أزﻣﺔ اﻷوﻧﺮوا في «اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ» و«اﻟﻌﺪل اﻟﺪوﻟﯿﺔ».. ﺟﻮﺗﯿﺮﯾﺶ ﯾﺤﺬر إﺳﺮاﺋﯿﻞ وﯾﺨﺸﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻟﻤﺪﻣﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ﺑﻌﺚ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻧﻄﻮﻧﯿﻮ ﺟﻮﺗﯿﺮﯾﺶ، رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﺑﻨﯿﺎﻣﯿﻦ ﻧﺘﻨﯿﺎھﻮ، اﻟﺜﻼﺛﺎء، اﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻈﺮ اﻟﻤﻔﺮوض ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ «أوﻧﺮوا»، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻜﺘﺒﮫ ﺳﺘﯿﻔﺎن دوﺟﺎرﯾﻚ.
أﻋﻠﻦ ﺳﺘﯿﻔﺎن دوﺟﺎرﯾﻚ، أن اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺚ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﻟﺘﺴﻠﯿﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎوﻓﮫ واﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، ﻣﻌﺮﺑﺎً ﻋﻦ أﻣﻠﮫ ﻓﻲ أﻻ ﯾﻄﺒﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي أﻗﺮه اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﯾﻮم اﻹﺛﻨﯿﻦ.
وأﺿﺎف: "اﻟﻘﺎﻧﻮن، ﻛﻤﺎ ﻧﻔﮭﻤﮫ، ﯾﺪﺧﻞ ﺣﯿﺰ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﺧﻼل 90 ﯾﻮﻣﺎ. وﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ".
وﻓﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ اطﻠﻌﺖ ﻋﻠﯿﮭﺎ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس، ﻛﺮر أﻧﻄﻮﻧﯿﻮ ﺟﻮﺗﯿﺮﯾﺶ أﻧﮫ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن، ﺳﺘﻜﻮن ﻟﮫ ﻋﻮاﻗﺐ ﻣﺪﻣﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﻏﺰة واﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ، ﻧﻈ ًﺮا ﻷﻧﮫ ﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﺣﺎﻟﯿﺎ أي ﺑﺪﯾﻞ واﻗﻌﻲ ﻟﻸوﻧﺮوا ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻮﻓﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ.
وأﺿﺎف "أدﻋﻮﻛﻢ وﺣﻜﻮﻣﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻞ إﻟﻰ ﻣﻨﻊ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻟﻤﺪﻣﺮة واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻸوﻧﺮوا ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ أﻧﺸﻄﺘﮭﺎ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ، وﻓﻘﺎ ﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت دوﻟﺘﻜﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ."
وأﻛﺪ أﻧﻄﻮﻧﯿﻮ ﺟﻮﺗﯿﺮﯾﺶ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺘﮫ، أﻧﮫ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، ﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻮة اﻻﺣﺘﻼل أن ﺗﻀﻊ آﻟﯿﺎت ﺗﮭﺪف إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺳﻜﺎن اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ. وﺑﻤﺎ أن وﻗﻒ أﻧﺸﻄﺔ اﻷوﻧﺮوا ﻣﻦ ﺷﺄﻧﮫ أن ﯾﺘﺮك اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ دون اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﯿﮭﺎ، ﻓﺈن إﺳﺮاﺋﯿﻞ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﺎ اﻟﻘﻮة اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻻ ﺗﺰال ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﻀﻤﺎن ﺗﻠﺒﯿﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﺴﻜﺎن«، ﻛﻤﺎ أﺻﺮ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ أن إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺗﺠﺎه اﻷوﻧﺮوا ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻣﻊ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﺎم ٧٦٩١ وﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻣﺘﯿﺎزات وﺣﺼﺎﻧﺎت اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻷوﻧﺮوا. وﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﻹﺳﺮاﺋﯿﻞ أن ﺗﺘﺬرع ﺑﺄﺣﻜﺎم ﻗﺎﻧﻮﻧﮭﺎ اﻟﻮطﻨﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﺗﻢ إﻗﺮاره ﻟﺤﻈﺮ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻛﻤﺒﺮر ﻟﻔﺸﻠﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﮭﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﺟﻮﺗﯿﺮﯾﺶ، اﻟﺬي ﺗﻌﮭﺪ ﺑﺈﺑﻼغ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻤﻜﻨﮭﺎ
اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻣﻊ اﻹﺷﺎرة ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺨﺼﻮص إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﻘﺪﯾﻢ ﺷﻜﻮى إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺪل اﻟﺪوﻟﯿﺔ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﮫ، رد اﻟﺴﻔﯿﺮ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة داﻧﻲ داﻧﻮن، وزﻋﻢ أن إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﺗﺴﮭﯿﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﻟﻐﺰة وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، ﻟﻜﻦ اﻷوﻧﺮوا ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﮭﻤﺘﮭﺎ وﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﮭﺬا اﻟﻌﻤﻞ، ﻣﺘﮭﻤﺎ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺄﻧﮭﺎ ذراع ﺣﻤﺎس.
اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮھﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻻ ﯾﻤﻜﻦ اﺳﺘﺒﺪاﻟﮭﺎ، واﻟﺘﻲ أﻧﺸﺄﺗﮭﺎ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ دﯾﺴﻤﺒﺮ ٩٤٩١، وﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت إﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺔ وﺻﺤﯿﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ، ھﻲ اﻟﻌﺪو اﻟﻠﺪود ﻹﺳﺮاﺋﯿﻞ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﮭﻤﮭﺎ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﻣﺨﺘﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس، ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻰ ھﺠﻤﺎت اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ. وﻗﺪ ﻗﺮرت أوﻧﺮوا ﻓﺼﻠﮭﻢ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﯿﻦ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا
إقرأ أيضاً:
ناقد رياضي: أزمة ثقة في الأهلي بسبب عدم تحقيق الفوز آخر 3 مباريات
قال عثمان إبراهيم، الناقد الرياضي، إنّ لاعبي النادي الأهلي عليهم الفوز ببطولة لمصالحة جماهيرهم، وليس الفوز في مباراة، لافتًا، إلى أن قائد الفريق وحارس مرماه محمد الشناوي، قال إن اللاعبين يريدون الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا هذا العام للعب في بطولة الإنتركونتننتال لتحقيق نتيجة أفضل مما حدث هذا العام.
مشكلة ثقة في فريق الكرة بالأهليوأضاف «إبراهيم»، خلال حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هناك مشكلة ثقة في فريق الكرة بالأهلي، فالفريق لم ينجح في الفوز بمبارياته الأخيرة، والنتائج شهدت تراجعا في الفترة الأخيرة، إذ لم ينجح الفريق في تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات لعبها ما بين الدوري ودوري الأبطال وكأس التحدي».
ترتيب الأهلي في الدوريوتابع الناقد الرياضي، أنّ الأهلي لم يسجل أي هدف في آخر 3 مباريات، رغم صناعة الفرص، وهو ما أثر على ترتيب الفريق في الدوري، كما أنه أصبح وصيف مجموعته في دوري الأبطال، وخسر بضربات الجزاء في كأس التحدي أمام باتشوكا.
وحول مباراة اليوم ضد شباب بلوزداد في بطولة دوري أبطال أفريقيا، قال: «كولر لا يفضل المفاجآت فهو مدرب نمطي، يلعب بطريقة 433 ولا يغيرها، إلا أنه قد يغير في الأفراد، ويرى أن الفريق يصنع فرصا للتهديف في المباريات الماضية، لكن المشكلة تكمن في تحويل هذه الفرص إلى أهداف، ولكن الكرة اجوال كما قال المعلق الراحل محمد لطيف».