الثورة نت:
2025-01-21@12:20:19 GMT

أي دفاعٍ عن النفس؟!

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

أحمد يحيى الديلمي

 

 

هناك مفارقات عجيبة جداً تحدث في الغرب وفي أمريكا على وجه الخصوص تستفز المشاعر وتحير العقول ويعجز الكثيرون عن فهم أبعادها عندما نستمع إليها من وسائل الإعلام ، فبعد أن تتغنى هذه الوسائل بالنهج الديمقراطي والحريات العامة وقوانين حماية حقوق الإنسان نجدها فجأة وقد تغيرت إلى جلاد يساند المجرم وتجلد الضحية ، هذا ما يحدث الآن من مواقف انتهازية قذرة من قبل الغرب بشكل عام تجاه ما يجري في فلسطين ولبنان ، وها هو الزمن يدور دورته ويُظهر على الملأ سوءة العقول المهترئة التي تتحدث عن كل ما يتعلق بحياة الإنسان مجرد حديث وشعارات زائفة تتغنى بما لا وجود له إلا في وسائل الإعلام ، فهي من جانب تقول لا بد من خفض التصعيد وإيقاف إطلاق النار والمجازر في غزة ولبنان وتختم كل بيان أو تصريح بالقول «لكن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها»، عفواً أقول إسرائيل تجاوزاً ، وهُنا تكمن المشكلة والمعضلة التي تُظهر الحقد الدفين المكبوت في قعر النفوس من قبل بعض البشر تجاه الآخر المستضعف ، فأمريكا وأوروبا بشكل عام التي أصمت الآذان وأخرست الأفواه بالحديث عن الديمُقراطية وحقوق الإنسان تتحول إلى مجرم متأصل في الإجرام يتغنى بأنهار الدم الجارفة التي تسيل من الضحايا في غزة ولبنان وهُنا نتساءل بمرارة :
هل قتل الأطفال والنساء دفاع عن النفس ؟!!
هل هدم المنازل على رؤوس ساكنيها دفاع عن النفس ؟!!
هل هدم المساجد فوق رؤوس المصليين دفاع عن النفس ؟!!
هل هدم المدارس فوق رؤوس الطلبة والطالبات دفاع عن النفس ؟!!
هل استهداف الملاجئ ومراكز الإيواء دفاع عن النفس ؟!!
هل .

. هل .. سنهلهل من اليوم حتى يوم القيامة ولن تكتمل القائمة ، لأن الكيان الصهيوني الحاقد والغادر يُترجم كل ما يعتمل داخل نفوس المسؤولين فيه من أحقاد وضغائن ضد الأبرياء والمساكين من أبناء الأرض الحقيقيين لا لشيء إلا ليُنفذ المخططات الأمريكية البريطانية المعدة سلفاً، ويكمن دور الكيان الصهيوني فيه بأنه ينفذ ما تم إعداده منذ زمن مبكر، إلى جانب إشباع غرور المراهقين من أمراء الخليج بما في ذلك السعودية الذين يتغنون بإعصار الدم ، وهنا نتساءل عن المصير المجهول لهذه الدُمى التي ارتضت أن تكون مظلة ومصدر تمويل للشر ضد أبناء جلدتها ، غير مُدركين أن دولة الكيان الصهيوني قريباً ستسقط في مستنقع التشظي والزوال ولن يظل هذا الزبد العائم على بحور المصالح المتبادلة إلى الأبد ، بل سينتصر الحق وتعلو رايته لتسقط كل معاني الاستكبار والاستعلاء والغطرسة والتباهي بالمال الحقير .
فالصهاينة اليوم يتصرفون بعنجهية مُستندين إلى مُساندة ودعم أمريكا وأوروبا والمباركة الخفية والمعلنة لمراهقي الخليج ، لذلك لن يردعها أي محظور يتصل بقيم الأعراف والتقاليد والقوانين الدولية ، لأن هذا الكيان من ورائه أمريكا وبريطانيا يعتمد على افتراضات هُلامية تحاول استنهاض العواطف الساذجة في الشارع العالمي ، مع أنها لا تستند إلى أي أدلة صحيحة حتى الهيلوكوست المزعومة ها هي الأيام تكشف أنها مجرد مظلة حقيرة للتغطية على الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية .
لو تابعنا ما يجري في الواقع لوجدنا أن هناك تضارباً وتناقضاً كبيراً بين ما يُقال من شعارات وأفكار ساذجة وبين ما يعتمل في الواقع ، الكل يتغنى بالديمقراطية الكاذبة وفي الواقع يُمارس ممارسات تتعارض مع أبسط القيم الإنسانية ، وفي هذا دلالة واضحة أن هذا العالم المسمى بالحر تجرد من كل القيم والمعاني الإنسانية وأصبحت القنابل الفراغية والعنقودية والفسفورية هي واجهة هذه الديمقراطية المزعومة ، لكن كل هذه الأشياء ستنتهي كما قُلنا وسيأتي فجر الحرية الساطع الذي يُعيد الحقوق إلى أصحابها ويُسقط كل رايات الشر والضلال ويبقى النصر الحتمي للشعبين الفلسطيني واللبناني ، لتكتمل إن شاء الله وحدة العرب والمسلمين ويعودوا إلى سابق عهدهم كقوة فاعلة في هذا العالم ، بعد أن تتساقط الزعامات الهزيلة وتأتي دولة الحق التي تُعيد الأمور إلى نصابها .
نسأل الله الفرج لإخواننا في غزة والنصر المبين لهم ولرجال الرجال المجاهدين في لبنان ، وليس ذلك على الله ببعيد ، والله من وراء القصد ..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: دفاع عن النفس

إقرأ أيضاً:

أبناء مربع الحنكة بمدينة البيضاء يباركون للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان الصهيوني

الثورة نت| محمد المشخر

بارك أبناء وأهالي مربع الحنكة بمدينة البيضاء اليوم، للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية والإجرام الصهيوني، وإسنادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”

وردد أبناء وأهالي مربع الحنكة، شعارات الاستنفار والجهاد المؤكدة على الاستمرار في التعبئة و التحشيد استعدادا لأي تصعيد للعدو ضد الوطن وأمنه واستقراره، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وبارك المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والتعبئة العامة والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية بمدينة البيضاء،،للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية و الإجرام الصهيوني،

وعبر المشاركون، عن الفخر والاعتزاز بما جسده الموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.

و ادانوا العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة أي عدوان يستهدف الوطن والتصدي لمخططات العدو الذي يسعى للنيل من اليمن وموقفه الثابت والمشرف الداعم و المناصر لغزة والشعب الفلسطيني،

وأشاد المشاركون، بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني.. مرددين هتاف البراءة من أعداء الله ونصرة فلسطين و الأقصى.

وأعلن أبناء وأهالي مربع الحنكة، الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.

وفي الوقفة أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، إلى أن موقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يمكن أن يتزحزح.. مشيراً إلى أن العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفه من نصرة القضية الفلسطينية بل يزيد قناعة بصوابية موقفهم الإيماني

وأكد، أن عمليات الجيش اليمني البطولية في عمق الكيان الصهيوني تجسد الموقف الثابت لليمن قولاً وفعلاً.. مؤكدا أهمية اطلاع الجميع بالمسؤولية في الحشد والتوعية المجتمعية بأهمية المرحلة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.

وشدد، على تضافر جهود الجميع للمضي في مسار التحشيد ودعم أنشطة التعبئة العامة بما يسهم في تخليد موقف اليمن الاستثنائي و تضامنه مع الشعب الفلسطيني بما يعبر عن أصالة وهوية الشعب اليمني.

وبارك وكيل محافظة البيضاء، لغزة و للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها “القسام” وفصائل المقاومة هذا الانتصار الإلهي الذي أشفى صدور المؤمنين وسود وجوه الظالمين، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد الذي أرغم العدو على إيقاف عدوانه.

من جانبه أكد مسؤول التعبئة بمدينة البيضاء زكريا عادل الشامي، الجهوزية العالية لأبناء وأهالي مربع الحنكة بمدينة البيضاء، وثبات الموقف المناصر والداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.

وأشار الشامي، إلى عظمة أبناء الشعب اليمني الذين دخلوا في جمعة رجب في دين الله أفواجا استجابة لرسالة الرسول محمد صلى الله عليه وآله سلم التي حملها إليهم الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه.وحيا الصمود اليمني والفلسطيني وضربات المقاومة التي أسقطت مشروع بني صهيون و نكلت بقواتهم..

وفي الوقفة التضامنية الحاشدة، القى نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، مشرف مربع الحنكة الشيخ عبدالقادر أحمد المسعودي، كلمة أبناء وأهالي مربع الحنكة، أكدت، أن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة نابع من استشعار المسؤولية في الاستجابة لأوامر الله بأهمية الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم.. داعيا إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني”.

وأعلن بإسم أبناء ووجهاء وأهالي مربع الحنكة، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات و صبر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس ”دعماً و إسناداً للشعب الفلسطيني و دفاعاً عن بلدنا.

وأكد بيان الوقفة التي شارك فيها مدير عام مكتب محو الأمية بالمحافظة نبيل غرامة وعضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة عبدالرحمن الهدار ومساعد مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء خالد محمدوه والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة والأمنية ومشايخ وأعيان وأهالي مربع الحنكة بالمدينة، ثبات الموقف المناصر للأشقاء في غزة من منطلق الهوية الإيمانية وباعتبار معركة غزة معركة كل الشعب اليمني.

وبارك  البيان، الإنجاز الأمني الأخير المتمثل في ضبط شبكة التجسس المعادية التي تعمل لصالح العدو.. وكما باركو للقيادة القرآنية الإنجازات العسكرية والأمنية ضد الأعداء والتي ما كانت لتتم لولا الاستجابة لله،

وكما بارك البيان، للقائد السيد عبدالملك الحوثي هذا الانتصار، معاهدا إياه على الثبات على الموقف والاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجه أي تصعيد إجرامي، خلال هذه الأيام أو ما بعدها، والاستعداد لمواجهتها في كل المجالات، مشددا على ضرورة تعزيز وتطوير القدرات في مختلف المجالات.،

وأعلن البيان، الدعم الكامل للقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.. مباركاً كل منجزاتها التي أثبتت للعالم هشاشة الكيان الصهيوني وأن القوة قوة الله.

وجدد البيان، التفويض الكامل والتسليم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مؤكداً له أن اليمنيين سيكونون كما كان أجدادهم لجده رسول الله..، محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح بما يسمى الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف في المقدمة الدول العربية.

وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.

مقالات مشابهة

  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
  • يديعوت أحرونوت: خطر اليمن على الكيان الصهيوني مستمر ويتطور
  • الموقفُ اليمني وتأثيراتُه على الكيان الصهيوني
  • فعاليات رسمية وشعبية لرفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني
  • القوات المسلحة تستهدف “وزارة دفاع” العدو الإسرائيلي بصاروخ “ذو الفقار” الباليستي
  • أبناء مربع الحنكة بمدينة البيضاء يباركون للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان الصهيوني