مخاوف من انتقاله للبشر.. أول إصابة بإنفلونزا الطيور لخنزير بأمريكا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الأربعاء، اكتشاف إصابة خنزير في مزرعة بولاية أوريجون بفيروس أنفلونزا الطيور.
وهذه هي المرة الأولى التي يُكتشف فيها الفيروس في خنازير بالولايات المتحدة، ما يثير المخاوف بشأن إمكانية تحول أنفلونزا الطيور إلى خطر على البشر.
أخبار متعلقة متابعة المخالطين.. بريطانيا تسجل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردةلبنان.
وجرى قتل الخنازير الخمسة قتلًا رحيمًا حتى يتسنى إجراء اختبارات إضافية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية أنفلونزا الطيور أنفلونزا الطيور بين البشر أنفلونزا الطيور في أمريكا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من زيادة حالات الإصابة بفيروس ماربورج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال منظمة الصحة العالمية تتابع عن كثب انتشار الفيروسات في العديد من البلدان، خصوصًا الأمراض القاتلة التي لا يوجد لها لقاح فعال حتى الآن، مثل فيروس ماربورج، الذي يسبب أعراضًا خطيرة تبدأ من الألم الشديد، مرورًا بالنزيف، الحمى، وفي الحالات المتقدمة قد تؤدي إلى الوفاة.
وفي أحدث تحذير صادر عن المنظمة، أكدت أن فيروس ماربورج قد شهد زيادة ملحوظة في أعداد المصابين في الفترة الأخيرة.
ففي 20 يناير 2025، تم تسجيل أول حالات إصابة في تنزانيا، وفي 10 فبراير 2025 تم الإعلان عن وفاة جميع الحالات العشر الأخيرة، بما في ذلك 8 حالات توفيت قبل تأكيد تفشي المرض.
كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه قد تم متابعة 281 شخصًا من المخالطين للحالات المصابة، وأن جميعهم أكملوا فترة المتابعة البالغة 21 يومًا دون تسجيل حالات جديدة.
ما هو فيروس ماربورج؟
فيروس ماربورج، الذي يُعرف أيضًا بحمى ماربورج النزفية، هو مرض شديد الخطورة يصيب الإنسان وينتقل إلى البشر من خلال خفافيش الفاكهة. وعلى الرغم من أن فيروس ماربورج والإيبولا يسببهما فيروسات مختلفة، إلا أنهما يتشابهان من حيث الأعراض والتأثيرات القاتلة، بالإضافة إلى كونهما نادرين في حدوثهما، ولكنهما قادران على التسبب في تفشي وبائي.
كيف ينتقل فيروس ماربورج؟
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ينتقل فيروس ماربورج من خفافيش الفاكهة إلى البشر، وغالبًا ما يحدث ذلك من خلال الاتصال المباشر (مثل خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية) بدم المصابين، أو سوائل الجسم مثل الإفرازات أو الأعضاء المصابة. كما يمكن للفيروس الانتقال من شخص لآخر من خلال ملامسة الأسطح أو المواد الملوثة.