تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت موقع "أكسيوس" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أحرزت تقدما كبيرا.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان إلى 2822 شهيدًا و12937 جريحًا.

واستشهد 24 شخصًا وأصيب العشرات بغارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على بلدتي حارة صيدا والصرفند جنوب لبنان في وقت يواصل الاحتلال جرائمه وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالي.

في الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلن حزب الله اللبناني، أن مقاتليه تمكنوا من استهداف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة كريات شمونة بعدة صواريخ.

كما استهدف تجمعات أخرى لجنود الجيش إسرائيلي في مستعمرة "جشر هزيف" بواسطة الصورايخ، وتمكن "حزب الله" من استهداف جنود جيش الاحتلال في مستعمرة ليمان بصلية صاروخية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكسيوس وقف اطلاق النار حزب الله اللبناني إسرائيل

إقرأ أيضاً:

دماء تحت النار.. الاحتلال يستهدف الصحفيين والمدنيين في قصف فجري على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد جديد يسلط الضوء على استهداف ممنهج للمناطق المدنية، ارتكبت قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين مجزرة جديدة في قطاع غزة، راح ضحيتها عشرة شهداء على الأقل، بينهم صحفي، إلى جانب عدد من الجرحى، بعضهم في حالات خطرة.

ووفقًا لمصادر محلية، فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، وإصابة أكثر من عشرة صحفيين آخرين بجروح متفاوتة، من بينهم: أحمد منصور، حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، علي إصليح. تم نقلهم إلى مستشفيات القطاع وسط تحذيرات من تدهور أوضاع بعضهم الصحية.

لم يتوقف القصف عند هذا الحد، فقد طال أيضاً منازل المدنيين. في مدينة دير البلح وسط القطاع، أدى استهداف منزلين إلى استشهاد مواطنَين وإصابة آخرين بجروح. أما في مدينة غزة، فقد استُهدِفت مجموعة من المواطنين في شارع وادي العرايس بحي الزيتون بواسطة طائرات مسيرة، ما أسفر عن استشهاد كل من غسان بسام الأنقر، وعوض جمال الحرازين، وسعيد عاشور دغمش.

وفي شمال المدينة، استشهد الشاب عبد الكريم أكرم مقبل نتيجة قصف طال شارع مسعود بمنطقة الجرن، بينما ارتقى شهيدان آخران وأُصيب عدد من المواطنين في قصف استهدف جباليا البلد شمال قطاع غزة.

يُعد استهداف خيمة الصحفيين القريبة من مستشفى ناصر دلالة واضحة على استمرار الاحتلال في استهداف الطواقم الإعلامية والطبية، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي الإنساني، الذي يُفترض أن يحمي العاملين في مجال الصحافة والرعاية الصحية خلال النزاعات المسلحة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد الشهداء 50,695 شهيدًا – الغالبية العظمى منهم من الأطفال والنساء – إلى جانب 115,338 جريحًا، وفق حصيلة لا تزال مرشحة للارتفاع، بسبب وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي المناطق التي يتعذر على طواقم الإنقاذ والإسعاف الوصول إليها.

تكشف الهجمات الأخيرة عن استمرار الاحتلال في سياسة "استهداف البُنى التحتية الإنسانية"، سواء عبر قصف محيط المستشفيات أو استهداف الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة من قلب الحدث. في الوقت ذاته، يعاني القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة في ظل الحصار المستمر وانهيار النظام الصحي، ما ينذر بكارثة إنسانية كبرى، إذا ما استمرت العمليات العسكرية على هذا النحو.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • الخازن: لا يمكن فصل مستقبل سلاح حزب الله عن الاحتلال الإسرائيلي
  • لبنان: جريح بنيران الاحتلال في ميس الجبل
  • رشيدة طليب تدعو إدارة ترامب لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة واستهداف مدمرتين أمريكيتين (إنفوجرافيك)
  • الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة
  • القمة الثلاثية بشأن غزة تنطلق بالقاهرة.. وماكرون والسيسي يرفضان التهجير
  • دماء تحت النار.. الاحتلال يستهدف الصحفيين والمدنيين في قصف فجري على غزة