العراق.. النتائج النهائية لانتخابات برلمان إقليم كردستان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني على العدد الأكبر من مقاعد برلمان إقليم كردستان.
ووفقا للنتائج النهائية لانتخابات برلمان الإقليم، والتي أعلنتها المفوضية في أربيل الأربعاء، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعدا بعدد أصوات بلغ حوالي 809,197 صوتًا، مما يعزز موقعه كأكبر الأحزاب في البرلمان.
وجاء الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثانية بـ 23 مقعدا عبر حوالي 408,141 صوتًا، فيما حصلت حركة الجيل الجديد على 15 مقعدًا بدعم من 290,991 صوتًا. و
حصل الاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، بينما نال تيار الموقف الوطني 4 مقاعد، وجماعة العدل الكردستانية 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين وحركة التغيير مقعدًا واحداً وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد أيضاً.
النساء في برلمان كردستان العراق.. حكايات "الكوتا" واتهامات التحزب خصصت الأنظمة الانتخابية في كردستان العراق 30 في المئة من مقاعد برلمان الإقليم للنساء، وهي أكبر من الكوتا النسائية في مجلس النواب العراقي، لكن ناشطات اعتبرن أن بعض النائبات يصطدمن بمحاولة إرضاء كتلهن على حساب قضايا تهم المرأة.وشهدت الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 72.6 بالمئة مع مرحلة تصويت خاص للقوات الأمنية في 20 أكتوبر، ومشاركة عامة في 22 أكتوبر. وشارك في الاقتراع أكثر من مليونين وستمئة ألف ناخب من أصل حوالي 2.9 مليون مسجلين بايومتريا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أحمد الحريري في لقاء حزبي: استعدوا لانتخابات الـ 26
توج الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، جولته في الإقليم، بلقاء حاشد أقامته منسقية جبل لبنان الجنوبي، في مقرها في كترمايا، تحضيراً للمشاركة في إحياء الذكرى الـ 10 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في 14 شباط الحالي.
حضر اللقاء امين سر نقابة المحامين السابق سعد الدين الخطيب، رؤساء بلديات: كترمايا يحيى علاء الدين، البرجين محمد ياسين، برجا حسن سعد وداريا عبد الناصر سرحال، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب السابق محمد بهيج منصور، عضو نقابة الأطباء غنوة الدقدوقي، عدد من أعضاء مكتب الرئاسة والمكتب السياسي ومكتب الأمين العام، وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية وكوادر التيار في المناطق والقطاعات.
تخلل اللقاء كلمات لمنسق عام جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، قال فيها :"بالعشرين ع ساحتنا نازلين من كل مناطق اقليم الخروب والشوف وعاليه وبعبدا"، ولمنسق قطاع الشباب عمر مزهر شكر فيها الرئيس سعد الحريري "على كل ما قام به ليجعلنا عماداً للسلام والإستقرار، لا وقوداً للحروب والتناحر"، ولقطاع المرأة ألقتها رنا علاء الدين وشددت فيها على أننا "ننتظر على أحر من الجمر لقاء السعد وكما كل عام نجدد عهدنا للحبيب ونقول له نحن على العهد باقون".
ثم شدد النائب السابق محمد الحجار على أن "ذكرى الرئيس الشهيد محفورة بوجداننا وبقلوبنا وبعقولنا، وأن وجود الرئيس سعد الحريري معنا سيكون مختلفاً هذه المرة في الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وأن حضورنا الكثيف الى جانبه سيكون رسالة لكل الكون بأننا هنا ولن نحيد عن درب مشروع الرئيس الشهيد ومستمرون ولن نتراجع وسنبقى مع حامل الراية سعد الحريري".
وإذ اكد أن "كل الأحداث التي حصلت أثبتت أن الرئيس الحريري كان مصيبًا في قراره بالتعليق. ولو لم نستوعبه في لحظتها"، قال :" كم ظلمنا الرئيس الحريري عندما كان يقوم بتدوير الزوايا، عندما نرى كم العقد التي تواجه الرئيس المكلف نواف سلام في تشكيل الحكومة، على الرغم من كل الدعم العربي والدولي".
وفي الختام، تحدث أحمد الحريري، وقال :"عشرون عاماً كانت صعبة على الجميع، ولكن ما حصل في الأربع أشهر الأخيرة أخذ حق الرئيس الشهيد المظلوم، إن كان في لبنان او في سوريا، وهذا تكريم من ربنا، ويجب أن يكون جزءاً من نزولنا إلى الساحة في ١٤ شباط هو للاحتفال بسقوط نظام الأسد في سوريا، والتأكيد على أن لا شيء يحمي لبنان إلّا بناء دولة حقيقية تحترم فيها ارادة الناس".
وإذ شدد على "تطبيق الدستور وحصر السلاح فقط بيد الدولة والجيش اللبناني"، قال :"اليوم هناك فجر جديد مع انتخاب العماد جوزاف عون، ونحن مع نجاح عهده وندعم لتشكيل حكومة تعالج الوضع الإقتصادي والإجتماعي، وتنظم الانتخابات البلدية وحتمًا الانتخابات النيابية ٢٠٢٦ التي ستكون المحطة الرئيسية لعودة "تيار المستقبل" إلى الساحة، فاستعدوا لها".
وأضاف: " في البلد اليوم نفس جديد، مع عودة الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وهذا ما يبشرنا بالخير، لأن المحور العربي لطالما كان محور خير للبنان، على خلاف المحور الإيراني الذي لم يحمل سوى الخراب والضغينة بين شعوب المنطقة"، داعياً الفريق الآخر" للعودة الى حضن لبنان والمحافظة على السلم والدستور".
وختم الحريري متوجهًا لأبناء اقليم الخروب: "كنتم معنا دائماً على المرة قبل الحلوة، وكل ١٤ شباط تكونون ملوكاً في الساحات لتقولوا لرفيق الحريري كنا معك وسنبقى معك ومع سعد الحريري وسنعود معه الى الحياة السياسية أقوى بإذن الله".
وسبق اللقاء الحاشد في المنسقية، زيارة قام بها الحريري والوفد المرافق الى دارة رئيس بلدية البرجين محمد ياسين الذي أكد أن "الخط السياسي الطبيعي المعتدل هو خط تيار المستقبل الذي عانى ما عاناه منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولاً الى لحظة اعلان الرئيس سعد الحريري اعتكاف العمل السياسي".
وشدد على أننا "في غياب الرئيس سعد الحريري لسنا بخير، ونحن بانتظاره ليكون بيننا في اقرب فرصة ان شاء الله".
وكانت كلمة للوزير السابق جوزيف الهاشم الذي قال :"طلب مني أن القي كلمة وطلب الكرام لا يرد. يقولون الحريرية السياسية ونحن نقول الحريرية الحريرية. كنا تسير على طريق الحرير فأصبحنا نسير على طريق الجمر.. في الحكم المسيحي هناك رئيسان عظيمان هما كميل شمعون وفؤاد شهاب وعلى الصعيد المسلم هناك عظيمان هما رياض الصلح ورفيق الحريري، هكذا تكون الثنائيات".
ومن جهته، قال مختار البرجين نمر بو عرم: "كلنا ننتظر الربيع بقدوم الشيخ سعد الذي سيزهر معه أكثر".
أما الحريري فأثنى في كلمته على جهود ياسين وحرصه ووقوفه الدائم مع "تيار المستقبل" وتحمله المسؤولية تجاه بلدته وتجاه المنطقة بأكملها.
وقال :"الرئيس الشهيد رفيق الحريري ترك لنا أمانات في مشروعه الوطني، وقد دفعنا للمحافظة عليها أثماناً كبيرة، وسنستمر في ذلك لأننا على ثقة وقناعة أننا نسير على طريق الحق، ولو كان طريق الباطل أسهل، ومنها أمانة السلم الأهلي، أمانة المناصفة، أمانة بناء دولة طبيعية، أمانة الاعتدال، أمانة العروبة".
واختتم الحريري جولته في الإقليم، بزيارة مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في دارته في الجية، حيث كان في استقباله نجلاه قاضي الشرع الشيخ محمد هاني ومدير معهد برجا الفني حامد، رئيس دائرة أوقاف جبل لبنان محمد الخطيب وعدد من المشايخ.
وأكد الجوزو "اننا عانينا وتعبنا وواجهنا الكثير من المصاعب، ونحن بحاجة ماسة إلى وحدة الصف، وإلى التحرك بشكل ايجابي تجاه ما يحصل في لبنان والمحيط، وان نتعاون مع كل الدول العربية بإيجابية".
من جهته، شكر الحريري للمفتي الجوزو استقباله الطيب، و"ثباته على قول كلمة الحق"، وقال: " نريد أن يعود المشروع الوطني للرئيس الشهيد إلى سكته بقيادة الرئيس سعد الحريري الذي سيكون بيننا في 14 شباط، وسيضع معالم المرحلة المقبلة".