين واليمين المتطرّف في إسرائيل غامرت بمصير 250 رهينة وتابعت الحرب في غزة، وهي تبدو مصرّة على مواصلتها لأشهر أخرى، بل ربما سنوات. كما أظهرت هذه الحكومة شراسة في الحرب على «حزب الله » على رغم من خسائر الجيش، متجاوزة أزمة النزوح والتعطيل الجزئي لدورة الاقتصاد في الشمال.
وفي الخلاصة، لا يبدو منطقياً الرهان على «هشاشة » الإسرائيليين في مواجهة الحروب. وعلى العكس، تبين أنّ الهشاشة الفعلية هي التي تصيب لبنان وغزة، حيث الضحايا يسقطون بالآلاف لأنّهم بلا ملاجئ، ويعانون الجوع والعطش والمرض، وتُدمَّر منازلهم والبنى التحتية وتُدفن في أنقاضها العائلات.
إذاً، ثمة من يسأل، ما خلفيات الليونة المفاجئة التي تبديها إسرائيل منذ أيام، في غزة ولبنان، وما هو دافعها إلى تنفيذ عملية هزيلة ضدّ إيران، بعدما توعدتها بضربات مزلزلة؟ العارفون يؤكّدون أنّ ما تقوم به إسرائيل اليوم هو مناورة سياسية لا أكثر.