مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. أبرز البنود
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بالتزامن مع مساع حثيثة تنخرط فيها الولايات المتحدة لإنهاء الصراع بين الطرفين.
وبموجب مسودة الاتفاق الاتفاق، ومنذ لحظة توقيعه، لن يشن حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة أي عمليات ضد إسرائيل، ولن تقوم إسرائيل، من جانبها، بتنفيذ أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك أهداف عسكرية وحكومية.
وبحسب الهيئة فإن وثيقة التسوية للوسيط الأميركي، آموس هوكستين، سبق أن عرضت على المستوى السياسي.
وتضمنت النقاط الرئيسية التالية:
إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما، إذا لزم الأمر.بالإضافة إلى قوات "يونيفيل"، سيكون الجيش اللبناني الرسمي، هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط "أ".بموجب القرار 1701، ومن أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان، أو إنتاجها داخله؛ سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية، لتنفيذ القرار.مراقبة إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.مراقبة المنشآت غير المعترف بها من قِبل الحكومة، والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها.تفكيك أي بُنية تحتية مسّلحة، لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق، وتقع تحت الخط "أ".يتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة، ودولة أخرى.وسيتم تحديد موعد، يكون هو الموعد الأقصى الذي سينشر خلاله الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان، نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان. جهود دبلوماسية متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان لا تزال الجهود الدبلوماسية متواصلة من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وتجنيب لبنان المزيد من الخراب والدمار. والمسعى الأهمّ في هذا الإطار يقوده المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل، من أجل مناقشة مجموعة من البنود قد توصل أقلّه إلى هدنة في الأيّام المقبلة، إفساحًا في المجال لإرساء هدنة دائمة بين الطرفين. والبحث يتركّز الآن حول فرصة الوصول إلى مثل هذا الاتفاق مع استمرار الحرب بوتيرة عالية في الجنوب اللبناني كما وفي البقاع.وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الأربعاء، إنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أيام.
وأضاف أنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري الثلاثاء المقبل. لكنه قال إنه أصبح أكثر تفاؤلا بعد أن تحدث الأربعاء مع هوكستين المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان الذي من المقرر أن يزور إسرائيل الخميس.
وقال ميقاتي لقناة الجديد التلفزيونية اللبنانية إن هوكستين أوضح خلال الاتصال أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر وقبل الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
وذكر ميقاتي أنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الساعات أو الأيام المقبلة.
وتخوض إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية قتالا منذ العام الماضي بالتوازي مع حرب إسرائيل في غزة بعد أن ضربت الجماعة أهدافا إسرائيلية تضامنا مع حركة حماس في غزة.
وتفاقم الصراع في لبنان بشدة في الأسابيع الخمسة الماضية وشهدت تلك الفترة سقوط معظم قتلى مواجهات العام بأكمله والذي يبلغ عددهم وفقا لوزارة الصحة اللبنانية 2800.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إسرائیل ولبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتوقع هدنة قريبة في لبنان.. وإعلام عبري ينشر مسودة وقف إطلاق النار
أعرب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأربعاء، عن أمله في إعلان هدنة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في لبنان "خلال الساعات المقبلة"، وذلك بالتزامن مع نشر إعلام عبري ما قاله إنه "مسودة مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان".
وقال ميقاتي في لقاء مع تلفزيون "الجديد" اللبناني، إنه تحدث مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، مشيرا إلى أنه يأمل في إعلان هدنة في لبنان "خلال ساعات"
وأضاف أن "هوكشتاين أوحى لي بعد الاتصال معه اليوم بإمكانية الوصول إلى وقف إطلاق النار قبل يوم 5 تشرين الثاني /نوفمبر المقبل".
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أنهم يشترطون أن يدخل الجيش اللبناني فورا إلى المناطق التي سينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن "المطلوب وقف إطلاق النار مع ضمانة أمريكية وبعدها نتحدث بالتفاصيل".
ولفت ميقاتي خلال اللقاء مع تلفزيون "الجديد"، إلى أن حزب الله قام اليوم بفصل جبهة لبنان عن جبهة قطاع غزة إلا أنه "تأخر في هذا الفصل"، حسب قوله.
في السياق بثت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" مسودة تحمل تاريخ 26 تشرين الأول /أكتوبر الجاري، لما قالت إنه مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية، فإن القوات اللبنانية ستقوم بمراقبة تنفيذ القرار وستبدأ في الانتشار وقت انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان.
وأوضحت أن التنفيذ الكامل سيتم خلال هدنة تستمر 60 يوما، مشيرة إلى أن المقترح يدعو كل من الاحتلال ولبنان إلى تنفيذ قراري مجلس الأمن 1701 و1559.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي غدا الخميس من أجل بحث مجموعة من القضايا "بما في ذلك غزة ولبنان والرهائن وإيران ومسائل تخص المنطقة على النطاق الأوسع"، حسب وكالة رويترز.
ونقلت رويترز عن مصدرين، قولهما إن المقترح الأمريكي سيبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما للسماح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 من أجل إبقاء جنوب لبنان خاليا من الأسلحة باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس إنه متفائل إزاء احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله و"إسرائيل" في لبنان خلال الأسابيع المقبلة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضاف بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكي بايدن في البيت الأبيض، أنه تحدث في الآونة الأخيرة مع زعماء الأردن ومصر ولبنان والاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن السعي لوقف إطلاق النار في المنطقة هو أهم المسائل.
في المقابل، شدد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، على استمرارهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن حزب الله لن يقبل بوقف إطلاق النار سوى بـ"الشروط التي يراها مناسبة".
وأشار قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، الأربعاء، إلى أن "أي حل يبقى عبر التفاوض غير المباشر"، موضحا في الوقت ذاته أنه "لم يتم إلى الآن طرح أي مشروع لوقف إطلاق النار".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.