رصد أول حالة بالسلالة الأخطر من جدري القرود في بريطانيا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، رصد أول حالة مؤكدة بالسلالة الجديدة من فيروس جدري القردة الذي يبدو أنه انتشر بسرعة أكبر، ويعد أشد خطورة من السلالة الأخرى الموجودة بالفعل.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أنه تم رصد حالة إصابة بسلالة "آي بي إمبوكس" لدى مريض في لندن بعد سفره مؤخرا إلى إفريقيا، التي شهدت حالات عدوى بهذه السلالة.
ويتلقى المريض العلاج في وحدة الأمراض المعدية بمستشفى "رويال فري"، وذكرت وكالة الأمن الصحي أن الخطر على الجمهور منخفض.
يشار إلى أن بريطانيا لديها إمداد من لقاحات فيروس جدري القردة، كما اشترت المزيد من الجرعات مؤخرا من شركة "بافاريان نورديك إيه/إس".
وفي 22 أكتوبر الجاري، أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية، بتسجيل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة لجدري القردة في البلاد.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في وقت سابق، أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.
وجدري القردة هو عدوى فيروسية نادرة يمكن أن تمثل خطرا خاصة على هؤلاء الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتشمل أعراض المرض الحمى وتورم الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي وانتشار البثور على الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القردة لندن بريطانيا فيروس جدري القردة جهاز المناعة تورم الغدد الليمفاوية الطفح الجلدي جدری القردة
إقرأ أيضاً:
كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
أعلنت مقاطعة مانيتوبا الكندية، اليوم السبت، “اكتشاف ما يُعتقد أنه أول حالة مؤكدة لسلالة تم تحديدها مؤخرًا من فيروس جدري القرود”.
وذكرت المقاطعة أنها حددت أول حالة مؤكدة من سلالة "إل بي" من فيروس جدري القرود.
وهناك نوعان رئيسيان من فيروس جدري القرود: السلالة الأولى والسلالة الثانية،وقد تم تقييم الشخص المصاب وتشخيصه بعد فترة وجيزة من عودته إلى مانيتوبا وهو معزول حاليًا، وفقًا للمقاطعة، مؤكدة أن الخطر الإجمالي على عامة الناس منخفض.
وكان فيروس جدري القرود العالمي قد تفشى في عام 2022 وهو من السلالة الثانية، والتي تؤدي عادةً إلى مرض أخف وتنتشر في جميع أنحاء العالم من خلال الاتصال الجنسي.
وذكر البيان الصحفي الصادر عن المقاطعة أن السلالة انتشرت لفترة طويلة داخل الكونغو، وقد ارتبطت بأمراض أكثر خطورة ومعدلات وفيات أعلى، ولكنها انتشرت تاريخيًا بشكل رئيسي من الحيوانات المصابة إلى الأشخاص في المناطق الريفية في البلاد، وغالبًا ما تصيب الأطفال المعرضين للخطر.
وبحلول شهر أبريل من هذا العام، حدد فريق بحث كندي كونغولي سلالة جديدة - تُعرف باسم السلالة "إل بي" - التي أظهرت علامات انتقال فعال من إنسان إلى إنسان، وفي ذلك الوقت، حذر الفريق من أنها قد تنتشر قريبًا خارج الكونغو.
وذكر البيان أن العديد من حالات الإصابة بالسلالة الجديدة المرتبطة بالسفر تم الإبلاغ عنها في دول أخرى، بما في ذلك مؤخرًا في الولايات المتحدة.