الوكالة اللبنانية: مقتل وإصابة العشرات نتيجة تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في البلاد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أمس، الأربعاء، بمقتل وإصابة عشرات اللبنانيين، نتيجة تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في البلاد، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
ووفقًا للوكالة اللبنانية، أسفرت الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدات: بيت صليبي، وبدنايل، وسحمر في البقاع، عن مقتل 27 مواطنًا، وإصابة العشرات.
كما أشارت الوكالة إلى تعرُّض مدينة بعلبك وبلداتها إلى سلسلة عنيفة من الغارات، أدت إلى تدمير هائل في المباني والممتلكات.
وأضافت أن طيران ومدفعية الاحتلال قصف مدن: صور، وبعلبك، والنبطية، وبلدات: دورس، وراس العين، وعين بورضاي، والخيام، وشقرا، وصفد البطيخ، والبازورية، والعيتانية، وكفر ملكي، وعيناثا، والمنصوري، وبرج الملوك، وزفتا، ويحمر، والخردلي، وكفر كلا، وجبشيت، والرمادية، وبافلية، ودبعال، والشعيتية، والمالكية في جنوب لبنان والبقاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان شهداء وجرحى قصف اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وجددت استعدادها للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يتماشى مع ما تم التوصل إليه من تفاهمات.
واعتبرت حماس في بيان أن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة."
وأضافت حماس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعطل تنفيذ الاتفاق بدوافع شخصية وحزبية، مؤكدة أن "آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى أو مشاعر عائلاتهم".
وأوضح البيان أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء، مما يفرض على "الاحتلال الالتزام بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى".
ورفضت حماس "محاولات الضغط عليها، في الوقت الذي يظل الاحتلال بلا مساءلة عن تنصله من التزاماته".
وأكدت الحركة أن" لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، وأن الطريق الوحيد هو الالتزام بالمفاوضات والاتفاق"، مشددة على أن أي تحايل على تنفيذ الاتفاق هو تلاعب بمصير الأسرى.
كما حذرت الحركة من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يوفر له غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.