تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير جديد عن أن المنطقة التي يمر بها نهر الأمازون، بما في ذلك غابات الأمازون المطيرة، تعاني من الجفاف الشديد، وذلك للعام الثاني على التوالي، وذلك وفقا لما أكدته وكالة "إن بي آر".

ونتج عن ذلك انخفاض مستويات المياه منذ أكثر من 100 عام في منطقة الأمازون وروافدها الأساسية، وأبرز الخطر المتوقع بالنهر العملاق، والقارة ككل.

حيث يعتمد ملايين الأشخاص وعدد كبير من الحيوانات البرية على تلك المياه التي يبدو أنها تختفي بسرعة مرعبة.

وهذا العام، شهد نهر الأمازون أسوأ موجة جفاف في التاريخ، في حين شهدت الغابات المطيرة أسوأ حرائقها منذ ما يقرب من 20 عاما، مما أدى إلى تغطية ما يصل إلى نصف قارة أمريكا الجنوبية بالدخان.

تغطي منطقة الأمازون الحيوية مساحة قدرها 6.74 مليون كيلومتر مربع، وتغطي 8 بلدان وإقليم واحد مثل البرازيل، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وبوليفيا، وفنزويلا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسية.

وبالرغم من أن هذه البلدان تعمل الآن لحماية منطقة الأمازون، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء الكوكب تنوعا بيولوجيا، إلا أن هذه الاتفاقيات تعرضت للانتقاد لافتقارها إلى أهداف واضحة.

ومنذ أغسطس الماضي، أدي تأثر وانخفاض مستويات المياه في نهر الأمازون وروافده إلى تأثر على صيد الأسماك، والسياحة، وإمدادات مياه الشرب لمجتمعات السكان الأصليين المحلية.

ولكن جفاف الأمازون له عقبات وأبعاد خطيرة على مستوى كوكب الأرض، ويمثل جرس إنذار حقيقي للمتغيرات المناخية التي يشهدها الكوكب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انهار العالم غابات الأمازون نهر الأمازون منطقة الأمازون للعام الثانى على التوالى تغيرات المناخية الغابات المطيرة الحيوانات البرية الجفاف الشديد

إقرأ أيضاً:

مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزة
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!
  • الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها
  • الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • هل عجلت كارثة تشيرنوبيل بانهيار الاتحاد السوفياتي؟