الثورة نت:
2025-04-23@23:20:17 GMT

أي دفاعٍ عن النفس؟!

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

أحمد يحيى الديلمي

 

 

هناك مفارقات عجيبة جداً تحدث في الغرب وفي أمريكا على وجه الخصوص تستفز المشاعر وتحير العقول ويعجز الكثيرون عن فهم أبعادها عندما نستمع إليها من وسائل الإعلام ، فبعد أن تتغنى هذه الوسائل بالنهج الديمقراطي والحريات العامة وقوانين حماية حقوق الإنسان نجدها فجأة وقد تغيرت إلى جلاد يساند المجرم وتجلد الضحية ، هذا ما يحدث الآن من مواقف انتهازية قذرة من قبل الغرب بشكل عام تجاه ما يجري في فلسطين ولبنان ، وها هو الزمن يدور دورته ويُظهر على الملأ سوءة العقول المهترئة التي تتحدث عن كل ما يتعلق بحياة الإنسان مجرد حديث وشعارات زائفة تتغنى بما لا وجود له إلا في وسائل الإعلام ، فهي من جانب تقول لا بد من خفض التصعيد وإيقاف إطلاق النار والمجازر في غزة ولبنان وتختم كل بيان أو تصريح بالقول «لكن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها»، عفواً أقول إسرائيل تجاوزاً ، وهُنا تكمن المشكلة والمعضلة التي تُظهر الحقد الدفين المكبوت في قعر النفوس من قبل بعض البشر تجاه الآخر المستضعف ، فأمريكا وأوروبا بشكل عام التي أصمت الآذان وأخرست الأفواه بالحديث عن الديمُقراطية وحقوق الإنسان تتحول إلى مجرم متأصل في الإجرام يتغنى بأنهار الدم الجارفة التي تسيل من الضحايا في غزة ولبنان وهُنا نتساءل بمرارة :
هل قتل الأطفال والنساء دفاع عن النفس ؟!!
هل هدم المنازل على رؤوس ساكنيها دفاع عن النفس ؟!!
هل هدم المساجد فوق رؤوس المصليين دفاع عن النفس ؟!!
هل هدم المدارس فوق رؤوس الطلبة والطالبات دفاع عن النفس ؟!!
هل استهداف الملاجئ ومراكز الإيواء دفاع عن النفس ؟!!
هل .

. هل .. سنهلهل من اليوم حتى يوم القيامة ولن تكتمل القائمة ، لأن الكيان الصهيوني الحاقد والغادر يُترجم كل ما يعتمل داخل نفوس المسؤولين فيه من أحقاد وضغائن ضد الأبرياء والمساكين من أبناء الأرض الحقيقيين لا لشيء إلا ليُنفذ المخططات الأمريكية البريطانية المعدة سلفاً، ويكمن دور الكيان الصهيوني فيه بأنه ينفذ ما تم إعداده منذ زمن مبكر، إلى جانب إشباع غرور المراهقين من أمراء الخليج بما في ذلك السعودية الذين يتغنون بإعصار الدم ، وهنا نتساءل عن المصير المجهول لهذه الدُمى التي ارتضت أن تكون مظلة ومصدر تمويل للشر ضد أبناء جلدتها ، غير مُدركين أن دولة الكيان الصهيوني قريباً ستسقط في مستنقع التشظي والزوال ولن يظل هذا الزبد العائم على بحور المصالح المتبادلة إلى الأبد ، بل سينتصر الحق وتعلو رايته لتسقط كل معاني الاستكبار والاستعلاء والغطرسة والتباهي بالمال الحقير .
فالصهاينة اليوم يتصرفون بعنجهية مُستندين إلى مُساندة ودعم أمريكا وأوروبا والمباركة الخفية والمعلنة لمراهقي الخليج ، لذلك لن يردعها أي محظور يتصل بقيم الأعراف والتقاليد والقوانين الدولية ، لأن هذا الكيان من ورائه أمريكا وبريطانيا يعتمد على افتراضات هُلامية تحاول استنهاض العواطف الساذجة في الشارع العالمي ، مع أنها لا تستند إلى أي أدلة صحيحة حتى الهيلوكوست المزعومة ها هي الأيام تكشف أنها مجرد مظلة حقيرة للتغطية على الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية .
لو تابعنا ما يجري في الواقع لوجدنا أن هناك تضارباً وتناقضاً كبيراً بين ما يُقال من شعارات وأفكار ساذجة وبين ما يعتمل في الواقع ، الكل يتغنى بالديمقراطية الكاذبة وفي الواقع يُمارس ممارسات تتعارض مع أبسط القيم الإنسانية ، وفي هذا دلالة واضحة أن هذا العالم المسمى بالحر تجرد من كل القيم والمعاني الإنسانية وأصبحت القنابل الفراغية والعنقودية والفسفورية هي واجهة هذه الديمقراطية المزعومة ، لكن كل هذه الأشياء ستنتهي كما قُلنا وسيأتي فجر الحرية الساطع الذي يُعيد الحقوق إلى أصحابها ويُسقط كل رايات الشر والضلال ويبقى النصر الحتمي للشعبين الفلسطيني واللبناني ، لتكتمل إن شاء الله وحدة العرب والمسلمين ويعودوا إلى سابق عهدهم كقوة فاعلة في هذا العالم ، بعد أن تتساقط الزعامات الهزيلة وتأتي دولة الحق التي تُعيد الأمور إلى نصابها .
نسأل الله الفرج لإخواننا في غزة والنصر المبين لهم ولرجال الرجال المجاهدين في لبنان ، وليس ذلك على الله ببعيد ، والله من وراء القصد ..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: دفاع عن النفس

إقرأ أيضاً:

لا تنتظر عطلة نهاية الأسبوع.. كيف تحقق السعادة خلال أيام العمل؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتطلّع الجميع إلى عطلة نهاية الأسبوع.

