تعزيز التعاون بين محافظة قنا والكيانات الشبابية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا ، بمكتبه وفد حملة بشبابها أحد الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الكيانات الشبابية ومحافظة قنا وتقديم كافة سبل الدعم والمساندة فى تنفيذ البرامج والأنشطة داخل المحافظة .
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا ، واللواء حسام حمودة سكرتير علم المحافظة، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، و يوسف الهواري منسق عام حملة بشبابها بمحافظة قنا.
ومن جانبه أشاد محافظ قنا، بالدور الفعال لحملة بشبابها في تنفيذ حملات تثقيفية لزيادة الوعى لدى الشباب فيما يخص مجال المشاركة السياسية ، مشيرا إلى أن المحافظة تولى اهتماما كبيرا بكافة الكيانات الشبابية باعتبار الشباب شريك أساسي لتحقيق رؤية واستراتيجية المحافظة فى خلق بيئة داعمة للشباب ، تعمل على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم وتمكين الشباب والمشاركة فى تنفيذ الأنشطة والفعاليات والمبادرات المجتمعية .
ومن جانبهم، أعرب أعضاء وفد حملة بشبابها عن شكرهم وتقديرهم للدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، لدعمهم في شتي المجالات، مؤكدين على استعدادهم الكامل للمشاركة في تنفيذ الأنشطة والبرامج المختلفة ، التي تهدف إلى خدمة المجتمع.
يذكر أن حملة بشبابها تم إطلاقها من خلال مجموعة من شباب مصر الواعد وقامت وزارة الشباب والرياضة بتبنى الفكرة ودعمها ضمن الكيانات الشبابية التابعه للوزاره، بهدف دمج وتمكين الشباب داخل المجتمع .
مشروع ترميم قصر جبره شنودة:وإطلع المحافظ، أمس الثلاثاء، على أعمال ترميم قصر جبرة شنودة بمدينة نقادة، جنوب قنا، والمملوك فى الوقت الحالي لمطرانية قوص و نقادة للأقباط الأرثوذكس واستقبله الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص وتوابعهما.
وقال المحافظ، إن قصر الخواجة جبرة يعد أحد المبانى التراثية بالمدينة والذى تضعه المحافظة في خطتها للتنمية السياحية بمركز نقادة ضمن مشروع المحافظة للتنمية العمرانية والسياحية ودعم منتج السياحة الريفية وتنمية المناطق السياحية.
ولفت المحافظ، إلى وجود عدد كبير من المباني المميزة بمدينة نقادة ذات طابع تاريخي مميز يمكن الاستفادة منها كبيوت استضافة والترويج لها لتصبح قنادق مفتوحة في تجربة الاندماج المجتمعي المتكامل.
وأضاف عبد الحليم، بأنه حريص علي النهوض بقنا سياحيًا وتضمينها في البرامج السياحية القادمة إلى الأقصر وأسوان و البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن المحافظة تتمتع بالعديد من المقومات السياحية التى تضعها علي خريطة السياحة الإقليمية والدولية، في ظل ما تمتلكه من مقومات سياحية فرعونية وإسلامية وقبطية .
كما تفقد محافظ قنا ورشة أنوال الفركة بجمعية تنمية المجتمع بنقادة والتى تعتبر من الحرف التراثية المميزة، ويشتهر بها مركز نقادة، و تعمل المحافظة من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر علي تطويرها وتنميتها بهدف الحفاظ علي الحرف التراثية و توفير فرص عمل حقيقية للعاملين بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيانات الكيانات الشبابية حملة بشبابها قنا محافظة قنا المشاركة السياسية الکیانات الشبابیة حملة بشبابها محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
حلب-سانا
في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.
ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.
وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.
وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.
وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.
من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.
وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.
واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.
يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.
حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.