أجزاء من تماثيل أثرية يمنية تعرض في متحف اللوفر الفرنسي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون../
كشف الخبير والباحث اليمني في مجال الآثار وتهريبها، عبد الله محسن، عن وجود أجزاء من تماثيل أثرية يمنية معروضة في متحف اللوفر الفرنسي.
وفي منشور له على حسابه بموقع “فيسبوك”، قال محسن: “حكاية من باريس! كان نصيب متحف اللوفر النصف الأعلى من تمثال، والنصف الأسفل من تمثال آخر من آثار اليمن”.
وأضاف محسن بتعليق ساخر: “فمن صاحب الحظ الذي حصل على نصف التمثال الأول الأسفل، ونصف التمثال الثاني الأعلى.
وتجدر الإشارة إلى أن الباحث اليمني قد كشف، أمس الثلاثاء، عن مجموعة من الحلي الذهبية اليمنية المهربة، التي توجد ضمن مجموعة (الصباح) الكويتية، بالإضافة إلى مخطوطة يمنية قديمة تُباع في مزاد عالمي بلندن غدًا الخميس.
تسلط هذه الأحداث الضوء على استمرار تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، والاستهداف الممنهج للتراث الثقافي والتاريخي للبلاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"الآثار": تماثيل أسود قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة ولم يتغير لونها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانا صحفيا منذ قليل بشأن عملية ترميم تماثيل أسود قصر النيل، وجاء البيان كالتالي:
"ردًا على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بطلاء تماثيل أسود كوبري قصر النيل باللون الأسود أثناء أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها بها حاليًا، أكد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس على أن ما يتم تداوله عار تماماً من الصحة، وأن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة، وأن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم المجلس بتنفيذها بها حالياً تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة ورغبتها في الاستعانة بالخبرات الموجودة بالمجلس في مجال الترميم لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بالمحافظة، بهدف إظهار هذه الميادين بالشكل اللائق وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي عليها.
وأشار الدكتور جمال مصطفى إلى أن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق العمل من مرممي المجلس تتم بدقة وحرص شديد ووفقاً للقواعد العلمية والفنية المُتبعة والمُتعارف عليها، حيث أن هذه التماثيل ذات قيمة فنية وتاريخية عظيمة فهي جزء من تراث مصر الحضاري والثقافي والتاريخي.
وأكد على أن أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية من أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يتم إطلاقاً استعمال ورنيش أو أى مواد ملونة أو ملمعة أدت إلى تغير لونها كما أُشيع.
كما أوضح أنه خلال أعمال الصيانة لم يتم رصد أي ترسبات لنواتج الصدأ، وذلك بسبب خضوع هذه التماثيل لأعمال التنظيف الدورية التي يقوم بها المجلس على فترات متقاربة منذ بدء قيام المجلس بذلك في عام 2021، حيث كان يتم عزلها كل مرة مما أدى إلى تمتعها بحالة جيدة من الحفظ وعدم إصابتها بالصدأ أو التآكل.
وأضاف أن هذه المرة ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس بأعمال التنظيف والصيانة لهذه التماثيل، لافتاً إلى أنه فمنذ عام 2021 يقوم المجلس بصيانتها بنفس الطريقة والأساليب العلمية الدقيقة.
ويهيب، المجلس الأعلى للآثار، مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة قبل نشر أية معلومات مغلوطة قد تتسبب في إثارة البلبلة والرأي العام".
IMG-20241029-WA0046 IMG-20241029-WA0045 IMG-20241029-WA0044 IMG-20241029-WA0043 IMG-20241029-WA0041 IMG-20241029-WA0040