رأى خبراء علم النفس أنه إذا كان الشخص يعيش في دوامة مستمرة من الخوف من أسبوع العمل، ولا ينتظر سوى أيام الإجازة، فقد لا تكون هذه هي الطريقة الأمثل للعيش.

وقال مدير التعليم في مركز علم النفس الإيجابي بجامعة بنسلفانيا بأمريكا، الدكتور جيمس باويلسكي: "هذا أمر مفهوم كليًا، الكثير من الناس يعيشون حياتهم بهذه الطريقة، لكنني لا أعتقد أنها الطريقة الأكثر إرضاءً".

إليكم ما يريد باويلسكي وخبراء آخرون أن تعرفه عن كيفية تحقيق التوازن بين عملك وحياتك الشخصية بدلاً من الانتظار لعطلة نهاية الأسبوع.

تنظيم أيام الأسبوع

بعد يوم عمل حافل، قد يكون من المغري العودة إلى المنزل والجلوس على الأريكة لبقية المساء، حتى أنّ باويلسكي يتفق مع ذلك. 

لكن في بعض الأحيان، قد يكون القيام بنشاط مختلف بعد العمل أكثر تنشيطًا وإرضاءً.

بدلاً من وضع جميع الأنشطة في عطلة نهاية الأسبوع، يوصي باويلسكي بالتخطيط لنشاط ممتع أو التركيز على هدف معين خلال الأسبوع للحفاظ على الزخم بعد العمل.

بدأ باويلسكي على سبيل المثال في حضور دروس الارتجال مساء الخميس مع زوجته، سوزان بيليجي باويلسكي. ويحرص كلاهما على حضور ها الصف، حتى عندما يشعران بالتعب.

أوضحت الكاتبة في مجال الرفاهية وخبيرة علم النفس الإيجابي بيليجي باويلسكي أنه مع حلول اليوم التالي، يكون هناك شعور بارتياح أكبر عند الالتزام بالقيام بنشاط معين، حتى لو كان ذلك صعبًا في تلك اللحظة. 

شارك الثنائي في تأليف كتاب "سعداء معًا: استخدام علم النفس الإيجابي لبناء حب يدوم" (Happy Together: Using the Science of Positive Psychology to Build Love That Lasts).

لجعل التفاعلات أكثر جدوى وأقل تعقيدًا من الأحاديث الجانبية المعتادة خلال الأسبوع، توصي بيليجي باويلسكي بتحديد هدف لتعلم شيء جديد عن شخص ما كل يوم، وطرح أسئلة عليه تتعلق به وبشخصيته. 

كما أن الأنشطة المخطط لها، والتي يجدها الطرفان مثيرة، مثل دروس الارتجال، أو ممارسة رياضة جماعية، أو اللقاء لشرب القهوة، وحل أحجية، تُساعد على بناء هذه الروابط.

وشرحت قائلة: "علاقاتنا الاجتماعية وروابطنا الاجتماعية هي أهم ما يضمن سعادتنا، وأعتقد أن الكثير منا يفقدون أنفسهم في سياق العمل".

أضافت المديرة العلمية لمركز "Greater Good Science" بجامعة كاليفورنيا بيركلي بأمريكا، الدكتورة إميليانا سايمون-توماس، أنّه من خلال إضافة أنشطة أخرى خارج العمل، يميل الأشخاص أيضًا إلى تنويع هَوياتهم، ما يُساعدهم خلال النكسات والإخفاقات الحتمية طوال حياتهم المهنية.

العثور على هدف أثناء العمل

يُقدَّر أنّ الشخص العادي سيقضي ثُلث حياته في العمل.

قالت الباحثة في مجال السعادة وأستاذة علم النفس المرموقة في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد بأمريكا، الدكتورة سونيا ليوبوميرسكي إنه إذا لم يستمتع الشخص بما يفعله خلال هذه الفترة الطويلة من الوقت، فقد يُمثل ذلك "مشكلة كبيرة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو الكيان الإسرائيل للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
  • مواطن يستعرض إمكانيات سيارته التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف ريال .. فيديو
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • ميرسك تعترف بنقل قطع مقاتلات أف 35 الامريكية الى الكيان
  • الصحة الفلسطينية: شهيد اختناقًا بغاز العدو الصهيوني قضاء رام الله
  • القوات المسلحة تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” “وفينسون” (تفاصيل + فيديو)
  • لا تنتظر عطلة نهاية الأسبوع.. كيف تحقق السعادة خلال أيام العمل؟
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف