هذا ما سيحدث في 2040.. ماسك يبشر بخبر مخيف!
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وسط المخاوف من تطوره بشكل يخرج عن السيطرة، أطل الملياردير إيلون ماسك بخبر لربما مخيف عن الروبوتات التي أصبحت مصدر قلق لكثيرين مع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي.
فقد أخبر ماسك المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الثامن الذي انطلق الثلاثاء امس الثلاثاء في الرياض، أنه بحلول عام 2040 سيكون هناك ما لا يقل عن عشرة مليارات روبوت بهيئة بشرية، بسعر يتراوح بين 20 ألف دولار و25 ألف دولار للروبوت الواحد.
وحذر ماسك أيضاً من مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي التي وصفها بـ"العدمية".
كذلك قال إنه متفائل بشأن التكنولوجيا لكنه حذر من السياسة التي قال إنها تُدمج في النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة.
يذكر أن شركة "تسلا" التابعة لماسك أقامت حفل تقديم بعنوان We, Robot، منتصف الشهر الجاري، حيث تم الكشف رسميا عن روبوت Optimus على هيئة الإنسان من جيل جديد."أوبتيموس"
وحسبما صرح ماسك حينها، فإن "أوبتيموس" سيكون قادرا على "القيام بكل شيء"، من خلال أداء المهام بدءا من حمل الأشياء الثقيلة والقيام بجولة مع الحيوانات الأليفة وانتهاء بالعمل على تربية الأطفال وغيرها من المهام المنزلية.
فيما سيتراوح سعر "أوبتيموس"، حسب إيلون ماسك من 20 إلى 30 ألف دولار. وهو على ثقة من أن هذا الابتكار لديه إمكانات هائلة.
وستصبح روبوتات "تسلا" في المستقبل أكبر وأهم منتج، حيث يأمل ماسك بأن تساعد الملايين من "أوبتيموس" على تنمية الاقتصاد وخلق "مستقبل خال من الفقر".سباق عالمي
يشار إلى أن الشركات العالمية تتسابق على الوصول إلى إنتاج روبوت بشري متحرك قادر على التفكير والتكلم مثل البشر.
وبحسب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبين إيه آي (Open AI) فإن هذا الحلم سيتحقق خلال "بضعة آلاف من الأيام".
فيما يرى ماسك مالك شركة "إكس إيه آي" المطورة لأداة الذكاء الاصطناعي التوليدي غروك، أن عام 2029 سيشهد الوصول لذكاء اصطناعي خارق أو ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أغنى شخص في العالم .. هكذا زادت ثروة إيلون ماسك بفضل انتخابات أمريكا
كشفت وكالة وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، قد استفاد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث كانت بالنسبة إليه بمثابة "النعمة".
وأوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، أن "ماسك أصبح، يوم الجمعة، أكثر ثراء، إذ بلغ صافي ثروته رقما قياسيا بلغ 347.8 مليار دولار، وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2021، عندما تجاوزت صافي ثروة مؤسس شركة تسلا 340 مليار دولار".
وتابع المصدر نفسه، أنّ: "أسهم تسلا قد ارتفعت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة بنسبة 3.8 في المئة، الجمعة". مبرزا أنه: "منذ يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، ارتفع بنحو 40 في المئة، حيث اعتقد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة".
وبحسب ذات المؤشّر، فإن "ماسك، بات أكبر مساهم فردي في شركة تسلا، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات". مردفا أن تحالف ترامب مع إيلون ماسك، دفع بمشاريعه نحو الصدارة".
"ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بالإضافة إلى كونه مالك شركة إكس والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك نيورالينك وإكس إيه آي وبورينج كومباني" أوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد أبرزت، في تقرير لها، أن "قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، قد تضاعفت أكثر من الضعف هذا الأسبوع، خلال جولة تمويل جديدة، إذ ارتفعت إلى 50 مليار دولار من بضعة أشهر مضت".
إلى ذلك، بحلول الثلاثاء، أصبح ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص، وهو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تليغراف"، قد بيّنت في تقرير لها، أن "إيلون ماسك، كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه".
وتابع التقرير، الذي ترجمته "عربي21" في وقت سابق، أن "ماسك وترامب قد ناقشا، إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية".
ومنذ بداية الانتخابات، كان ماسك موجودًا بشكل شبه يومي في منتجع ترامب الفاخر "مار إيه لاغو" في فلوريدا، ورافقه في العديد من الأنشطة العامة والخاصة، وفقد تواجد إلى جانب ترامب في رحلاته الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وكان ضمن المشاركين في مكالمات هاتفية مع قادة العالم. ولم يكن دوره مقتصرا فقط على التواجد في هذه الاجتماعات، بل لعب أيضًا دورًا مؤثرًا في القرارات المتعلقة بتعيينات موظفين في إدارة ترامب الانتقالية.