تطرف حكومة نتانياهو.. العنوان الأبرز في قمة العلمين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال مصدر دبلوماسي أردني، إن القمة الثلاثية التي استضافتها مدينة العلمين المصرية، الإثنين، بحثت سبل التصدي لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليمينية، وتصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستضاف مدينة العلمين، قمة ثلاثية بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بالإضافة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف المصدر لـ24، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن القمة ناقشت البحث عن مدخل لإنهاء الجمود، والبحث عن أي اختراقات لاستئناف محادثات السلام، فضلاً عن رغبة الأطراف الثلاثة بموقف أمريكي أوروبي أكثر تشدداً لوقف ممارسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وخاصة في موضوع الاستيطان والعنف في الضفة الغربية، في ظل تعنت حكومة نتانياهو وتهربها من الالتزامات الدولية.
#قمة_العلمين تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
https://t.co/ZaiPWJbAdz
وكشف أن الأردن ومصر وفلسطين يرون أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لم يقدموا ما يكفي لوقف التصعيد الإسرائيلي.
ولم يعط المصدر مزيداً من التفاصيل.
تصدير الأزمة
وتعليقاً على الزيارة، قال المحلل السياسي، الأردني عامر ملحم، لـ"24" إن هذه القمة لا تتعلق بمبادرات سياسية جديدة، وتأتي في خضم تغييرات شهدتها المنطقة، لا سيماً وصول حكومة إسرائيلية متطرفة، تسعى للتصعيد في الضفة الغربية للهرب من الأزمة الداخلية التي تواجهها في عدة ملفات خاصة التعديلات القضائية.
وأشار ملحم إلى أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع التحرك بدون موقف عربي، بعد ثبوت عدم التزام إسرائيل بالتفاهمات الأمنية، التي جرى الاتفاق عليها في اجتماعي العقبة في الأردن وشرم الشيخ في مصر.
ويرى المحلل السياسي أن عدم التزام تل أبيب بهذه التفاهمات التي نصت على التهدئة، والحد من الأنشطة الاستيطانية، دفع الدول الثلاث للبحث عن الحلول الممكنة لوضع حد للتهرب الإسرائيلي من الالتزامات.
وفي فبراير (شباط) ومارس (آذار)، عقدت الأردن ومصر وفلسطين بالإضافة لإسرائيل والولايات المتحدة، اجتماعين في العقبة وشرم الشيخ، أكدا على الالتزام بتعزيز الأمن والاستقرار، والحيلولة دون المزيد من التصعيد،.
وجرى التأكيد في الاجتماعين على ترتيب لقاءات أخرى للتمهيد لمفاوضات مباشرة على المستوى السياسي للتوصل إلى اتفاق سلام عجزت معه كل المبادرات السابقة في تحقيقه.
وأعلنت إسرائيل في الاجتماع التزامها بوقف الإجراءات الأحادية ووقف الأنشطة الاستيطانية الجديدة، إلا أنها لم تلتزم بذلك.
وفي عام 2014، انهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
والضفة الغربية من بين الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، ويتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود فيها.
وتُخضع إسرائيل ملايين الفلسطينيين للحكم العسكري هناك، وتواصل بناء المستوطنات التي تعتبرها معظم الدول غير قانونية، وهو ما ترفضه تل أبيب.
وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ بداية العام مع زيادة المداهمات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين اليهود على القرى الفلسطينية وهجمات الفلسطينيين في شوارع إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر الأردن فلسطين فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عاجل| جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية واسعة في نابلس شمالي الضفة الغربية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، أن جيش الاحتلال أعلن بدء عملية عسكرية واسعة في نابلس شمالي الضفة الغربية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت اليوم بسقوط عدد من المصابين في عملية طعن في القدس الغربية.
واستشهدت أمس فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة «أريئيل» عند مفرق بلدة حارس غربي مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد المواطنة أمانة يعقوب (30 عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيت شمال مدينة القدس.
وقال جيش الاحتلال، إن قواته قتلت فلسطينية بعد إلقائها الحجارة على الجنود ومحاولتها تنفيذ عملية طعن شمال الضفة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي.
وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 946 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 15800.
اقرأ أيضاًحركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
جيش الاحتلال: سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه مستوطنة ناحل عوز
«إعلام فلسطيني»: جيش الاحتلال يجبر الأهالي في مناطق من رفح الفلسطينية على الإخلاء