حسن فضل الله: نرفض الضغط الإسرائيلي وسنستمر في الدفاع عن لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون../
أكد النائب عن كتلة “حزب الله” في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله اليوم الأربعاء، أن تهديدات وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت باغتيال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم لن تثني المقاومة عن مواصلة دربها.
وقال فضل الله، وهو نائب عن حزب الله، خلال مؤتمر صحفي: إن تهديدات الوزير لن تثني نعيم قاسم عن الاستمرار في مسيرة المقاومة حتى النصر.
وأضاف: إن الهدف الأبعد للعدوان الصهيوني هو تدمير حزب الله وفرض معادلة جديدة في المنطقة.
وأوضح أن العدو الصهيوني يحاول منذ أيام التقدم نحو بلدة الخيام، حيث يتصدى له المقاومون بقوة وثبات، محبطين جميع محاولات التسلل، بينما توجه المقاومة من جنوب الليطاني صواريخها نحو تجمعات العدو خلف الحدود.
وكان غالانت قال أمس الثلاثاء، معلقا على إعلان حزب الله انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما له خلفا لحسن نصر الله: إن ما جرى “تعيين مؤقت ولن يدوم طويلا”، في إشارة إلى السعي لاغتياله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".