وزير المالية: رؤية المملكة 2030 قدمت نجاحات في الناتج المحلي غير النفطي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أكد معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان أن التضخم أصبح تحت السيطرة وينخفض بصفة عامة في العالم، مبينًا أن التجارة العالمية في نمو رغم التحديات التي تواجهها.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “كيف سيحل التمويل مخاطر عالم المتصدع؟”، ضمن أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثامنة، مفيدًا أن المستثمرين يبحثون عن العوائد الجيدة وعن القيادة القادرة على اتخاذ القرارات الصعبة، ويتطلعون إلى بيئة تكون فيها الاستشارات واضحة وأطر تنظيمية شاملة ومرنة تمكن القطاع الخاص وتدعمه.
ونوه بما قدمته رؤية المملكة 2030 من نجاحات في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي الذي يمثل 52 % من الاقتصاد السعودي، وتمكين المرأة ومشاركتها في قوة العمل وتنمية رأس المال البشري التي بلغت نسبة مشاركتها فيه أكثر من 35 %، متجاوزة هدف الرؤية البالغ 30 %، وأصبحن الآن موظفات ورائدات أعمال، متناولًا انخفاض معدل البطالة في المملكة عند نسبة 7.1 %، مفيدًا أن آخر 7 سنوات تضاعف عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة التي تقودها السيدات، وانعكس ذلك دخل الأسر وعلى النشاطات الكبيرة والقطاعات الجديدة.
وأشاد معاليه بما حققه قطاع السياحة من نمو متجاوزًا التوقعات، وتحقيقه أكثر من 100 مليون سائح مع نهاية عام 2023 مؤكدًا أن المملكة تضطلع بدور محوري كونها عاملًا للاستقرار في المنطقة وعالميًا، وتعمل مع شركائها حول العالم لتحقيق ركيزة الاستقرار وهذا ما يحتاج إليه المستثمرون أن يكونوا جزءا من التحول الوطني.
وبين الأستاذ الجدعان أن من أولويات وزارة المالية المحافظة على قوة الدولة المالية والاقتصادية، مما يحفز المستثمرين خاصة عندما يرون دولة لديها انضباط مالي محافظ على الاحتياطات الكبيرة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المشي أم ركوب الدراجة مفيد أكثر للصحة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد كل من المشي وركوب الدراجة من التمارين الهوائية المفيدة، ولكل منهما مزايا خاصة تتناسب مع أهداف صحية مختلفة ووفقا لموقع healthline تبرز “البوابة نيوز” فوائدهما:
حرق السعرات الحرارية:
يُحرق ركوب الدراجة سعرات حرارية أكثر مقارنة بالمشي في نفس المدة الزمنية، خاصة عند زيادة السرعة أو المقاومة. هذا يجعله خيارًا مناسبًا لمن يسعى لفقدان الوزن بشكل فعال.
تقوية العضلات:
يُسهم ركوب الدراجة في تقوية عضلات الساقين والفخذين بشكل أكبر، نظرًا للجهد المبذول أثناء التبديل. أما المشي، فيُعتبر تمرينًا منخفض الشدة يُحافظ على اللياقة العامة دون ضغط كبير على العضلات.
تأثير على المفاصل والظهر:
يُعتبر المشي نشاطًا منخفض التأثير على المفاصل، مما يجعله مناسبًا لمن يعانون من مشاكل في الركبتين أو الظهر. من ناحية أخرى، يوفر ركوب الدراجة تمرينًا فعالًا دون تحميل زائد على المفاصل، وقد يكون خيارًا جيدًا لمن يعانون من آلام أسفل الظهر.
الراحة والتكلفة:
المشي لا يتطلب معدات خاصة، مما يجعله خيارًا مريحًا ومتاحًا للجميع. بينما يحتاج ركوب الدراجة إلى دراجة ومعدات أمان، مما قد يتطلب استثمارًا ماليًا أكبر.
الاستمرارية والمتعة:
يعتمد اختيار التمرين الأفضل على التفضيلات الشخصية. إذا كنت تستمتع بالمشي وتجد سهولة في دمجه ضمن روتينك اليومي، فقد يكون الخيار الأمثل لك. أما إذا كنت تفضل التمارين التي توفر تحديًا أكبر وتُسهم في حرق سعرات حرارية أكثر، فقد يكون ركوب الدراجة هو الأنسب.
في النهاية، الأهم هو اختيار النشاط الذي يمكنك الالتزام به بانتظام، حيث أن الاستمرارية هي المفتاح لتحقيق الفوائد الصحية المرجوة.