حجة .. تفقد مشروع رصف طريق في عزلة المعطن بمبادرة مجتمعية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون../
اطلع وكيل محافظة حجة لشؤون مديريات مربع المدينة أحمد الأخفش، اليوم، على سير تنفيذ مبادرة مشروع رصف طريق في عزلة المعطن بمديرية الشغادرة.
وخلال الزيارة، ومعه مسؤول التعبئة في المديرية، إبراهيم شرف الدين، نوه الوكيل الأخفش بتفاعل أبناء الشغادرة وتلبيتهم دعوة القيادة الثورية إلى مساندة جهود الدولة في عملية البناء والتنمية من خلال الإسهام الفاعل في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية عبر المبادرات المجتمعية.
كما اطلع الوكيل الأخفش على سير عدد من الدورات العسكرية المفتوحة في عُزل المعطن والحواصلة والجبل؛ استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وأشاد بدور أبناء الشغادرة وحرصهم على تنمية قدراتهم عسكريا، والتزوّد بهدى الله والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
يربط شرق ليبيا بغربها.. قرار يُحيي مشروع طريق من عهد القذافي
عام 2008، وقع العقيد الليبي معمر القذافي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني معاهدة الصداقة بين إيطاليا وليبيا الموقعة عام 2008.
وتضمن الاتفاق تعهد روما بتخصيص نحو 5 مليارات دولار لإنجاز مشاريع بنى تحتية في ليبيا، مستعمرتها السابقة.
ومن أبرز تلك المشروعات "الطريق الساحلي الساحلي رأس اجدير امساعد" الذي يمتد على طول أزيد من 1700كيلومتر، ويربط البلاد من حدودها الغربية مع تونس إلى حدودها الشرقية مع مصر.
وبعد نحو 3 سنوات من توقيع تلك الاتفاقية، اندلعت ثورة في ليبيا أطاحت بنظام القذافي، قبل أن يدخل هذا البلد المغاربي في حروب وصراعات أجلت تنفيذ مشاريع كبرى من بينها طريق "راس اجدير مساعد".
والإثنين، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قرب انطلاق أعمال تنفيذ مشروع الطريق، الذي يمتد على طول 1750 كيلومترا، بعد زيارة لوفد إيطالي للبلد مطلع الأسبوع.
وتقول السلطات الليبية إن المشروع الجديد من "المشروعات الإستراتيجية"، وسيمثل إنجازه "نقلة نوعية حضارية غير مسبوقة للدولة".
ويهدف إنشاء المشروع إلى تسهيل تنقل الليبيين ومواطني الدول المجاورة، خاصة أنه جزء أصغر من مشروع الطريق السيار المغاربي.
كما تعمل السلطات، من خلال المشروع، على تطوير القطاع التجاري وصناعة النقل والحد من الاختناقات المرورية، وتقليل عدد الحوادث.
يضم المشروع العديد من المكونات الأخيرة كمحطات الإسعاف والشرطة والإطفاء والمباني الفندقية والإدارية والسكنية وغيرها من المنشآت.