أعباء هذه الحرب يدفعها ملايين المدنيين الذين استهدفهم وشردهم الجنجويد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عندما يهجم الجنجويد علي قري يسكنها مدنيون لا علاقة لهم بالجيش يصبح الحديث عنها كحرب بين جنرالين – أو طرفين أحدهما جيش أو إخوان – يصبح ذلك أكذوبة تخدم الجنجويد بالتستر علي طبيعة الحرب والتزوير الإعلامي والسياسي في الداخل والخارج. ما يحدث هو عدوان من ميليشيا إرهابية علي مدنيين عزل لا علاقة لهم بجيش أو إخوان أو دولة ٥٦.
وأي حديث في الحرب لا تكون هذه الحقيقة مركزه يصبح تسترا متواطئا مع الجنجويد عن عمد أو ضعف فكر. ويصبح الحياد أيضا حيادا تجاه إنتهاك الجنجويد لحياة المدنيين ومالهم وعرضهم وكرامتهم وهذا حياد العار.
التحليل الصحيح والتموقع السليم يبدأ بالإعتراف بان جل أعباء هذه الحرب يدفعها ملايين المدنيين الذين استهدفهم وشردهم الجنجويد، وما عدا ذلك تخليط متواطئ عن عمد أو بلادة وغشامة مكلفة.
معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حصيلة المجازر الصهيونية في غزة تتجاوز 48 ألف شهيد وسط استمرار الجرائم بحق المدنيين
يمانيون../
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,397 شهيداً، إضافةً إلى 111,824 إصابة، في ظل أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار والاستهداف الممنهج للمدنيين.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها اليوم الإثنين، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ48 ساعة الماضية تسعة شهداء، بينهم أربعة انتُشلوا من تحت الأنقاض، وخمسة سقطوا جراء القصف الجديد، بالإضافة إلى 21 إصابة.
وأوضحت الوزارة أن هناك العديد من الضحايا الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض أو في الطرقات، حيث تعيق الاعتداءات الصهيونية وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إليهم، ما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.