بلها: انقسام حاد يهدد مجلس الدولة ويعطل دوره في المشهد السياسي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد أشرف بلها، رئيس تجمّع تكنوقراط ليبيا، أن مجلس الدولة الليبي يشهد حالة من الانقسام الحقيقي، الأمر الذي قد يشجع بعض الأطراف على حله أو استبداله.
وأشار بلها، في مداخلة مع قناة “ليبيا المستقبل”، إلى أن هذا الانقسام يعكس الواقع الليبي الأوسع، حيث أصبحت كل مؤسسات الدولة ساحة مفتوحة للصراعات والتجاذبات.
وأضاف قائلاً: “النزاع في ليبيا لا يقتصر على مؤسسة دون أخرى؛ بل انتشر داخل كل المؤسسات، بدءاً من المصرف المركزي وصولاً إلى المؤسسات السيادية، ولا أعتقد أن هناك مؤسسة قد تنجو من هذا الصراع”.
وأوضح بلها أن الانقسام داخل مجلس الدولة بلغ مرحلة خطيرة، حيث بات المجلس معطلاً بشكل شبه كامل، مشيراً إلى أن الانقسام يتوزع بين كتلتين متساويتين، بل ويتسلل إلى داخل الكتلة الواحدة، ما يعرقل أي محاولات للوصول إلى توافق بين الأطراف المعنية، ويمهد الطريق أمام قوى أخرى للتدخل في عمل المجلس أو اتخاذ خطوات نحو استبداله.
وأكد بلها أن استمرار هذا الانقسام سيؤثر على دور المجلس بشكل جذري وقد يؤدي إلى إلغائه بالكامل إذا لم يتم التوصل إلى توافق بين رئيس المجلس خالد المشري ونائبه ناجي تكالة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة يستقبل وزير الشؤون الإسلامية في كمبوديا
استقبل المكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة اليوم، معالي الدكتور عثمان حسن الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا والوفد المرافق له، بحضور عدد من المكرمين وسعادة الأمين العام، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي الوزير لسلطنة عُمان.
في بداية اللقاء رحب نائب الرئيس بمعالي الوزير، راجياً أن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى أهمية هذه الزيارة في الاطلاع على تطور المسيرة التشريعية في سلطنة عمان، وكذلك تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التشريعية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
استمع معالي الوزير والوفد المرافق له خلال اللقاء لنبذة تعريفية عن المجلس وأدواره في العمل الوطني، ومراحل تطوره وإنجازاته خلال فتراته المتعاقبة، والقوانين التي تحدد اختصاصاته وصلاحياته.
وفي الختام قام الوفد بجولة في أرجاء المجلس تعرفوا خلالها على مرافقه الرئيسية.
حضر اللقاء كل من سعادة اوك سارون سفير مملكة كمبوديا المعين لدى سلطنة عُمان، والمستشار ناصر عثمان، والمستشار موسى علي مستشاري الحكومة الكمبودية، وعدد من المسؤولين بمجلس الدولة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية.