الأمن الإيراني يسقط خلية إرهابية تابعة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون../
نصب الأمن الإيراني اليوم الأربعاء، كميناً تم خلاله الإجهاز على خلية إرهابية تابعة للكيان الصهيوني فور دخولها أراضي البلاد وتمكن من قتل أحد الإرهابيين.
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن منتسبي وزارة الأمن الإيرانية تمكنوا خلال عمليات من تحديد وتفكيك مجموعة إرهابية تابعة للكيان الصهيوني أثناء دخولها إلى البلاد.
وأكدت ” مقتل أحد إرهابيي المجموعة وإلقاء القبض على اثنين آخرين وضبط الأسلحة التي كانت بحوزتهم”.
وقضت قوات الحرس الثوري الإيراني الأحد الماضي على أربعة ارهابيين وألقت القبض على أربعة آخرين متورطين بالهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد في اليوم السابق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية من أصول يمنية وتمنع دخولها تل أبيب
منعت السلطات الإسرائيلية النائبتين البريطانيتين أبتسام محمد من أصل يمني ويوان يانغ من دخول الأراضي الإسرائيلية السبت، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ"وفد برلماني رسمي".
وزعمت سلطات الهجرة الإسرائيلية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق مع الجهات الرسمية الإسرائيلية، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".
كما زعمت أن الهدف من الزيارة كان "توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل"، وهو ما دفع وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل إلى إصدار قرار برفض دخولهما.
من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز إسرائيل لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه "غير مقبول، وغير مجدٍ، ومقلق للغاية".
شدد وزير الخارجية البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي.
وقال "من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، وتُمنعهما من الدخول".
وأضاف: "لقد أوضحت لنظرائي في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة لمعاملة البرلمانيين البريطانيين. وقد تواصلنا مع النائبتين لتقديم دعمنا الكامل لهما".
وأبرز أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى "العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة".
وأبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق "جيروزاليم بوست".
وكانت محمد قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه "تطهير عرقي وجرائم حرب"، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.