3 مشروبات طبيعية تخلصك من التهاب الجيوب الأنفية.. احرص على تناولها يوميا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مع وجود التقلبات الجوية ودرجات الحرارة المنخفضة، يعاني كثيرون من التهاب الجيوب الأنفية التي تحدث بسبب تورم في الفراغات نتيجة العدوى أو عن طريق النمو النسيجي في الجيوب الأنفية أو الزوائد اللحمية الأنفية، ما يؤدي إلى الشعور بصداع مزمن.
وهناك مشروبات طبيعية عديدة تساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية، يجب على المرضى الحرص على تناولها يوميًا، ومن أبرزها شاي البابونج لاحتواءه على مضادات الأكسدة والالتهاب، ويعمل كمسكن طبيعي يخفف من التورم والألم، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
الزنجبيل من المشربات المفيدة للجيوب الأنفية حيث يوفر مضادات الأكسدة والميكروبات ومضادات الالتهابات ومضادات الحساسية الطبيعية، كما يساعد الزعتر فى علاج التهابات الجهاز التنفسي ويعمل كمطهر ويساعد على طرد البلغم وتهدئة السعال واحتقان الأنف، فضلا عن تطهير الحلق.
لا تقتصر المشروبات الطبيعية التي تساعد في التخلص من التهاب الجيوب الأنفية عند هذا الحد، إذ يعد ورق الجوافة من المشروبات المفيدة في علاج السعال ونزلات البرد، حيث تحتوي أوراق الجوافة على نسب عالية من فيتامين سي والحديد، لذا يساعد شاي أوراق الجوافة في الحد من أعراض نزلات البرد والتخلص من الإفرازات المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية.
أعراض التهاب الجيوب الأنفيةهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ومنها:
الصداع ألم بالوجه صعوبة وعدم القدرة على الشم ارتفاع درجة الحرارة الجسم إلى 38 درجة إفرازات سميكة من الأنف لونها بين الأصفر والأخضر التعب والسعال ضغط الأذن أو الامتلاءالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية علاج الجيوب الأنفية درجات الحرارة المنخفضة التهاب الجيوب الأنفية التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
كندا – اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب. وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.
وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران. إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال، وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر، حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين. ومع عدم توفر علاج نهائي، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس