نتنياهو يوافق على التوصل لتسوية سياسية في لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أبدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، موافقته على التوصل إلى تسوية سياسية في لبنان، شرط أن تضمن عودة الإسرائيليين إلى بلداتهم بأمان، حسب وسائل عبرية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "نتنياهو قبل موقف المستشارين المهنيين بوقف إطلاق النار في لبنان شرط أن يضمن ذلك عودة الإسرائيليين إلى بلداتهم بأمان".
وأضافت القناة أن "المشاركين في الاجتماعات التشاورية التي عقدها نتنياهو أمس أجمعوا على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في لبنان واستنفاذ العمليات العسكرية".
بحث إمكانية التوصل إلى تسويةيأتي هذا الموقف عشية وصول المبعوثين الأمريكيين آموس هوكستين وبيرت ماكغورك إلى إسرائيل لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية تنهي القتال على جبهة لبنان.
وقالت القناة إن "إسرائيل قدمت مطالبها في إطار التسوية، وأهمها حرية العمل ومنع حزب الله من إعادة تسليح نفسه وإبعاد مقاتليه إلى الليطاني، وانتشار واسع لقوات الجيش اللبناني على مقربة من الحدود، وإنشاء منظومة مراقبة دولية ووقف إطلاق للنار لشهرين من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي".
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مسودة اتفاق يقودها عاموس هوكشتاين، المبعوث الأمريكي، بين كلا من لبنان وإسرائيل.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين يعكف على صياغة مسودة اتفاق بين لبنان وإسرائيل، تقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان خلال أسبوع.
واشترط الاتفاق أنه في حال خرق لبنان للاتفاق سيقوم الجيش الإسرائيلي باستئناف عملياته العسكرية في الجنوب اللبناني.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن المقترح يدعو كلا من لبنان وإسرائيل إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع تنفيذ هدنة تستمر لمدة 60 يوما، على أن تبدأ القوات اللبنانية في الانتشار بالجنوب وقت انسحاب القوات الإسرائيلية منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو التسوية السياسية لبنان عودة الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار التوصل إلى فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال يواصل خروقاته ويماطل في الانسحاب من الجنوب
الثورة / متابعات
دعت قيادة الجيش اللبناني –الأهالي في الجنوب إلى التريّث في التوجّه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، مع انقضاء مهلة الـ60 يوماً التي تلي عملية وقف إطلاق النار، – نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلّفات العدو الإسرائيلي».
وشدد البيان على أهمية «تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم».
وجاء في بيان الجيش اللبناني أنه في هذا السياق، «تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي، وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة، ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان»
ويواصل الجيش اللبناني تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في 27 نوفمبر 2024، وذلك وفق مراحل متتالية ومحددة، وبالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
هذا وقد حدث تأخير في عدد من مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش اللبناني.
والجمعة، كشفت قناة «مكان» العبرية أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبت في ختام جلسة «الكابنيت» تمديد سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهراً قبل انسحاب قوات «الجيش» من جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الـ60 يوماً.
وكان حزب الله قد أكّد، الخميس الماضي، أنّ اقتراب انتهاء مهلة الأيام الـ60 لانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية «يُحتّم» على قواته «تنفيذاً كاملاً وشاملاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار». وشدد على ضرورة أن «تضغط الدولة اللبنانية وتتحرّك بفعّالية وتواكب الأيام الأخيرة للمهلة المحدَّدة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية، حيث يقوم بالتوغّل في القرى وينفذ تفجيرات للمنازل وإحراق بعضها.
ويم أمس نفذت قوات الاحتلال توغلات في عدد من البلدات الحدودية، ومنها أطراف بلدة كفرشوبا والأطراف الغربية لبلدة حولا وبلدة طلوسة على مشارف وادي السلوقي. كما قامت دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية بتجريف طريق وادي السلوقي عند مفرق قبريخا وبني حيان، بالإضافة إلى قيام جرافتين وآليتين عسكريتين إسرائيليتين بعملية تجريف عند المدخل الشمالي لبلدة يارون.