سلطت صحف عالمية الضوء على تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان، وما خلفته من مأساة إنسانية كارثية، إضافة إلى ازدواجية معايير الغرب.

وتقول صحيفة هآرتس إن إسرائيل تنزلق نحو التطهير العرقي وجنودها ينفذون السياسة الإجرامية لليمين المتطرف، في حين لا تبدي المعارضة أي اعتراض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"سمسار السلطة" الكتاب الأكثر تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدةlist 2 of 2مؤرخ إسرائيلي: غزة لم تعد موجودة وما يحدث فيها إبادة جماعيةend of list

وتضيف الصحيفة الإسرائيلية أنه "ليس مستغربا إثارة شكوك بشأن قيام إسرائيل فعليا بتنفيذ عملية تطهير عرقي شمال غزة لإفراغه بشكل دائم من الفلسطينيين، حيث هذا الشك مع ما سمي (خطة الجنرالات)".

وقالت صحيفة تايمز إن الإسرائيليين "الأكثر تطرفا يرون في التصعيد الإسرائيلي شمال غزة فرصة للتوسع الاستيطاني".

وتحدثت الصحيفة البريطانية عن مجموعات بدأت تضع خطة جادة للاستقرار في غزة، مشيرة إلى أن هذه الفكرة محل قبول عدة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.

وخلصت إلى أن تعليق نتنياهو بشأن إعادة توطين غزة نابع من إدراكه أن الولايات المتحدة "لن توافق على الخطوة لكن المستوطنين يشعرون بدعم قوي من حكومتهم".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة الخارجية الأميركية تلقت نحو 500 تقرير عن استخدام إسرائيل أسلحة أميركية في هجمات "تسببت في إلحاق أضرار غير ضرورية بالمدنيين في غزة".

وقالت إن الخارجية الأميركية فشلت في الامتثال لسياساتها التي تتطلب مباشرة تحقيقات في ادعاءات من هذا النوع، خصوصا أنها شملت ما صنف انتهاكا للقانون الأميركي والدولي.

وكشفت صحيفة بوليتيكو الأميركية عن رعاية لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية لمئات الرحلات المخصصة لنقل نواب بالكونغرس إلى إسرائيل على مدار سنوات، وجمعهم بشخصيات تتوافق مواقفهم مع سياسة حكومة نتنياهو.

وعرف هذا النشاط حركية أكبر منذ بداية الحرب على غزة -وفق الصحيفة- وينتمي أغلب النواب إلى الحزب الديمقراطي، حيث تؤدي النقاشات التي يجريها النواب الأميركيون بإسرائيل "دورا في تحديد وجهات نظرهم".

ومن جانب آخر، انتقد مقال بصحيفة لوموند ما سماه ازدواجية معايير الغرب، لافتا إلى أن الحديث يدور لأكثر من عام فقط عن أمن إسرائيل مقابل قليل من الاهتمام بحقوق الفلسطينيين، ولا تجد دعوات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان آذانا مصغية.

ولا يتردد الاتحاد الأوروبي -وفق الصحيفة الفرنسية- في فرض عقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، لكنه يبدو قادرا على تحمل المأساة المستمرة في غزة ولبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحف ومواقع عالمية تركز على السياق الزمني لهجوم إسرائيل على جنين

هيمنت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وتصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على تغطيات بعض الصحف والمواقع العالمية.

فقد سلط تقرير في صحيفة "الغارديان" الضوء على السياق الزمني الذي جاءت فيه أحدث عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين، ولفت إلى أنها تأتي بعد هجمات عنيفة نظمها مستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، كما تأتي بعيد إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات التي أقرتها إدارة جو بايدن ضد المستوطنين المتورطين في أعمال عنف.

ورأى تقرير في "وول ستريت جورنال" أن هجمات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية انعكاس مباشر للغضب في أقصى اليمين الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن الكثير من المستوطنين داخل الضفة من أنصار مواصلة الحرب وبناء مستوطنات جديدة في غزة وهم من أشد المعارضين لإطلاق سراح الفلسطينيين.

وحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن "إلغاء ترامب العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين فور وصوله إلى البيت الأبيض هو بمنزلة ابتعاد سريع عن سياسات بايدن في هذا الملف"، وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأميركية السابقة سعت خلال أيامها الأخيرة إلى توسيع نطاق العقوبات، لكن مسؤولي وزارة الخزانة الأميركية أوقفوا المبادرة وحذروا من إلغائها بمجرد تسلم ترامب مقاليد الحكم.

إعلان

ومن جهة أخرى، وصف مقال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" مشهد تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للأسيرات بأنه "تأكيد على حجم الهزيمة السياسية لدولة وحكومة تسببت سياساتها في إدامة حكم حماس".

فقد أثبتت حماس أنها باقية بعد 15 شهرا من الحرب، كما جاء في المقال، الذي أشار أيضا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تعهدت بالقضاء على وجود حماس لكنها فشلت وأصرت على رفض مناقشة حكم غزة ما بعد الحرب.

وركزت صحيفة "ليبيراسيون" على قول الرئيس الأميركي ترامب إنه غير واثق من صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ووصفت هذا التصريح بالصادم بعد 3 أيام فقط من سريان الهدنة، مبرزة أن "التصريح يجعل مستقبل القطاع ومصير الرهائن أكثر غموضا من أي وقت مضى، رغم الضغوط التي مارسها ترامب نفسه من أجل التوصل إلى اتفاق".

وفي موضوع آخر، نبهت افتتاحية "هآرتس" إلى أن "حكومة نتنياهو تستغل تركيز اهتمام الجمهور والمعارضة على صمود وقف إطلاق النار في غزة وعودة جميع الرهائن وتعمل على المضي قدما في تقويض استقلالية المحكمة الإسرائيلية"، مشيرة إلى مناقشات داخل الكنيست بشأن طريقة تعيين القضاة، و"تحذر من تحول المحاكم إلى هيئات لخدمة المصالح السياسية وترتيب الصفقات المشبوهة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا
  • صحف ومواقع عالمية تركز على السياق الزمني لهجوم إسرائيل على جنين
  • صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
  • صحيفة أمريكية تكشف: هذا ما ساعد إسرائيل تكنولوجياً في حربها على غزة
  • فيدان: إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • صحيفة عبرية.. لنعترف: خسرنا الحرب منذ 7 أكتوبر.. وطموحات نتنياهو واليمين قد تصطدم بترتيبات ترامب
  • إسرائيل تستعد لمواصلة القتال في "غزة والضفة ولبنان"
  • صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل