سرايا - بينما تتواصل في الكواليس السياسية المناقشات والمفاوضات لإنضاج صيغة اتفاق يُنهي الحرب على لبنان، علّق رئيس الحكومة.



فقد قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأربعاء إنّه التمس من المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الخامس من الشهر المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.



وأضاف ميقاتي في مقابلة تلفزيونية، أن الاتصال الأربعاء مع المبعوث الأميركي أوحى بأنه ربما يمكن أن تصل المفاوضات خلال الأيام المقبلة، قبل الخامس من الشهر المقبل إلى وقف لإطلاق النار.

وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان على أنه يأمل في الإعلان في غضون ساعات عن هدنة تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية.

يأتي هذا مع استمرار العمليات العسكرية، وتزامنا مع ذلك نشرت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأربعاء، ما قالت إنه نص مقترح وقف النار في لبنان.

وأشارت الوثيقة المسربة إلى وقف كامل للأعمال الحربية من لبنان وإسرائيل.

كما ذكرت أن الجيش اللبناني مسؤول عن تطبيق الاتفاق في الجنوب.

وكشفت عن أن أميركا وقوى دولية ستدعم تعزيز الجيش اللبناني كمّا ونوعاً.

كذلك أكدت على أن إسرائيل تحتفظ بحق التحرك عسكريا ضد التهديدات بالتنسيق مع أميركا.

وأوضحت أن إسرائيل ملزمة بسحب قواتها من لبنان خلال 7 أيام من وقف القتال، على أن يحل مكانها الجيش اللبناني.

60 يوماً
أما الطيران، فلا خرق لجدار الصوت بل تحليق خفي للضرورة فقط، على أن يتم تطبيق الاتفاق كاملا خلال هدنة مدتها 60 يوما.

أيضا تطالب الوثيقة لبنان وإسرائيل بتطبيق القرارين الدوليين 1701 و1559.

إلى ذلك، قالت هيئة البث إن زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين المقررة إلى بيروت في حال كانت مفاوضاته في تل أبيب إيجابية ستضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف النار مع لبنان.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى وقف على أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية

بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.

وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.

كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.

وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.

ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • كرامي: نأمل ان يستعيد لبنان الدور الاقتصادي السعودي
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • طقس مستقر يسيطر على لبنان.. والحرارة إلى ارتفاع حتى الأربعاء
  • رئيس النواب الأمريكي: نأمل عودة زيلينسكي للمفاوضات لتحقيق السلام
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!