برنامج لتأهيل سائقي الدراجات لتوصيل الطلبات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إطلاق برنامج جديد يهدف إلى تأهيل سائقي الدراجات النارية العاملين في قطاع توصيل الطلبات، حيث نظم المجلس بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشركة يونيون للاعتماد ورشة عمل حضرها ما يزيد على 100 شخص كممثلين عن مشغلي خدمة التوصيل في الإمارة.
وصرح عبد الرحمن الشيزاوي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية في مركز النقل المتكامل، بأن المركز يسعى من خلال إطلاق البرنامج إلى تطوير وتأهيل العاملين في هذا المجال، بما يعزز مهارات السائقين وتحسين سلوكياتهم للالتزام بالقيادة الآمنة.
من جهته صرح المهندس بدر خميس الشميلي، المدير التنفيذي لقطاع المطابقة والمواصفات: «إن إطلاق هذا البرنامج يمثل خطوة مهمة نحو تحسين معايير السلامة والجودة في قطاع توصيل الطلبات بالدراجات النارية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي للجودة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال استهدف 26 تكية طعام و37 مركز مساعدات منذ بدء الإبادة في غزة
#سواليف
قال “المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة”، أنه “في #جريمة جديدة تضاف إلى سجل #الاحتلال_الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات و #الجرائم ضد الإنسانية، استهدف #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” بشكل مباشر 26 #تكية_طعام منذ بدء #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع غزة، وهيه التكيات كانت تقدم وجبات للنازحين والجائعين”.
وأشار “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الجمعة، ، أن “قصف الاحتلال استهدف بوحشية أكثر من 37 مركز توزيع مساعدات، لتؤكد للعالم أجمع أنها تنتهج سياسة #التجويع الممنهج كأداة حرب وإبادة جماعية ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة”.
وأوضح “المكتب الإعلامي”، أن هذه الجريمة تأتي ضمن سياق #حصار_مشدد يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب الشهر، حيث تم إغلاق المعابر بشكل كامل ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك شاحنات الوقود الحيوية التي يحتاجها القطاع للحفاظ على أدنى مستويات الحياة.
مقالات ذات صلةوأفاد “المكتب الإعلامي”، أنه منذ بداية شهر مارس وحتى اليوم، كان من المفترض أن يدخل إلى غزة 16,800 شاحنة مساعدات إنسانية، إضافة إلى 1,400 شاحنة وقود (سولار وغاز طهي)، إلا أن الاحتلال منع إدخالها جميعاً، ليحكم قبضته على القطاع ويزيد من معاناة شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون ظروفًا مأساوية غير مسبوقة.
وبيّن “المكتب الإعلامي”، أنه في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، يواصل الاحتلال عرقلة تنفيذ البروتوكول الإنساني الذي وقع عليه، حيث منع دخول 200,000 خيمة و60,000 كرفان تم تخصيصها لإيواء قرابة 280,000 عائلة فلسطينية من العائلات النازحة والتي هدم الاحتلال منزلهم.
ولفت “المكتب الإعلامي”، إلى أن الاحتلال يرفض إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وانتشال جثامين أكثر من 11,000 شهيد ومفقود ما زالوا تحت الأنقاض، في مشهد يختزل حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
ونوه “المكتب الإعلامي”، إلى إن الحصار المفروض على غزة اليوم ليس سوى امتداد لسياسة ممنهجة من التجويع والتعطيش تنتهجها قوات الاحتلال منذ 18 عامًا، لكنها بلغت مستويات غير مسبوقة من الوحشية، حيث يتم استهداف مصادر الغذاء والدواء ومنع المساعدات الإنسانية، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان في ظل صمت دولي مخزٍ وعجز المنظمات الإنسانية عن القيام بدورها.
وأدان “المكتب الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التدهور الكارثي للواقع الإنساني في قطاع غزة. كما دعا جميع دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم التي صنفها القانون الدولي بأنها جرائم ضد الإنسانية.
وحذر “المكتب الإعلامي الحكومي في غزة”، من أن استمرار هذه السياسة الإجرامية الوحشية لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والموت البطيء للمدنيين في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم، وإنهاء الحصار الجائر، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي ترتقي إلى جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أن “إسرائيل” أنهت وقف إطلاق النار في غزة يوم 18 مارس/ آذار الجاري، عندما أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وشنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.