شراكة إستراتيجية مع مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار.. تعزيز التطلعات الإستراتيجية لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
عقدت شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي أمس, شراكة إستراتيجية مع مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار -على هامش أعمال النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار- المنعقد في الرياض خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر، بهدف تعزيز التطلعات الإستراتيجية لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي وتمكين الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الرئيس التنفيذي المكلّف لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي ماركو ميهيا, والرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس.
وتعد مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، مؤسسة عالمية غير ربحية تسعى إلى بناء مستقبل أفضل للإنسانية من خلال الحلول المبتكرة حيث تجمع نخبة من قادة العالم وصنّاع القرار في مجالات الأعمال والسياسة والاستثمار, وبصفتها شريكًا إستراتيجيًّا للمؤسسة، تنضم شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي إلى شبكة واسعة تبتكر العديد من الحلول لمواجهة التحديات العالمية عبر منصة المؤسسة وشبكتها الدولية الواسعة وتسهم هذه الشراكة في تعزيز مكانة مطار الملك سلمان الدولي في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، وإبراز مساهمته في بلورة مستقبل الطيران العالمي وبناء عالم مستدام.
من جانبه قال ماركو ميهيا: “يعد مطار الملك سلمان الدولي من المشاريع الرائدة التي تسعى لتقديم حلول مبتكرة نوعيّة ومستدامة، ونعمل على إرساء معايير عالمية جديدة في تصميم المطارات وعملياتها لنكون معيارًا عالميًا في قطاع الطيران, وستسهم هذه الشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في تحقيق هذا الهدف والمضي قدمًا نحو مستقبل مستدام يمكن الأنسان ويحمي الأرض”.
من جانبه قال ريتشارد أتياس: “يسرني أن أرحب بشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي في مبادرة مستقبل الاستثمار، وبذلك تنضم هذه الشركة إلى مجموعة فريدة من الشركات والمنظمات الرائدة التي تقدم الخبرات والإستراتيجيات والقيادة اللازمة لمعالجة التحديات العالمية المعاصرة، ودعم رسالتنا في إحداث تأثير إيجابي على الإنسانية”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع نظيره المغربي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لتطوير الأداء الاقتصادي وتطوير الهياكل الإنتاجية وتوفير مناخ صحي سواء للتجارة الدولية أو للاستثمار لخدمة المستثمرين الأجانب وتشجيعاً للاستثمار، معربا عن أمله أن يكون لهذه الجهود الجادة تأثيراً إيجابيا ومشجعاً للشركات المغربية، وكذا استغلالاً للاتفاقيات المبرمة بين البلدين وتوطيد لبعض الصناعات الوليدة في العديد من المجالات بين البلدين وتعظيم والاستفادة من تراكم المنشأ بين دول أغادير، مما يسهم في اختراق أسواق جديدة بمنتجات تحمل تراكم المنشأ بين دول أغادير وكذا اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية واتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، إلى جانب خلق تعاون صناعي وتجاري واستثماري أقوى يعمل على زيادة وتعزيز الشراكة الاقتصادية.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الاستثمار والتجاري الخارجية للمملكة المغربية الشقيقة، حيث التقى وزير الصناعة والتجارة بالمملكة رياض مزور، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وعدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وذلك بحضور عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية والدكتورة أماني الوصال وكيل وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية و سليمان خليل مدير مكتب التمثيل التجاري في المغرب
وقال الوزير إن اللقاء استهدف تعظيم حركة التجارة البينية بين البلدين الشقيقين وتيسير عملية التبادل التجاري بين الدولتين.
وأضاف أن زيارته للمملكة المغربية ترجع إلى العلاقات الطيبة بين البلدين، وتنم على عمق العلاقات القوية والمتينة التي تعزز التعاون في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها بين البلدين، والتي يعكسها التوافق في الرؤى في أغالب المحافل الدولية التي تربط البلدين سوياً، مؤكدا على العلاقات المتميزة والمبنية على التفاهم العميق بين البلدين، وذلك في إطار ما تكنه القيادة السياسية والشعب المصري لنظيره المغربي من تقدير كبير.
وأشار الوزير إلى أن الاجتماع استهدف إلقاء الضوء على الموضوعات المشتركة، التي تمثل حجر الأساس للتعاون بين البلدين وما يربط البلدين من علاقات اقتصادية ممتدة على فترات طويلة وممثلة في العديد من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين سواء على المستوى الثنائي أو على الصعيد الإقليمي، اوعلي مستوى تكاملي في إطار اتفاقية أغادير والتي من شأنها السماح بالعديد من إقامة المشاريع الاستثمارية، وذلك من أجل تكامل اقتصادي يسمح بتراكم منشأ لدول الاتفاقية والتصدير إلى دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة الأورومتوسطية التي ترتبط بهما البلدان باتفاقيات تجارية حرة.
واتفق الوزيران على وضع خط اتصال مباشر بين البلدين وتقديم كل المجهودات لزيادة نمو الصادرات المغربية نحو الأسواق المصرية، وتنظيم منتدى للأعمال والشراكة الاقتصادية B2B بقطاعات محددة لتشجيع إقامة شراكات تجارية وشبكات أعمال بين أوساط القطاع الخاص من كلا البلدين، بالقاهرة في أبريل من العام الجارى وتفعيل تفعيل مجلس الاعمال والتحضير لانعقاد اللجنة المشتركة التجارية
كما أكد الجانبان، مواصلة التنسيق المشترك والمباشر في مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك مع أهمية إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة، خاصة في المجال الصناعي.