تقرير الوظائف الأمريكية المُرتقب: تباطؤ في نمو الوظائف وانخفاض معدل البطالة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قبل أربعة أيام من بدء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، من المرتقب أن تصدر الحكومة تقريرها النهائي حول التوظيف والبطالة في البلاد بعد سباق رئاسي لعبت فيه تصورات الناخبين عن الاقتصاد دورًا محوريًا.
اعلانمن المتوقع أن يُظهر تقرير يوم الجمعة تباطؤاً شهدته البلاد في نمو الوظائف خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر بسبب الأعاصير وإضرابات العمال.
ويُقدّر الاقتصاديون أن إعصاري هيلين وميلتون، بالإضافة إلى الإضراب المستمر من قبل عمال الماكينات في شركة بوينج، ستؤدي إلى انخفاض عدد فرص العمل المتاحة في الشهر الماضي بشكل كبير، بمعدل 60,000 إلى 100,000 وظيفة، معظمها بشكل مؤقت.
وإجمالاً، قدّر الاقتصاديون أن التقرير سيُظهر إضافة 120 ألف وظيفة فقط في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وفقًا لشركة البيانات «فاكتست». ومن المتوقع أن يستقر معدل البطالة عند مستوى منخفض يبلغ 4.1%.
Related الاقتصاد الأمريكي ينمو بمعد 2.8 في المئة خلال الربع الأخير إضراب عمال الموانئ الأمريكية: كيف يمكن للرئيس بايدن تعليقه؟إضراب عمال الموانئ في الساحل الشرقي للولايات المتحدة يوقف نصف الشحنات البحريةوقد أشارت وزارة العمل إلى أن إضراب عمال الماكينات في شركة بوينج، إلى جانب إضراب بعض عمال الفنادق، خفّض من نمو الوظائف بمقدار 41,000 وظيفة في تشرين الأول/ أكتوبر.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي يسعى فيه الحلفاء الجمهوريون لدونالد ترامب إلى التشكيك في مدى صحة ومصداقية تقارير الوظائف الشهرية. وقد هاجم ترامب ومؤيدوه مرارًا وتكرارًا إدارة بايدن بسبب الارتفاع الحاد في التضخم الذي بلغ ذروته قبل عامين قبل أن ينخفض بشكل مطرد.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات البطالة، وصف ترامب أيضًا الولايات المتحدة بأنها ”أمة فاشلة“ وتعهد بأن خطته لتطبيق رسوم جمركية شاملة على جميع السلع المستوردة ستعيد ملايين الوظائف في قطاع التصنيع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لتايوان بقيمة 2 مليار دولار مع اقتراب الأعياد.. ما أهم تداعيات إضراب عمال الموانئ في الولايات المتحدة؟ الولايات المتحدة: إعصار هيلين يتحول إلى عاصفة استوائية ويخلف دمارا واسعا في ولاية جورجيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب وظائف الولايات المتحدة الأمريكية نمو اقتصادي اقتصاد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. بعد 26 يوما من الحصار: غزة بلا ماء ولا كهرباء ولا دواء وقصف بعلبك والجنوب وحزب الله ينفذ هجمات نوعية يعرض الآن Next الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي يعرض الآن Next نعيم قاسم: حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة وسنستمرّ في مواجهة إسرائيل يعرض الآن Next نشاط العدالة العرقية: عقد من التغيير في السياسة الأمريكية يعرض الآن Next أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان اعلانالاكثر قراءة بين الشيخ والسيّد.. عمامة بيضاء تخلف عمامة سوداء لقيادة حزب الله.. فما الفرق؟ دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما نعيم قاسم.. كيف أصبح أستاذ الكيمياء نائبًا لحسن نصر الله وأمينا عاما لحزب الله؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياتكنولوجياغزةكامالا هاريسدونالد ترامبإسرائيلحزب اللهلبنانكير ستارمرفلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب وظائف الولايات المتحدة الأمريكية نمو اقتصادي اقتصاد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا تكنولوجيا غزة كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل حزب الله لبنان كير ستارمر فلاديمير بوتين الولایات المتحدة یعرض الآن Next إضراب عمال
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC