ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 14 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الضفة المحتلة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم الأربعاء، بأن 14 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، أن 4 مواقع شهدت إطلاقا للنار على قوات الاحتلال هي مستوطنة ميراف بجنين، حي نزال بقلقيلية، ومخيم بلاطة وقبر يوسف بنابلس.
وبين معطى أن مقاومون استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في المنطقة الشرقية من نابلس.
واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق، هي برقا برام الله، مخيم بلاطة وقصرة وعوريف والمدينة ذاتها بنابلس، قراوة بني حسان بسلفيت، حوسان والمدينة ذاتها ببيت لحم وبيت أمر بالخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أعمال المقاومة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
10 جنود إسرائيليين أمام محاكمة عسكرية لأول مرة منذ «طوفان الأقصى».. ما السبب؟
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أنه لأول مرة منذ عملية طوفان الأقصى التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي، تمت محاكمة 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي من اللواء الخامس، بعد أن رفضوا دخول مبنى على مشارف مدينة غزة دون مرافقة كلاب أو طائرة بدون طيار أو وحدة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خوفا من محاصرة المكان.
محاكمة عسكرية 10 جنود إسرائيليين رفضوا دخول غزةوحسبما قال مسؤولون عسكريون فإن الجنود الإسرائيليين الـ10 شعروا بالرعب من دخول حدود قطاع غزة، بدون وجود قوات للدعم أو استخدام طائرات بدون طيار أو كلاب بوليسية مدربة على اكتشاف الالغام .
وقال مسؤولون عسكريون لموقع «والا» إن الجنود من اللواء الخامس في الفرقة 252، وقائدهم المقدم يهودا فاخ، المسؤول عن أمن ممر محور نيتساريم الذي يقسم قطاع غزة.
ووفقا لمسؤولين عسكريين، فقد حكم على الجنود الإسرائيليين أمس من قبل قادتهم بالسجن لمدة 5 أيام، و5 أيام تحت المراقبة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يجري التعامل مع الحادث والتحقيق في الواقعة، وتم استدعاء الجنود لمحادثة أخرى مع قائد اللواء.
تفاصيل الواقعةوكشف الموقع العبري، أن تعليمات جيش الاحتلال كانت إرسال هؤلاء الجنود يوم الثلاثاء الماضي لتمشيط المحور، بدون كلب من وحدة Sting التي تتمثل مهمتها في تحديد مكان العبوات الناسفة والفخاخ.
من ناحية أخرى، طُلب من المقاتلين مرة أخرى مسح المبنى والسيطرة عليه، لكن بسبب الخوف من أن يكون ملغما، طلبوا أن تصاحبهم طائرة بدون طيار أو مروحية أو مقاتلو وحدة إبطال مفعول القنابل وعناصر هندسية أخرى. ولكن قيل لهم: «لا يوجد».
في هذه الأثناء، كان الجنود خائفين لأنهم غادروا المبنى في وضح النهار، مستخدمين النار لدرء التهديدات، كما كانوا يخشون أن تراقبهم الفصائل الفلسطينية، وأن هناك احتمالا أن الفصائل استولت على المبنى.
لكن القادة أوضحوا لهم أنهم لا يملكون هذه الموارد اللازمة لتنفيذ المهمة وطالبوهم بمواصلتها على أي حال.
وبحسب الجنود، فقد وافقوا على الذهاب في المهمة، لكن في نهاية المحادثة طلبوا مسعفاً لينضم إليهم، أجابوا مرة أخرى بالنفي بحجة النقص، ما أدى إلى أن ينشأ جدال بين القادة والجنود الإسرائيليين الذين كانوا يخشون الذهاب في مهمة لتجنب خطر الاستيلاء على المنزل.