استولت سلطات الكيان الصهيوني، على 64 دونمًا من أراضي قرية أم طوبا، جنوب مدينة القدس المحتلة، ما يترتب عليه إخلاء ما يقارب 30 منزلا مقدسيا، يعيش فيها 139 مواطنًا، ما يضعهم أمام خطر التهجير القسري.

 

وحسب وكالة وفا الفلسطينية، قالت محافظة القدس، اليوم الأربعاء، إن هذه الخطوة تأتي في سياق تصعيد سياسات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي في المناطق الفلسطينية.

 

وبينت أن عائلات من أم طوبا، تقدمت اليوم بالتماس إلى محكمة الاحتلال، لوقف أعمال "التسوية" (الاستيلاء) التي نفذتها سلطات الاحتلال، بعد أن تبين تسجيل نحو 64 دونما من أراضي البلدة باسم "الصندوق القومي اليهودي".

 

وأوضحت المحافظة، استنادا إلى إفادة المحامي يزيد قعوار، الذي يمثل الأهالي إلى جانب المحامي محمد دحلة، أن عمليات "تسجيل" الأراضي تمت دون إبلاغ المواطنين أو إشراكهم.

قانون تسوية الأراضي الإسرائيلي

وأضاف قعوار أن سلطات الاحتلال استندت إلى ما يُعرف بـ"قانون تسوية الأراضي الإسرائيلي"، الذي يُستخدم بشكل متزايد للاستيلاء على أراضي المقدسيين وتسليمها لجهات استيطانية.

 

وأشارت المحافظة إلى أن أحد المواطنين اكتشف هذه الإجراءات عندما تقدم بطلب رخصة بناء لدى سلطات الاحتلال، ليُفاجأ أن الأرض التي ينوي البناء عليها مسجلة باسم "الصندوق القومي اليهودي"، وبعد البحث، تبين أن عمليات استيلاء مشابهة شملت عشرات الدونمات من أراضي البلدة.

 

وأكدت محافظة القدس أن هذه الخطوات تمثل تهديدا خطيرا لوجود المقدسيين في أرضهم، وتندرج ضمن سياسة تهويد المدينة، واقتلاع سكانها الأصليين.

 

ودعت المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تستهدف تغيير الطابع الديموغرافي للقدس وفرض وقائع جديدة على الأرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكيان الصهيونى اراضى مدينة القدس مدينة القدس المحتلة التهجير القسري من أراضی

إقرأ أيضاً:

80 ألفا يؤدون الجمعة الثالثة من رمضان في الأقصى

أدى آلاف المصلين، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة، والأمطار الغزيرة والبرد الشديد.

وقدرت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس بأن 80 ألف مصل أدوا الجمعة في الأقصى، فيما فرضت قوات الاحتلال، قيودا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في الأقصى.

وعزز جيش الاحتلال من تواجده على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال، و50 عاما من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس.

ورغم ذلك، توافد آلاف المواطنين منذ ساعات الصباح، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى، كما فرضت الاحتلال قيودا مشددة على بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودقق في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنع عددا منهم من الدخول.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر تعقب على أنباء عزمها نقل نصف مليون فلسطيني إلى سيناء حماس ترد: ننفي ما أوردته يديعوت بشأن توقف مفاوضات غزة الاحتلال يعرقل وصول آلاف المواطنين للأقصى الأكثر قراءة دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس محدث: 4 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مواطنين في قطاع غزة مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كيف تستخدم إسرائيل السياح في اقتحامات المسجد الأقصى؟
  • صحيفة بريطانية: سلطات انقرة تجهل الجهة التي هاجمت القنصلية العراقية
  • العدو الصهيوني يشن 20 غارة على لبنان
  • الأقصى في رمضان.. المعركة تزداد شراسة لكنه ليس وحيداً
  • وقفات في حجة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • عشرات الآلاف يؤدون العشاء والتراويح في "الأقصى" بالقدس المحتلة
  • 80 ألفا يؤدون الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى
  • 80 ألفا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 80 ألفا يؤدون الجمعة الثالثة من رمضان في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل 60 فلسطينيا خلال توجههم للأقصى ويصعد ضد النساء بالضفة