الثورة نت:
2025-03-31@09:13:06 GMT

أي دفاعٍ عن النفس؟!

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

أحمد يحيى الديلمي

 

 

هناك مفارقات عجيبة جداً تحدث في الغرب وفي أمريكا على وجه الخصوص تستفز المشاعر وتحير العقول ويعجز الكثيرون عن فهم أبعادها عندما نستمع إليها من وسائل الإعلام ، فبعد أن تتغنى هذه الوسائل بالنهج الديمقراطي والحريات العامة وقوانين حماية حقوق الإنسان نجدها فجأة وقد تغيرت إلى جلاد يساند المجرم وتجلد الضحية ، هذا ما يحدث الآن من مواقف انتهازية قذرة من قبل الغرب بشكل عام تجاه ما يجري في فلسطين ولبنان ، وها هو الزمن يدور دورته ويُظهر على الملأ سوءة العقول المهترئة التي تتحدث عن كل ما يتعلق بحياة الإنسان مجرد حديث وشعارات زائفة تتغنى بما لا وجود له إلا في وسائل الإعلام ، فهي من جانب تقول لا بد من خفض التصعيد وإيقاف إطلاق النار والمجازر في غزة ولبنان وتختم كل بيان أو تصريح بالقول «لكن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها»، عفواً أقول إسرائيل تجاوزاً ، وهُنا تكمن المشكلة والمعضلة التي تُظهر الحقد الدفين المكبوت في قعر النفوس من قبل بعض البشر تجاه الآخر المستضعف ، فأمريكا وأوروبا بشكل عام التي أصمت الآذان وأخرست الأفواه بالحديث عن الديمُقراطية وحقوق الإنسان تتحول إلى مجرم متأصل في الإجرام يتغنى بأنهار الدم الجارفة التي تسيل من الضحايا في غزة ولبنان وهُنا نتساءل بمرارة :
هل قتل الأطفال والنساء دفاع عن النفس ؟!!
هل هدم المنازل على رؤوس ساكنيها دفاع عن النفس ؟!!
هل هدم المساجد فوق رؤوس المصليين دفاع عن النفس ؟!!
هل هدم المدارس فوق رؤوس الطلبة والطالبات دفاع عن النفس ؟!!
هل استهداف الملاجئ ومراكز الإيواء دفاع عن النفس ؟!!
هل .

. هل .. سنهلهل من اليوم حتى يوم القيامة ولن تكتمل القائمة ، لأن الكيان الصهيوني الحاقد والغادر يُترجم كل ما يعتمل داخل نفوس المسؤولين فيه من أحقاد وضغائن ضد الأبرياء والمساكين من أبناء الأرض الحقيقيين لا لشيء إلا ليُنفذ المخططات الأمريكية البريطانية المعدة سلفاً، ويكمن دور الكيان الصهيوني فيه بأنه ينفذ ما تم إعداده منذ زمن مبكر، إلى جانب إشباع غرور المراهقين من أمراء الخليج بما في ذلك السعودية الذين يتغنون بإعصار الدم ، وهنا نتساءل عن المصير المجهول لهذه الدُمى التي ارتضت أن تكون مظلة ومصدر تمويل للشر ضد أبناء جلدتها ، غير مُدركين أن دولة الكيان الصهيوني قريباً ستسقط في مستنقع التشظي والزوال ولن يظل هذا الزبد العائم على بحور المصالح المتبادلة إلى الأبد ، بل سينتصر الحق وتعلو رايته لتسقط كل معاني الاستكبار والاستعلاء والغطرسة والتباهي بالمال الحقير .
فالصهاينة اليوم يتصرفون بعنجهية مُستندين إلى مُساندة ودعم أمريكا وأوروبا والمباركة الخفية والمعلنة لمراهقي الخليج ، لذلك لن يردعها أي محظور يتصل بقيم الأعراف والتقاليد والقوانين الدولية ، لأن هذا الكيان من ورائه أمريكا وبريطانيا يعتمد على افتراضات هُلامية تحاول استنهاض العواطف الساذجة في الشارع العالمي ، مع أنها لا تستند إلى أي أدلة صحيحة حتى الهيلوكوست المزعومة ها هي الأيام تكشف أنها مجرد مظلة حقيرة للتغطية على الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية .
لو تابعنا ما يجري في الواقع لوجدنا أن هناك تضارباً وتناقضاً كبيراً بين ما يُقال من شعارات وأفكار ساذجة وبين ما يعتمل في الواقع ، الكل يتغنى بالديمقراطية الكاذبة وفي الواقع يُمارس ممارسات تتعارض مع أبسط القيم الإنسانية ، وفي هذا دلالة واضحة أن هذا العالم المسمى بالحر تجرد من كل القيم والمعاني الإنسانية وأصبحت القنابل الفراغية والعنقودية والفسفورية هي واجهة هذه الديمقراطية المزعومة ، لكن كل هذه الأشياء ستنتهي كما قُلنا وسيأتي فجر الحرية الساطع الذي يُعيد الحقوق إلى أصحابها ويُسقط كل رايات الشر والضلال ويبقى النصر الحتمي للشعبين الفلسطيني واللبناني ، لتكتمل إن شاء الله وحدة العرب والمسلمين ويعودوا إلى سابق عهدهم كقوة فاعلة في هذا العالم ، بعد أن تتساقط الزعامات الهزيلة وتأتي دولة الحق التي تُعيد الأمور إلى نصابها .
نسأل الله الفرج لإخواننا في غزة والنصر المبين لهم ولرجال الرجال المجاهدين في لبنان ، وليس ذلك على الله ببعيد ، والله من وراء القصد ..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: دفاع عن النفس

إقرأ أيضاً:

حين صام السياسيون في إنجلترا دفاعًا عن المرأة

في شهر رمضان المبارك يصوم المسلمون وفق ما حددته الشريعة، لكن ماذا عن الصوم السياسي؟.. في الحقيقة يصوم الناس عن السياسة أحيانًا، إما لملل وصد عنها، أو خوف من ممارستها، أو رغبة في نيل استراحة منها، لبعض الوقت، يستغرقونه في تقييم تجاربهم السالفة، والاستعداد لتجارب جديدة، قد يتجاوزون فيها إخفاقاتهم وخيباتهم، وإما لاكتئاب يصيب نفس الفرد، وقد يتحول إلى حالة عامة تصيب المجتمع.

فالملل قد يحلّ بعد أن يمرّ الناس بمرحلة فيضان سياسي، تجعلهم يثرثرون ويتحركون في كل اتجاه، ويطلقون الأفكار من عقالها فتتضارب وتتزاحم في الرؤوس، وهم يتطلعون إلى أن تأخذهم إلى ما يسهم في تحسين شروط الحياة، لكنها قد ترتد بهم إلى الخلف، وتلقي بهم في صحاري التيه والضياع، فيبقى بين القول والفعل حاجزٌ عالٍ سميك أصم، يجعل الكلمات تتناحر، فيفني بعضها بعضًا، أو تتصادم فتندفع إلى الدوران في مكانها بلا هدى، وقد تهبط إلى أعماق ليس لها قرار، وتأخذ معها الراحة والاستقرار.

أما الخوف فيأتي مع الاستبداد السياسي، الذي يجعل للكلام في السياسة ثمنًا باهظًا، فالمستبدون يفضلون لمحكوميهم أن ينصرفوا عن التفكير في أحوالهم، وإن فكروا فهم يحتفظون بما يدور في رؤوسهم لأنفسهم، فلا بوحَ، ولا تبادلَ للآراء، ولا نقاشَ ولا جدالَ، قد يسهم في فضح ما يجري، أو يولد رغبة في مساءلة المستبد أو محاسبته، وهو من يزعم طيلة الوقت أنه يعرف صالح الناس أكثر منهم، وعليهم أن يسلموا بهذا دون نقاش أو حراك.

إعلان

والاستراحة من السياسة قد تكون اختيارية لدى البعض، وإجبارية لدى آخرين. فهناك من الناس الذين يميلون بطبعهم، وبحكم أحوالهم وخلفياتهم التعليمية، إلى عدم الخوض في غمار السياسة، قولًا أو فعلًا، ومنهم من لا يدرك انعكاس السياسة على تفاصيل حياته الصغيرة والبسيطة والضيقة والذاتية، فيكف عن الحديث فيها، أو العمل بها، أو السعي إلى التفاعل مع محترفيها، من الحزبيين وقادة الحركات الاجتماعية والنشطاء السياسيين.

وهناك من يدركون هذا الارتباط، لكنهم يفضلون أن ينصرفوا مؤقتًا لتحسين أحوالهم الشخصية، مؤمنين بأن أي استقلال مادي يحققه الفرد، يسهم في صناعة اقتداره السياسي، ويجعل عوده أكثر صلابة في مواجهة عسف السلطة ومكرها، أيًا كان نوعها أو لونها أو حجمها، أو أوان وجودها، ومدى هيمنتها.

والصوم السياسي يتم التعبير عنه، بمفهوم المخالفة، في استطلاعات الرأي والدراسات التي تنشغل بقياس حجم "المشاركة السياسية" باعتبارها ركنًا مكينًا في الممارسة الديمقراطية.

فمثل هذه الاستطلاعات والدراسات تحدثنا عن عزوف الناس أو امتناعهم عن الممارسة السياسية بمختلف درجاتها، بدءًا من المشاركة في اختيار الاتحادات الطلابية، ومجالس إدارات العمارات السكنية، وأعضاء اللجان النقابية، وصولًا إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ومتابعة الأحداث السياسية العالمية، واتخاذ موقف إيجابي منها.

هذا العزوف أو الامتناع قد يكون نوعًا من "الصوم السياسي"، لا سيما عند أولئك الذين يعتقدون أن الانشغال بالشأن العام ترف أو لغو أو اعتراض على المشيئة والقدر، وذلك عند من يتمسكون بقول المسيح عليه السلام: "اعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله"، أو يؤمنون بقاعدة "طاعة ولي الأمر واجب" و"اطع السلطان وإن جلد ظهرك"، وحتى لدى من يغوصون في أعماق الأمور والأشياء فيرون أن القوة المحركة للفعل السياسي أكبر وأقوى من أن يؤثر فيها أولئك الذين يثرثرون ليل نهار في الشؤون العامة، متوهمين أن الحديث أو الحركات الفردية المتفرقة والمتنازعة بوسعها أن تغير موقفًا أو اتجاهًا، وتصنع حدثًا مؤثرًا وفارقًا في مسيرة الأمم.

إعلان

ويبقى تعبير "الصوم السياسي" حاملًا لمجاز واضح، يسحب ما يجري في طقوس الصوم وفروضه وشروطه، من امتناع وصبر وتحمل وتجنب وزهد، على الممارسة السياسية باعتبارها واحدة من الشهوات المحرمة أو الشرور الظاهرة، أو ما يجب أن تلاحقه اللعنات، مثلما عبر عن هذا العالم والفقيه المجدد الإمام محمد عبده ( 1849 ـ 1905) حين لعن السياسة وكل مشتقاتها اللفظية، لأنها في نظره ما دخلت شيئًا إلا أفسدته، وذلك بعد أن طلق طريق أستاذه الثائر الأبدي جمال الدين الأفغاني، ولعق مرارة الخسران المبين عقب فشل الثورة العرابية، وهو يعاني في سجنه ومنفاه، وآمن أن هي الأهم، فقال: "إني أعجب لجعل نبهاء المسلمين وجرائدهم، كل همهم في السياسة، وإهمالهم أمر التربية، الذي هو كل شيء، عليه يبنى كل شيء".

وهذا المجاز لم تبلوره قواميس السياسة ومعاجمها وموسوعاتها، وإن كان يمكن لمسه في واقع الناس، الذي يشي بأن الصوم عن السياسة يمكن أن يقع لدى فرد أو جماعة بعض الوقت. لكنه، في كل الأحوال، مجاز هروبي وسلبي، لأن السياسة ذائبة في أعطاف الحياة وجنباتها، شئنا أم أبينا.

وهناك من يقرب هذا المجاز ليطابقه مع الصيام بمعناه الديني والبيولوجي، حيث يحتاج السياسي إلى التقوى في التعامل مع الوظيفة، ومع المال العام، ومع خدمة الناس والتواصل معهم، والالتزام بالقانون، والكفّ عن النميمة السياسية.

وفي ظل هذا التقارب أو التطابق، هناك من يرى ضرورة أن تتحلى ممارسة السياسة مع الصيام بشروطه، فيكفّ أغلب الساسة عن الكذب والثرثرة والقدح في الخصوم أو المنافسين وهجائهم، والغش والتدليس وتضليل الناس.

وبذا "تصفد أدوات السياسة، وتكف عن الدوران، أو يلوذ أصحابها إلى خلوتهم، ويمارسون الطاعة الذاتية انتظارًا للعيد، موعد الإفطار النهائي"  كما يقول حسن الرواشدة.

ويتحول الصيام السياسي إلى فضيلة خاصة في أي بلد "يعاني من فوضى السجالات والكلام المجاني والوعود العرقوبية، وأحيانًا يكون نوعًا من الهروب إلى الأمام، أو تعبيرًا عن حالة الفقر التي تبرز أكثر في شهر رمضان، وأحيانًا يكون إشهارًا لمخاضات لم تحدد ولادتها بعد، أو لانسدادات لم تجد من القنوات ما يسمح لها بالانسياب" حسب الرواشدة أيضًا.

إعلان

وربما نجد سببًا في تجربة د. حسن جوهر، التي يعبر عنها قائلًا: "كتجربة متواضعة في العمل السياسي والنشاط الانتخابي تحديدًا أدرك تمامًا حجم توتر الأعصاب، والشغف من أجل كسب الأصوات ليس عبر طرح الأفكار والرؤى الخاصة للمرشح إنما بالقدح والذم والتقول على الآخرين، وقد تكون هذه طبيعة البشر، وهذه السلوكيات ثقافة مريضة استفحلت وتحولت إلى مرض عضال، ولكن لا خير فينا إن لم نتقِ شرور مثل هذه الآفات بحق بعضنا بعضًا، وبحق بلدنا الذي تحدق به كل الابتلاءات على الأقل في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان المعظم أعاده الله على الجميع بالخير والسرور والأمن والأمان".

لكنّ الساسة المحترفين يرتابون في هذا المطابقة المجازية بين الصيام والسياسة، فها هو نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني يرد على دعوة من هذا القبيل قائلًا: "الصوم عن الكلام السياسي في الموضوع المتعلق بالشأن الحكومي، لا يعني إطلاقًا صومًا عن الكلام أو صمتًا حيال القضايا المطلبية والمعيشية للبنانيين عشية شهر رمضان المبارك، وعلى أبواب العام الدراسي الجديد .. كما أن الصوم عن الكلام لا يعني عدم قول الحقيقة في موضوع الإمعان في حرمان المتضررين جراء الحروب العدوانية الإسرائيلية، بعدم إعطائهم حقوقهم في التعويض عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم، ومصادر رزقهم".

وهناك مجاز مقابل أو مضاد يحول "الصوم" إلى إستراتيجية سياسية، أو على الأقل "تكتيك" سياسي، بمنحه معانيَ جديدة تربطه بالنضال في سبيل العدل والحرية، أو بجعله التصرف المقابل للتنافس والصراع السياسي الضاري الذي يُظهر فيه السياسيون، كلَّ أوجه البطر والرخاء والرفاهية التي ينظمها مرشحو الانتخابات مثلًا؛ بغية الفوز، بشراء الأتباع والمناصرين والمؤلفة بطونهم.

فوفق حميد شهاب، فإذا "كان الصوم من الناحية الفيسيولوجية والنفسية نوعًا من التنظيف والتنقية، وبالتالي تجديد الجسم والروح وإعطاؤهما دفعةَ حيويةٍ ونشاطٍ للاستمرار، فإننا نجد نفس الميكانيزم في الصوم السياسي، أي الإضراب عن الطعام".

إعلان

وقد عرفت التجارب السياسية للأمم توظيف الصوم في النضال، فقد نظمت بعض الولايات الأميركية صومًا في معارك الاستقلال ابتداء من عام 1775، كان لها تأثير قوي على سلطة الاحتلال الإنجليزي، وصام المدافعون عن حق الانتخاب للمرأة في إنجلترا عام 1905.

ويبقى المثل الأشهر هو ما اتبعه المهاتما غاندي ابتداء من عام 1904 في نضاله بالصوم والزهد ضد الإنجليز أيضًا. وفي هذه الحالات الثلاث تحول ضعف الصوم إلى قوة روحية ونفسية عارمة، فكلما شعر الإنسان بضعف نفسي، صنع حيلًا دفاعية تمكنه من تحفيز نفسه كي يواصل المواجهة، مثلما يفعل الصائم حين يقاوم الجوع والعطش بتذكر أجر الصائم في الآخرة، أو حاجة جسده إلى بعض الجوع ليأكل الأشياء الضارة فيه، أو لصفاء الروح مع الجوع الذي كان يدركه المتصوفة، ولذا يسميهم البعض بـ "الجوعية"، أو حتى السعادةي المصحوبة باللذ يعيشها الصائم حين يجلس إلى الطعام بعد ساعات طويلة من الجوع..

وعند أصحاب هذا الاتجاه فإن الصيام ليس تعذيبًا للنفس بل إعلاناً لولادة الإرادة ضد الغريزة، وقد يصوم الإنسان مختارًا متضأمناً مع الجياع في وضع مناقض جدا لمواضعات الغريزة، وفي نقطة الصوم، وكما يقول خالص جلبي، تلتحم الفلسفة مع الدين والسياسة مع البيولوجيا، وتتحول علة الصوم، وهي التقوى، إلى تحفيز أو تحريض لآليات الضبط الذاتي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • خطبة العيد من الجامع الأزهر: ما يحدث في غزة يدعو إلى وحدة الأمة لننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات من أبناء صعفان
  • خطّة الكيان الجهنميّة .. تدمير 18 مخيّمًا بالضفة كما فعلت بمخيَّم جنين .. وما حقيقة مشاركة أجهزة السلطة بهذه الجريمة؟
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • الحوثيون يستهدفون الكيان مجددا
  • في تسجيل بثته كتائب القسام ..أسير صهيوني يطالب بالضغط على الكيان لتحريره من غزة
  • حين صام السياسيون في إنجلترا دفاعًا عن المرأة
  • السيد القائد: لن يؤثر الأمريكي على عملياتنا العسكرية في البحر أو القصف الصاروخي لعمق الكيان
  • القس رفعت فكري: الفن والموسيقى شىء راقي يهذب النفس