وداعا للبروستات.. شركة تنجح في إجراء عمليات استئصال استثنائية باستعمال روبوتات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وصل العلم إلى مرحلة تجرى فيها العمليات الجراحية عن بعد، وباستخدام روبوتات.
اعلانأعلنت شركة "مايكرو بورت" المتعددة الجنسيات ومقرها شنغهاي في الصين، الأربعاء، أنها أجرت بنجاح 6 عمليات استئصال جذرية للبروستات بالمنظار واستخدام الروبوت في أنغولا.
وأضافت أن الطبيب العالمي الشهير، المتخصص في جراحة المسالك البولية، فيبول باتيل، هو الذي أجرى العمليات الجراحية.
وقالت إنه يملك خبرة في مجال الجراحة بمساعدة الروبوتات، ويعد أكثر جراحي الروبوتات خبرة في العالم، إذ نفذ أكثر من 18 ألف عملية استئصال للبروستات بهذه الطريقة.
وبحسب الشركة، فقد كان من بين الحالات الستة الناجحة، حالتان أجريت لهما الجراحة عن بعد باستخدام تقنية اسمها "ToumaiTM".
والجراحة الروبوتية أو الجراحة عن بعد، إجراء جراحي يقوم فيها الجراح بإجراء عملية باستخدام الروبوت وشبكة اتصالات.
Relatedنظام الجراحة الروبوتية "فرسيوس" يجري 1000 عملية ناجحة في أوروبادبي تلجأ إلى الجراحة الروبوتية المتطورة لمكافحة وباء كوفيد-19كيف تتغير أدمغة النساء أثناء الحمل؟ العلماء يقدمون الإجابةوقال باتيل: "لقد جاء فريقي إلى أنغولا من أجل مساعدة الدولة لهدف إنساني نبيل. إن إمكانات الروبوتات والجراحة عن بعد والتعليم عن بعد هي مستقبل المساواة في الرعاية الصحية لدول مثل أنغولا".
ومن السمات الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة، المتعلقة بالجراحة عن بعد، أنها تسمح للجراحين بإجراء الجراحة عن بعد والاستفادة من نقل للبيانات عالي السرعة، فضلا عن الاتصال في الوقت الحقيقي (بالتزامن).
وبحسب الشركة، فقد أُجري أكثر من 200 جراحية ناجحة عن طريق هذه التكنولوجيا حول العالم.
وقال مؤسس ورئيس "مايكروبورت"، هي تشاو: "نحن فخورون بالمشاركة في عمليات الجراحة الروبوتية البارزة هذه، لإحضار هذه التكنولوجيا إلى هذه المنطقة من العالم".
وأضاف: "بمرور الوقت، سننظر إلى هذا التاريخ وهذا الإنجاز وندرك أن هذا كان الحدث الأساسي لكيفية إحداث ثورة في تقديم الرعاية الصحية في أنغولا ووعد الجراحة عن بعد".
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أمعاء الخنزير إلى الطابعات ثلاثية الأبعاد : إعادة توليد العظام ثورة في عالم الجراحة التكنولوجيا في خدمة الجراحة. تقنية ثلاثية الأبعاد في خدمة الجراحة الطبية. وقاية من الأمراض الصحة أنغولا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بعد 26 يوما من الحصار: غزة بلا ماء ولا كهرباء ولا دواء وقصف بعلبك والجنوب وحزب الله ينفذ هجمات نوعية يعرض الآن Next الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي يعرض الآن Next نعيم قاسم: حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة وسنستمرّ في مواجهة إسرائيل يعرض الآن Next نشاط العدالة العرقية: عقد من التغيير في السياسة الأمريكية يعرض الآن Next أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان اعلانالاكثر قراءة بين الشيخ والسيّد.. عمامة بيضاء تخلف عمامة سوداء لقيادة حزب الله.. فما الفرق؟ دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما نعيم قاسم.. كيف أصبح أستاذ الكيمياء نائبًا لحسن نصر الله وأمينا عاما لحزب الله؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبروسياغزةكامالا هاريسإسرائيلتكنولوجياحزب اللهلبنانكير ستارمروقاية من الأمراضالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس وقاية من الأمراض الصحة أنغولا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس إسرائيل تكنولوجيا حزب الله لبنان كير ستارمر وقاية من الأمراض الجراحة الروبوتیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خلال شهر.. أرقام صادمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة
أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن “الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 2161 اعتداء في الضفة الغربية خلال شهر يناير الماضي”.
وقال رئيس الهيئة، الوزير مؤيد شعبان، في التقرير الشهري بشأن “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري”، “إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداء، بينما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً، تركز معظمها في محافظات الخليل بواقع 358 اعتداء، ورام الله 342، ونابلس328”.
وأشار التقرير إلى أن “هذه الاعتداءات شملت هجمات مسلحة على القرى والبلدات الفلسطينية، وإعدامات ميدانية، وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، إلى جانب فرض الإغلاقات والحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية”.
وأوضح أن “اعتداءات المستوطنين تركزت في رام الله والبيرة بـ105 اعتداءات، تليها نابلس بـ76 اعتداءً، ثم الخليل بـ55 وقلقيلية بـ31، كما ارتكب المستوطنون 318 عملية تخريب وسرقة لممتلكات الفلسطينيين، واقتلعوا 969 شجرة، بينها 960 شجرة زيتون، توزعت على عدة مناطق، أبرزها الخليل وبيت لحم وسلفيت ونابلس ورام الله، ونفذت السلطات الإسرائيلية خلال يناير 76 عملية هدم، استهدفت 126 منشأة، بينها 74 منزلا مأهولا، و4 منازل غير مأهولة، و29 منشأة زراعية، وغيرها من الممتلكات الفلسطينية، وكانت أكثر المناطق تضررًا جنين، التي شهدت هدم 47 منشأة، تليها القدس بـ14 منشأة، ثم قلقيلية بـ11، وبيت لحم ونابلس بـ10 منشآت لكل منهما، كما أخطرت القوات الإسرائيلية بهدم 131 منشأة إضافية، تركزت معظمها في الخليل بـ66 إخطارًا، ثم بيت لحم بـ45، ورام الله بـ10”.
وأفاد التقرير بأن “المستوطنين حاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة، معظمها ذات طابع زراعي ورعوي، موزعة على طوباس (4 بؤر)، نابلس (3 بؤر)، وقلقيلية ورام الله وبيت لحم (بؤرة لكل منها)، كما استولت سلطات الاحتلال على 262 دونمًا من أراضي الفلسطينيين عبر أوامر استملاك، خاصة في شمال القدس، بهدف توسيع شارع استيطاني يصل المستوطنات بحاجز قلنديا العسكري، مما يعزز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة”.
وبحسب التقرير، “خلال يناير، درست سلطات الإسرائيلية 31 مخططًا استيطانيا جديدا لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، بهدف بناء 943 وحدة استيطانية على مساحة 9881 دونمًا من أراضي الفلسطينيين، كما شملت المخططات تحويل مساحات واسعة داخل المستوطنات من أراضٍ زراعية إلى مناطق سكنية استيطانية، مما يكشف عن خطط تهويد مكثفة في المرحلة المقبلة، وفي القدس، تمت الموافقة على بناء 3512 وحدة استيطانية على مساحة 441 دونما، إضافة إلى تخصيص مخططات لتوسعة منطقتين صناعيتين داخل المستوطنات، كما أعلنت السلطات الإسرائيلية نيتها “شرعنة” بؤرة “متسبيه كراميم” الاستيطانية، المقامة على أراضي قرية دير جرير شمال شرق رام الله، رغم معركة قانونية خاضها الفلسطينيون لإزالتها”.
وأكد الوزير مؤيد شعبان أن “إسرائيل تسعى لتحويل الضفة الغربية إلى مناطق معزولة ومقطّعة الأوصال، عبر تكثيف الحواجز العسكرية والبوابات والجدران الاستيطانية، وبلغ عدد الحواجز والبوابات العسكرية الإسرائيلية 912 حاجزًا، بينما يمتد جدار الفصل العنصري لأكثر من 700 كم، ما يجعل التنقل بين المحافظات وحتى القرى المتجاورة أمرًا بالغ الصعوبة، ويكرس سياسة تهجير قسرية للفلسطينيين”.
وأوضح شعبان أن “الجرائم التي يرتكبها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال تجاوزت الاعتداءات الفردية إلى مستوى الإرهاب المنظم، الذي تدعمه المؤسسة الإسرائيلية رسميًا، وأكد أن هذه الانتهاكات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وسط صمت دولي وتواطؤ يساهم في استمرار إسرائيل في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه السياسات الاستيطانية، التي تنتهك القانون الدولي وتهدد مستقبل أي حل سياسي في المنطقة”.